الجديد برس| خاص| شنّ حزب الإصلاح، الثلاثاء، أعنف هجوم على الرئيس الأسبق عبد ربه منصور هادي ورئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، في وقت تتهاوى فيه آخر معاقله في الهضبة النفطية بحضرموت. قناة “يمن شباب” التابعة للحزب، والتي تبث من تركيا، أعادت إلى الواجهة عبارة هادي خلال مواجهات عمران: “عودة عمران لحضن الدولة”، معتبرة أن العليمي كرر السيناريو ذاته عبر تصريحه الأخير الذي قال فيه إنه يعمل على “تفويت الفرصة على من وصفهم بـ “الحوثيين” في حضرموت”، رغم عدم وجود حركة انصار الله في محافظة حضرموت من الأساس.

في إشارة من القناة إلى أن الأحداث الجارية في حضرموت ليست إلا “استهدافاً سياسياً وعسكرياً مباشراً للحزب”. كما تداولت وسائل إعلام أخرى، أبرزها قناة المهرية، معلومات تفيد بأن هادي أغلق هاتفه أمام قيادات حاولت التواصل معه لطلب تدخله، بالتزامن مع قطع وزارة الدفاع في عدن كافة الاتصالات مع قادة المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت لحظة بدء الهجوم على مواقعها. وربطت تلك الوسائل بين هذه التطورات وما وصفته بـ“صفقة إقليمية” قالوا إنها جرت بالتنسيق بين العليمي والمجلس الانتقالي، وبدعم خارجي، لتمهيد الطريق أمام إسقاط آخر مناطق حضور الإصلاح شرقي البلاد.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت تعلن الإستنفار وتبدأ الإنتشار وقائدها الجعيملاني يوجه بعدم التهاون والضرب بيد من حديد

أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت رفع حالة الاستنفار الكامل في مديريات الوادي والصحراء، مع نشر آليات وأطقم قتالية في المداخل والنقاط الحيوية، في خطوة قالت إنها تهدف إلى حماية الأمن والاستقرار.

 وقال قائد المنطقة اللواء الركن صالح الجعيملاني إن قوات المنطقة لن تتهاون مع أي تهديد يمس الأمن والسكينة العامة وإن المهام الموكلة لوحداتها ذات طابع وطني لحماية المجتمع واستقرار المنطقة.

في سياق متصل اطّلع قائد المنطقة العسكرية الأولى في وادي محافظة حضرموت، اللواء صالح الجعيملاني اليوم السبت، على مستوى الجاهزية القتالية والانضباط العسكري في المواقع الخارجية التابعة للواء 37 مدرع واللواء 135 مشاة، وذلك في إطار الزيارات الميدانية الرامية لتعزيز الأداء ورفع كفاءة الوحدات العسكرية في نطاق الاختصاص.

وشدد على ضرورة التعامل بكل حزم مع كل من يحاول تعكير صفو الأمن والاستقرار أو العبث بحياة المواطنين، مشيراً إلى أن القوات لن تتهاون مع أي تهديد يمس الأمن والسكينة العامة. 

و أكد على أن الدولة هي المظلة الجامعة للجميع وأن منتسبي المنطقة العسكرية الأولى هم رجال دولة يدافعون عن مؤسساتها ولن يسمحوا بأي خلل يمس كيان الدولة أو يهدد استقرارها.

وأشاد اللواء الجعيملاني خلال جولته بالمستوى العالي من الجاهزية التي يتمتع بها الضباط والأفراد وبالروح المعنوية المرتفعة التي لمسها لدى منتسبي الوحدات، مؤكداً أن هذا الأداء يعكس روح المسؤولية والانضباط والالتزام الوطني.

و أكد أن المهام الموكلة لهذه الوحدات تعد مهام وطنية وأخلاقية تهدف إلى فرض الأمن والاستقرار في نطاق المنطقة، وحماية المواطنين والحفاظ على السكينة العامة في الوادي والصحراء.

مقالات مشابهة

  • مع اقتراب قوات الانتقالي.. العسكرية الأولى بحضرموت تعلن حالة الطوارئ القصوى ومؤسسات حكومية تخلي مبانيها
  • قائد العسكرية الأولى وقيادات في درع الوطن يتفقدون المواقع الأمامية ويؤكدون على رفع الجاهزية
  • عاجل: قوات المنطقة العسكرية الأولى توقف تقدّم قوات الانتقالي في أطراف ساه ومصدر عسكري ينفي أي انسحابات.. تفاصيل المواجهات
  • ذعر واضطراب يضرب قوات الإصلاح مع اقتراب سقوط آخر معاقلها في حضرموت
  • بخطاب منحاز ومتشنج.. البحسني يهاجم بن حبريش وقوات العسكرية الأولى ويبرر للانتقالي
  • هجوم جديد يستهدف الانتقالي بالتزامن مع دعم جوي سعودي وتحريك قوات عسكرية صوب حضرموت
  • يبدأ اليوم.. مليشيا الانتقالي تصعد وتعلن بدء اعتصاما مفتوحا في سيئون ضد "العسكرية الأولى"
  • المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت تعلن الإستنفار وتبدأ الإنتشار وقائدها الجعيملاني يوجه بعدم التهاون والضرب بيد من حديد
  • "الوطنية للانتخابات" تؤكد التزامها بشكل كامل بتنفيذ أحكام القضاء