العودة للمدرسة .. معرض خيري في كاتدرائية الروح القدس بحمص
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حمص-سانا
تضمن المعرض الخيري الثاني عشر الذي أقامته الأخوية المريمية لمطرانية السريان الكاثوليك في باحة كاتدرائية الروح القدس بحي الحميدية في حمص والذي حمل عنوان “العودة للمدرسة” تشكيلة سلعية واسعة من المستلزمات المدرسية والقرطاسية والمواد الغذائية والمنظفات بأسعار مخفضة إضافة إلى معرض للكتاب وألعاب للأطفال.
وأكد الخوري أسقف ميشيل نعمان خوري كاتدرائية مطرانية السريان الكاثوليك بحمص حرص الكنيسة على إقامة هذا المعرض الخيري السنوي انطلاقاً من الهدف الأساسي المتمثل في تخفيف الأعباء المادية المترتبة على الأسر في ظل الغلاء الذي نشهده حالياً إلى جانب توفير الحاجات الأساسية بسعر منافس ومشجع عن السوق.
مسؤولة التعليم في الكنيسة ومنظمة المعرض ستيلا كدر ذكرت أن المعرض الذي يستمر أربعة أيام أصبح تقليداً سنوياً للكنيسة يقام بالتزامن مع افتتاح العام الدراسي بهدف تأمين القرطاسية المدرسية وغيرها من السلع الاستهلاكية الأساسية بأسعار أقل من السوق مبينة أن المعرض يشهد سنوياً إقبالاً من أهالي الحي كونهم وجدوا فيه فروقات واضحة في الأسعار.
ومن المشاركين في المعرض رأى مشرف جناح للقرطاسية واللوازم المدرسية جورج مطانيوس أن المشاركة في المعرض الخيري فرصة لتقديم مختلف المستلزمات المكتبية والحقائب بحسومات تصل إلى 15 بالمئة، بينما أشارت رنيم عازار إلى حرصها على المشاركة في كل عام بهذا النوع من المعارض لافتة إلى أن جناحها يتضمن منتجات تتعلق بالهدايا وبعض مستلزمات المدرسة بحسومات تصل إلى حوالي 30 بالمئة.
عدد من الزوار أكدوا أن تنظيم هذا المعرض هو فرصة مناسبة لتأمين المستلزمات المدرسية بأسعار منافسة ومخفضة مقارنة بالسوق داعيين إلى إقامة المزيد من هذه الفعاليات.
حضر افتتاح المعرض مطران حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك مار يوليان يعقوب مراد والأب حميد مسوح.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بتعاون تركي مصري.. انطلاق معرض فن الخط العربي في القاهرة
القاهرة – شهدت العاصمة المصرية القاهرة، امس الخميس، افتتاح معرض فن الخط العربي، الذي نظمته السفارة التركية بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية.
وحضر الافتتاح مئات من المهتمين بالأوساط الثقافية والفنية المصرية، على رأسهم الخطاط التركي الكبير محمد مميش، والخطاط المصري محمد صوفي زادة، وهو سليل خطاطين من أنقرة، وفق بيان للسفارة التركية.
ويحتوي المعرض الذي يستمر حتى السبت المقبل، أعمالا مختارة من مجموعة الخط الكبيرة لرئاسة الشؤون الدينية التركية، فضلاً عن أعمال لخطاطين أتراك ومصريين، تعكس جوهر الفن الإسلامي، وفق البيان.
وفي كلمته بافتتاح المعرض، قال السفير التركي في القاهرة صالح موطلوشن، إن “القرآن الكريم نزل في مكة، وقُرئ في مصر، وكُتب في إسطنبول وهي حقيقة مُسلَّمٌ بها عالميا”.
وأشار إلى المكانة الخاصة التي يحتلها فن الخط في تركيا، قائلا إن “الأتراك يُولون أهميةً ومكانة خاصة للقرآن الكريم، وللغته العربية، ولكل سورة وآية وحرف، واعتنقوا فنّ الجمع بين هذه القدسية والحس الجمالي وتجسيده بأجمل صورة على الورق والجدران واللوحات”.
وأوضح السفير التركي أن ذلك هو “سبب نشأة أجمل خطوط في التاريخ الإسلامي في إسطنبول”.
وقال إن “مساجد إسطنبول الحديثة، سواء العثمانية أو السلجوقية، مزينة بالكامل بالخط العربي”.
وذكر أن الخطاطين العثمانيين ارتقوا بفن الخط إلى أعلى مستوياته من خلال تطوير خطوط مثل النسخ والثلث، والجليل، والتعليق، والديواني، الرقعة، والطغراء.
وأكد أن “العثمانيين لم يكتفوا بتطوير خطهم الخاص، بل كتبوا القرآن الكريم بأوزانٍ دقيقة، وزيّنوا صفحاته بفن الزخرفة، وحوّلوا كل مصحف إلى تحفة فنية رائعة مذهبة بألوان بديعة”.
وبين السفير موطلوشن أن هذا الفهم الجمالي “لا يزال حيا لدى الخطاطين الأتراك المعاصرين اليوم”.
وزاد أن الأعمال الفنية في المعرض التي تبلغ نحو 40 عملا لخطاطين بارزين من تركيا ومصر “تعكس التراث الفني المشترك الواسع بين البلدين”، وفق البيان.
ويجري تنظيم المعرض وورش العمل فيه بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية التركية، التي تملك أكبر مجموعة خط عربي في تركيا، ومجموعة من الخطاطين الأتراك والمصريين المرموقين، بحسب البيان.
يذكر أن رئاسة الشؤون الدينية هي المسؤولة عن طباعة المصحف الشريف والمنشورات الدينية والأنشطة الإرشادية والمساجد في تركيا.
وشهد المعرض ورشة عمل في فن الخط، قدمها الخطاط التركي محمد مميش، وحلقة نقاشية بعنوان “فن الخط في تركيا.. من الدولة العثمانية إلى اليوم”.
وغدا الجمعة، يشهد المعرض ورشة عمل أخرى عن فن الخط، وحلقة نقاشية يقدمها الخطاط المصري محمد زادة.
الأناضول