«إيني» تعتزم استثمار 7.7 مليار دولار في مصر خلال 4 سنوات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تعتزم شركة "إيني" الإيطالية، ضخ استثمارات جديدة في مصر، بقيمة 7.7 مليار دولار، خلال الأربع سنوات المقبلة، بحسب ما قاله الرئيس التنفيذي للشركة كلاوديو ديسكالزي، خلال اجتماعه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
و بحسب “سكاي نيوز عربية” قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في بيان الأحد، إن الرئيس التنفيذي لشركة إيني أكد خلال الاجتماع الذي شارك فيه وزير البترول المصري طارق الملا، على الأهمية الكبيرة التي تمثلها مصر كأحد أهم الأسواق لنشاط وعمل الشركة على مستوي العالم، في ضوء الفرص الواعدة التي يتمتع بها قطاع الطاقة في مصر.
وقال ديسكالزي إن "إيني وشركائها يعتزمون القيام باستثمارات جديدة في مصر، خلال الأربع سنوات المقبلة، بقيمة 7.7 مليار دولار، في إطار حرص الشركة على تعزيز مشروعاتها الناجحة في مصر".
وأشار رئيس الشركة الإيطالية إلى خطط البحث والاستكشاف المقبلة التي ستقوم بها الشركة، وأنشطة عمليات التنمية التي ستمكن إيني من الحفاظ على معدلات إنتاج كبيرة من الحقول.
وتسعى الحكومة المصرية إلى زيادة قدراتها في إنتاج الغاز في ظل زيادة الاستهلاك المحلي بمعدلات كبيرة، ورغبتها في تصبح مركز إمداد إقليميا للغاز، خاصة بعد اكتشافها "حقل ظهر" في عام 2015، والذي ساهم في فتح شهية المستثمرين للعمل في قطاع الغاز المصري، وساعد البلاد على تصدير كميات كبيرة من الغاز المسال.
وشهدت مصر التي تواجه طلبا متزايدا على الغاز تراجعا في إنتاجها منه بنسبة 9 بالمئة على أساس سنوي بين يناير ومايو و12 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها في 2021. وتعاني مصر من انقطاع الكهرباء بسبب رفع موجات حارة حجم الطلب على التبريد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات جديدة استثمارات جديدة في مصر الاستهلاك المحلي البترول المصري البحث والاستكشاف الحكومة المصرية الغاز المسال الفرص الواعدة انقطاع الكهرباء إيني الإيطالية فی مصر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن عجزا بـ 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين
الثورة نت/..
كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في جنيف اليوم الاثنين، ان المنظمة تواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار في غضون العامين المقبلين.
وقال تيدروس أن هذا الرقم ليس كافيا وربما يعادل ما ينفق على المعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم كل ثمان ساعات.
وصرح بأن منظمة الصحة العالمية خفضت هيئة الإدارة العليا من 14 إلى سبعة وظائف وعدد الإدارات من 76 إلى 34.
ومن بين المغادرين مايك رايان منسق الاستجابة للطوارئ الذي اشتهر خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمؤتمراته الصحفية العامة.
كما سيتم تخفيض عدد الموظفين في جميع أنحاء العالم بنسبة 20٪ من نحو 9500 موظف.
وطفت الأزمة المالية لمنظمة الصحة العالمية على السطح من خلال انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة الأممية التي تأسست عام 1948.
وساهمت الولايات المتحدة بنحو خمس نفقات منظمة الصحة العالمية.
وجاءت تصريحات تيدروس في اليوم الأول لاجتماع الجمعية السنوية للمنظمة الذي يستمر ثمانية أيام في جنيف.
وسيركز الاجتماع بشكل رئيسي على التبني الرسمي لمعاهدة دولية طال انتظارها بشأن الجوائح العالمية.
وتهدف الاتفاقية، التي وضعت بسرعة قياسية استجابة للدروس المستفادة من جائحة “كوفيد-19” إلى منع الفوضى التي شهدها التدافع العالمي على الإمدادات الطبية وضمان توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدالة في الأزمات الصحية المستقبلية، ومن المقرر اعتماد المعاهدة رسميا يوم الثلاثاء.