ما الذي يحدث لجسمك حين تضيف "الزعفران" إلى طعامك؟.. خبراء يوضحون
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
يُعتبر الزعفران أحد أكثر التوابل قيمة في العالم، ليس فقط لندرته أو لونه الذهبي المميز، وإنما أيضًا لدوره الطبي الذي يعود لقرون طويلة في مختلف الثقافات الشرقية والغربية.
في الوقت الحاضر، تُثبت الدراسات الحديثة أن تضمين "الذهب الأحمر" في النظام الغذائي يوفر مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، مثل تحسين المزاج، تعزيز جودة النوم، دعم صحة القلب، والمساهمة في إدارة الوزن.
أظهرت مراجعات علمية أن الزعفران يساهم في تخفيف آثار القلق والاكتئاب، حيث قُورنت فعاليته ببعض الأدوية المضادة للاكتئاب مع تقليل الآثار الجانبية، مما جعله خيارًا طبيعيًا مساعدًا تحت إشراف طبي. في مجال صحة العين، أوضحت الدراسات أنه يمكن أن يحسّن الرؤية لدى المصابين بالضمور البقعي بسبب العمر واعتلال الشبكية السكري. بالإضافة إلى ذلك، ظهر تأثير الزعفران في خفض ضغط العين لدى مرضى الغلوكوما، وذلك بفضل مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا العين من التلف.
فيما يتعلق بالنوم، ساعد الزعفران في تعزيز جودته عن طريق تحفيز مستقبلات الدماغ المسؤولة عن النوم وزيادة إنتاج هرمون الميلاتونين الضروري لتنظيم الإيقاع اليومي. هذه النتائج تجعل الزعفران خيارًا مفضلًا لمن يعانون من الأرق الخفيف أو اضطرابات النوم الناتجة عن الإجهاد.
أما بالنسبة لصحة القلب، فقد أشار الباحثون إلى دور الزعفران الإيجابي في تحسين ضغط الدم، تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل الكوليسترول الضار (LDL)، مما يدعم نظام القلب والدوران بشكل فعال ويجعله مُكملًا وقائيًا جنبًا إلى جنب مع العلاجات الطبية التقليدية.
وفي مجال إدارة الوزن، تُبرز الدراسات قدرة الزعفران على تقليل الشهية والحد من تناول الوجبات الخفيفة بين الطعام الرئيسي، مما يؤدي إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم وتقليل محيط الخصر. هذه التأثيرات ظهرت بشكل خاص لدى المراهقين وأشخاص يعانون من السمنة وأمراض القلب. ومع ذلك، ينصح الخبراء بإجراء المزيد من الأبحاث لضمان إمكانية استخدام الزعفران بفعالية في علاج الوزن الزائد بشكل آمن ومستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزعفران النظام الغذائي المزاج جودة النوم صحة القلب
إقرأ أيضاً:
أبرزها تخفيف الوزن.. فوائد مذهلة لتناول الجوز يوميًا
يحتل الجوز مكانة خاصة بين المكسرات، ليس فقط بسبب مذاقه المميز، بل لاحتوائه على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي تجعل منه غذاءً ذهبيًا لصحة الجسم، وقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول حفنة من الجوز يوميًا يمكن أن يقدم للجسم فوائد كبيرة، على رأسها تعزيز صحة القلب، تحسين وظائف الدماغ، والمساعدة في فقدان الوزن.
قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة" ظهور مفاجئ لحسام حبيب مع شيراز.. صورة تعيد جدل ارتباطهم من جديد حجاب في البطاقة وهجوم على السوشيال.. سما المصري تعود للواجهة برسائل غاضبة موسم الهجوم على منى زكى| فيلم "الست" جدل لا ينتهي خاص الوفد.. لماذا الانتقاد قبل عرض فيلم "الست" يظلم العمل والفنانة| ماجدة خير الله تجيب قصة حب لم يكتمل… مشاعر صامتة بين أحمد رامي وأم كلثوم صنعت أجمل الأغاني حكاية كوكب الشرق تعود للسينما.. مفاجآت في شخصيات فيلم "الست"أول وأبرز فوائده هو دوره في تقليل الوزن بطريقة صحية، فعلى الرغم من أن الجوز غني بالسعرات الحرارية، إلا أنه يساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة بفضل محتواه المرتفع من البروتين والألياف والدهون الصحية، وهذه العناصر تعمل معًا على كبح الشهية ومنع الإفراط في تناول الطعام، مما يجعله خيارًا ممتازًا لكل من يسعى إلى التحكم في وزنه دون حرمان.
ويشتهر الجوز بكونه واحدًا من أغنى المصادر الطبيعية بـ الأوميجا-3 النباتية، وهي دهون ضرورية لصحة القلب والشرايين، تساعد هذه الدهون في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتقليل الالتهابات داخل الجسم، مما يقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب، ولذلك يُنصح بإضافة الجوز إلى الوجبات اليومية، سواء في الإفطار مع الشوفان أو كوجبة خفيفة بين الوجبات.
كما أثبتت الأبحاث أن للجوز تأثيرًا كبيرًا على تحسين وظائف الدماغ، فالمغنيسيوم والدهون الصحية ومضادات الأكسدة الموجودة فيه تساهم في تعزيز الذاكرة والتركيز والعمليات الإدراكية، هناك أيضًا دراسات أشارت إلى أن تناول الجوز بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف في المراحل المتقدمة من العمر.
ولا يمكن تجاهل دوره المهم في تقوية المناعة، إذ يحتوي الجوز على كمية جيدة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين E والبوليفينولات، التي تحارب الجذور الحرة وتحمي الجسم من الأمراض المزمنة، كما يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل الألياف التي تساهم في توازن البكتيريا النافعة داخل الأمعاء.
ومن الفوائد اللافتة أيضًا أن الجوز قادر على تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله مناسبًا لمرضى السكري أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي، والدهون الصحية الموجودة فيه تبطئ امتصاص السكر، مما يحافظ على معدلات مستقرة للطاقة طوال اليوم.
ويمكن تناول الجوز بعدة طرق سهلة، إضافته إلى السلطات، طحنه مع العسل، تناوله مع الفاكهة أو اللبن، أو حتى استخدامه في وصفات الخبز الصحية، والمهم هو الالتزام بالكمية المناسبة، وهي حفنة صغيرة يوميًا، للحصول على فوائده دون زيادة في السعرات.