الاتحاد الدولي: العراق حقق قفزة في سرعة عبور التجارة الدولية البرية
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
5 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أكد الاتحاد الدولي للنقل البري (IRU)، اليوم الجمعة، أن العراق حقق قفزة كبيرة في سرعة العبور عبر نظام TIR للتجارة الدولية.
وذكر تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للنقل البري (IRU) أن “العراق بات يشكل محور عبور استراتيجياً متنامياً بعد نجاحه في اختصار زمن نقل معدات تصوير سينمائي من هنغاريا إلى الأردن من خمسة أسابيع إلى ستة أيام فقط، مستفيداً من الطريق الدولي العراقي الذي أُعيد فتحه مؤخراً أمام حركة النقل التجاري ضمن نظام العبور الجمركي الدولي TIR”.
وأضاف أن “العملية أثبتت أن الطريق العراقي أصبح مساراً جديداً بدأ العالم باكتشافه، بعد أن ساهم في تسهيل مرور الشحنة الأوروبية الثقيلة بسرعة غير مسبوقة نحو الأردن، حيث ستُستخدم المعدات في إنتاج فيلم يعرّف بتاريخ الأردن ومعالمه التراثية”.
وأشار التقرير إلى أن “هذا الإنجاز يعكس تنامي دور العراق كحلقة وصل حيوية تربط أوروبا بدول الخليج والشرق الأوسط، خصوصاً مع توسّع الاعتماد على نظام TIR الذي يسهم في تسريع إجراءات العبور وتقليل التوقفات على الحدود، ما يعزز من قدرات سلاسل الإمداد في المنطقة”.
ولفت التقرير إلى أن “التوسع الرقمي لنظام TIR، وتفعيل خطوط العبور الدولية عبر العراق، سيعززان من موقع البلاد على خريطة التجارة العالمية، وسيشجعان القطاع الخاص على استخدام المسار العراقي لما يوفّره من وقت وتكلفة”.
يُذكر أن وزارة النقل اعلنت في وقت سابق عن تنفيذ الرحلة الدولية الثانية ضمن نظام النقل البري الدولي (TIR) عبر الأراضي العراقية، وذلك على خط منفذ إبراهيم الخليل في دهوك – ميناء أم قصر الشمالي في البصرة، فيما تشير الإحصاءات الحكومية إلى تسجيل 1000 عملية نقل بري على هذا الخط منذ حزيران الماضي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المياه والكهرباء تحديان تنتظران الحكومة المقبلة
4 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تواجه الحكومة العراقية المقبلة مجموعة من التحديات الكبرى، يأتي في مقدمتها ثلاثة ملفات حساسة تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، وهي: أزمة المياه، وأزمة الكهرباء، وتوفير فرص العمل للعاطلين.
فعلى الصعيد الأمني، تبرز احتمالات التصعيد العسكري بين الجمهورية الإسلامية من جهة، والكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة من جهة أخرى، ما يتطلب حكومة قوية ومتماسكة قادرة على إدارة الأزمات بتوازن وفاعلية.
ويعد ملف المياه اليوم من أخطر الملفات المرتبطة بالحياة اليومية للعراقيين، ويصنف كملف وجودي ينبغي وضعه في مقدمة أولويات الحكومة المقبلة.
وفي هذا السياق، دعا النائب كريم المحمداوي الحكومة القادمة إلى التعامل بحزم مع هذا الملف عبر القنوات الدبلوماسية، مؤكداً أن أزمة المياه باتت تهدد الأمن الغذائي والخدمات الأساسية.
وقال المحمداوي، إن السياسة التركية في تقليص حصة العراق المائية انعكست سلباً على حياة المواطنين، مشدداً على ضرورة التحرك الدولي لضمان حقوق العراق المائية.
وأضاف أن البرلمان المقبل يجب أن يتابع هذا الملف بجدية، ومحاسبة الجهات المتقاعسة، مؤكداً أن الحفاظ على الحصة المائية يمثل أولوية وطنية لا يمكن التهاون بها.
أما ملف الكهرباء، فهو الآخر يشكّل تحدياً لا يقل أهمية عن المياه، نظراً لارتباطه المباشر بقطاعات حيوية في مقدمتها الصناعة والزراعة.
وفي هذا الشأن، أكد النائب كريم السراي أن الحكومة المقبلة مطالبة بوضع رؤية طويلة المدى لحل أزمة الكهرباء بعيداً عن الضغوط الأمريكية التي تعرقل المعالجات الحقيقية.
وقال السراي إن الاعتماد على الحلول الترقيعية لن ينهي معاناة المواطنين، داعياً إلى استقلالية تامة في إدارة ملف الطاقة، وتنفيذ مشاريع إنتاج وتوزيع قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار إلى أن التحرر من الضغوط الخارجية يمكّن العراق من بناء قطاع كهربائي مستقر ومستدام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts