أمير الشرقية يرعى الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن الاثنين القادم
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
البلاد (الدمام)
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية يوم الاثنين القادم، الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن، الذي تنظمه هيئة تطوير المنطقة الشرقية تحت شعار “نخطط مدن.. لمستقبل مزدهر”، لمدة يومين في محافظة الخبر.
وقدم الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث، الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه، على توجيهاتهما الكريمة ودعمهما المستمر لإقامة الملتقى، واستضافة هيئة تطوير المنطقة له. وأوضح المغلوث أن الملتقى يُعد منصة تجمع هيئات التطوير المختلفة بهدف نقل المعرفة وتبادل الخبرات، إضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي، وتحفيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات، وضمان استدامة الحلول التنموية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مبينًا أن الملتقى سيتضمن (35) جلسة حوارية لنخبة من المتحدثين والخبراء العالميين، لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة ومناقشة الجوانب الفنية والتخطيطية والتكاملية بين الهيئات. وأفاد أن استضافة المنطقة لهذا الملتقى تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، متطلعًا إلى أن يجني ثماره المرجوة من خلال الخروج بتوصيات عملية، تدعم الجهود المشتركة لتعزيز التكامل والتنمية بجميع المناطق والمدن، مشيدًا بالتعاون والتنسيق بين مختلف الهيئات الذي سيُثمر عن تحقيق إنجازات تُعزز مكانة المملكة ومناطقها على جميع المستويات وتحقق طموحات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تطوير الوجهات السياحية والحوكمة والتخطيط لمدن المستقبل. بدوره قدم الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير والمكاتب الإستراتيجية المهندس ياسر بن سليمان الداود شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة، ولسمو نائبه, على دعمهما الكريم لاستضافة الملتقى، وعلى ما يوليه سموهما من اهتمام بالغ لإنجاح الملتقى السنوي لهيئات تطوير المناطق والمدن.
وأشاد الداود بالجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية، في تنظيم واستضافة هذا الملتقى، وقال: “الهيئة لم تدخر جهدًا لضمان استضافة الحدث بمستوى يليق بطموحات القيادة الرشيدة -رعاها الله- وتطلعات هيئات التطوير والمكاتب الإستراتيجية في المملكة. وأعرب عن تطلّعه لأن تُسهم هذه الجهود في الخروج بنتائج وتوصيات عملية تُعزّز مستويات التنسيق، وتدعم تطوير المدن والمناطق، وترتقي بخدمات التخطيط العمراني وجودة الحياة، بما يرسخ مكانة المملكة ومناطقها بصفتها وجهات رائدة في التنمية المستدامة والتخطيط لمدن المستقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تكالة يبحث خطط تطوير مدينة الخمس وإنجاح «الملتقى الجامع للمدن الليبية»
عقد رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة اجتماعًا في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس مع فريق أكاديمي يضم رؤساء جامعة المرقب السابقين عمر أبوجناح ومحمد الجزيري، وأعضاء هيئة التدريس بقسم العمارة والتخطيط العمراني في كلية الهندسة بجامعة طرابلس أسامة عبد المجيد عبد الهادي وعدنان الحسنين، وقدم الفريق عرضًا مرئيًا يتناول خطة مستقبلية لمدينة الخمس.
وتضمنت الخطة رؤية شاملة تستهدف تطوير المدينة عبر تعزيز الاستدامة البيئية والتكيف المناخي وتحسين الربط الحضري وتطوير آليات التنقل وتعزيز الهوية الثقافية والتاريخية ودعم الاقتصادين المحلي والسياحي، وطرح مشاريع جديدة تضع المدينة في مسار المدن العصرية اعتمادًا على خصائصها التاريخية والبيئية والطبيعية.
وقدم رئيس المجلس شكره للفريق الأكاديمي على الجهود المبذولة، وأوضح ضرورة استكمال الدراسة وتطويرها وإجراء تعديلات وإضافات جديدة تضمن تحويلها إلى رؤية متكاملة، وأكد أهمية تطبيق الخطة وإعداد دراسات مشابهة لبقية المدن الليبية.
وانتقل رئيس المجلس لاحقًا إلى اجتماع آخر ضم النائب الأول حسن حبيب وعضو المجلس علي عبد العزيز مع أعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى الجامع للمدن الليبية المقرر عقده يوم 24 ديسمبر 2025، والذي سيجمع الأعيان والحكماء ومؤسسات المجتمع المدني من مختلف المدن الليبية.
وأكد الحاضرون أن الهدف من الملتقى يتمثل في دعم استقرار ليبيا والوصول إلى مرحلة الاستفتاء على مشروع الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأوضح أعضاء اللجنة التحضيرية أن الملتقى سيسهم في تعزيز مسار بناء دولة ديمقراطية رافضة كل محاولات المساس بسيادة ليبيا ووحدتها، ومؤكدين رفضهم لعسكرة الدولة والانفراد بالسلطة، ودعمهم للتداول السلمي على السلطة.
ودعا أعضاء اللجنة رئيس المجلس لحضور الملتقى، وأكد تكالة ضرورة توحيد الجهود للوصول بالبلاد إلى بر الأمان وتحقيق هدف اعتماد مشروع الدستور وإجراء الانتخابات.
آخر تحديث: 4 ديسمبر 2025 - 09:14