باحث : المرحلة القادمة قد تشهد مزيدا من التوتر في صنعاء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
كشف الباحث اليمني عادل دشيلة، عن وجود مخاوف حوثية من أي نشاط سياسي لحزب المؤتمر في صنعاء، مرجحاً أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التوتر بين الجانبين.
وأوضح دشيلة في تصريح صحفي، أن "الخلاف بين حزب المؤتمر والحوثيين موجود منذ البداية، لأن التحالف بينهما كان مرحلياً وصورياً، وليس استراتيجياً.
وأضاف، : "الحوثيون سيطروا على مؤسسات الدولة وهمشوا قيادات المؤتمر بصنعاء، مما جعل رئيسهم أبو راس يخرج بخطاب كان فيه نوع من الصراحة...، وحالياً العلاقة بينها ليست على ما يرام".
وأشار دشيلة إلى أن "الحوثي يتخوف من أي نشاط سياسي في صنعاء لحزب المؤتمر أو الأحزاب الأخرى، ويهاجم المؤتمر تحديداً، لأنه ما زالت لديه قيادات رفيعة المستوى موجودة في العاصمة اليمنية، ولذلك قد نرى ارتفاعاً في حدة الخطاب السياسي بين الحوثيين والمؤتمر مستقبلاً".
وأوضح أن "الحوثيين يريدون أن يكونوا الممثل الوحيد للمناطق التي تقع تحت سيطرتهم، وأن تكون القوى السياسية مجرد ديكور لا وجود فعلياً لها في الواقع السياسي، ولذلك عندما يأتي المبعوث الدولي يلتقي بالحوثيين فقط، وكذلك الوفد العماني أو السعودي".
وقال دشيلة إن "الحوثي لا يريد تفعيل دور المؤتمر في صنعاء، وهذا يعني أن الخلافات مفتوحة، وربما تقود إلى مزيد من التوتر بين الجانبين"، مستدركاً: "ولكن في نهاية المطاف، وفي ظل الوضع الحالي، لا يستطيع المؤتمر القول لا لجماعة الحوثي. ولكن لو حصلت تسوية سياسية قد يكون للمؤتمر دور كبير فيها، في حال أحسن ترتيب صفوفه الداخلية".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
باحث: ترامب يريد الوصول لاتفاق مع إيران.. فيديو
أكد محمد عبادي، الباحث في الملف الإيراني، أن ترامب وإيران يريدان التوصل لاتفاق، بينما إسرائيل تعارض هذا الأمر وتريد تفكيك البرنامج النووي على غرار ما حدث في ليبيا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية روان أبو العينين، مقدمة برنامج تريندينج البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس الأمريكي ترامب يريد الوصول لاتفاق مع إيران من خلال الجلوس على طاولة المفاوضات.
وتابع :" هناك شبه توافق على السماح بوجود يورانيوم مخصب بنسبة 3.67 مع مراقبة مشددة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإيران تتمسك بالتخصيب على أرضها".
واستطرد أن إسرائيل قد تلجأ لتخريب المفاوضات الأمريكية الإيرانية من توجيه ضربة عسكرية منفردة لطهران حال تم الوصول لاتفاق لا يروق لها.
وأردف محمد عبادي، الباحث في الملف الإيراني، أن الفشل التام لمفاوضات واشنطن وطهران أمر مستبعد ولكن الوصول للنتائج قد يكون بطيء، مشيرا إلى أن إيران طورت برنامجها النووي مستغلة الأموال التي حصلت عليها الاتفاق النووي الذي وقعته مع مع الرئيس السابق أوباما