أبطال مصر.. فى رقبة وزير الرياضة
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
قبل أن نلتقط أنفاسنا من حادث مؤلم لأحد الأبطال الرياضيين.. حتى يحدث آخر أشد قسوة .. فقد تحولت الرياضة إلى كابوس فى عهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
ضحية جديدة من ضحايا الإهمال الرياضى.. يوسف محمد سباح نادى الزهور.. وجع قلب كل أمهات مصر
فى لحظة واحدة تبدد الحلم. تحول البطل إلى جثة هامدة، صاحب الميداليات الذهبية.
كانت أم يوسف كحال جميع الأمهات فى البطولات الرياضية لا تكف عن الدعاء بأن يكلل الله تعب الشهور والسنين بتحقيق ميدالية..
آه لو تعرف أم يوسف أنها النهاية ما كانت سمحت له بالاشتراك فى البطولة.. ما كانت سمحت له بتعليم السباحة.. ما كانت سمحت له بالخروج من حضنها.. لكنها إرادة الله..
نعم لكل أجل كتاب
"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ" صدق الله العظيم، ولكن هذا لا يمنع التفتيش فى أوجه القصور.. ما قيل على لسان مدرب يوسف ووالدته وبعض الأطباء المتواجدين فى منطقة حمامات السباحة وقت الحادث يثبت بالدليل القاطع وجود تقصير كبير.
بطولة السباحة تحت ١٢ سنة على مستوى الجمهورية المقامة فى استاد القاهرة.. هل يتخيل أحد أن سيارة الإسعاف المتواجدة فى الاستاد تفتقد لأجهزة الانعاش. هل يتخيل وزير الرياضة أن العيادة المتواجدة فى الاستاد تفقد لأى وسيلة تنعش القلب وتنقذ حياة طفل كان أمل والديه.. إذا كان هذا حال استاد القاهرة.. فما هو حال باقى الأندية الصغيرة؟
مدرب السباح يوسف _رحمة الله عليه _قال فى أحد حواراته إن المدربين وأولياء الأمور يتواجدون خارج حرم حمام السباحة والحمام مظلم.. أين الحكام؟ أين لجنة التحكيم، أين المنقذين؟ إذا كانت اللجنة مشغولة بتحديد المراكز الأولى.. فماذا كان يفعل المنقذون؟
من المعروف أن الأشتراك فى البطولات يكون مدفوعا.. أين تذهب هذه الأموال التى تتجاوز ملايين الجنيهات. لماذا لا يتم إنفاقها لتجهيز الصالات المخصصة للطبطولات باختلاف كل رياضة على حده. إذا كانت بطولة واحدة تحت ١٢ سنة يشارك فيها أكثر من ٧٠٠ لاعب على مستوى الجمهورية أى أنها تحقق عائدا كبيرا فضلا عن بطولات باقى الأعمار. أين تنفق هذه المليارات؟
هل يمكن أن يعلن رئيس اتحاد السباحة ياسر إدريس مصير هذه الأموال؟
من حق الرأى العام ومن قبلهم كل سباحى مصر بداية من البراعم وحتى الكبار معرفة أين تنفق عوائد الاشتراكات. من حق أولياء أمور السباحين وكافة الألعاب الرياضية الاطمئنان على صحة أولادهم.
ما ينطبق على السباحة ينطبق على كافة الألعاب الرياضية. ففى بداية الموسم الرياضى.
تحدثت عن الكشف الطبى والذى أقره وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى مجانا لكل اللاعبين.. إلا أنه لم يتم إلا فى عدد قليل من للأندية.. ونظرا لارتفاع الأسعار عجز الكثير من اللاعبين عن عمل الكشف الطبى مما يهدد حياتهم بالخطر.
فى النهاية لا أملك سوى الدعاء لأم يوسف بأن يربط الله على قلبها ويصبرها على الفراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وماذا بعد
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة الطفل يوسف محمد .. هؤلاء الأكثر عرضة للغرق
اثارت واقعت وفاة طفل أثناء السباحة في إحدى مسابقات بطولة الجمهورية، حالة كبيرة من الحزن في الايام الماضية.
تصدر الطفل يوسف محمد ترند على مدار الأيام الأخيرة بعد وفاته اثناء السباحة في بطولة الجمهورية للأطفال نتيجة الغرق المفاجئ.
ووفقا لما جاء في موقع كيلافند كلينك نكشف لكم أهم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالغرق.
الذكور أكثر عرضة للغرق بمرتين من الإناث وربما يعود ذلك إلى ميل الذكور إلى سلوكيات أكثر خطورة فقد يسبحون في مناطق غير آمنة، أو قد يتعاطون المخدرات أو يشربون الكحول قبل السباحة، مما قد يؤثر على إدراكهم.
الأشخاص الأقل خبرة في السباحة أكثر عرضة للغرق، بما في ذلك من لم يتلقوا دروسًا في السباحة وقد ترتبط بعض هذه الاختلافات بالثقافة و على سبيل المثال، يغرق الأطفال والمراهقون السود الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عامًا بمعدل أعلى بخمس مرات ونصف من الأطفال والمراهقين البيض في نفس العمر.
لدى الأطفال، تزيد بعض الحالات الصحية مثل التوحد والصرع، من خطر الغرق أما لدى الأشخاص بعمر 65 عامًا فأكثر، فتزيد أمراض القلب والخرف من هذا الخطر.
عوامل أخرى
وتشمل عوامل الخطر الأخرى ما يلي:
العيش في أسرة ذات دخل منخفض
العيش في منطقة ريفية
العيش في منطقة معرضة لخطر الفيضانات
الوصول المحدود إلى دروس السباحة
العمل في وظيفة تتعلق بالمياه، مثل صيد الأسماك التجاري.