قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن رحلتها مع الإعاقة بدأت في سن الرابعة عشرة بعد حادث غير مسار حياتها، لكنها نجحت في تحويل التجربة الصعبة إلى مصدر قوة وإرادة.

وأضافت خلال لقائها في برنامج "نون القمة" مع الإعلامية سمر الزهيري على شاشة إكسترا نيوز، أن المرحلة الأولى بعد الحادث كانت الأصعب، لأنها شكلت صدمة كبيرة في سن المراهقة، إلا أن دعم الأسرة وإصرارها الشخصي ساعداها على تجاوز المرحلة الأصعب والمضي قدماً في طريق التعليم والتمكين.

وأضافت الدكتورة إيمان كريم، أن وجود بيئة داعمة كان أحد أهم عوامل قوتها، مشيرة إلى أن فترة التأهيل والعلاج في إنجلترا ساعدتها على اكتشاف مهارات جديدة والتعامل مع الحياة بشكل مختلف، مما منحها قدرة على التكيف والاستمرار بثقة.

وأكدت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن التجربة الشخصية جعلتها أكثر إدراكاً لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة من يفقدون إحدى القدرات أو الحواس فجأة، لافتة إلى أن التوعية والدعم النفسي عنصران أساسيان في مساعدتهم على استعادة القدرة على مواجهة الحياة.

وأشارت إلى أن قصتها ليست استثناءً، بل نموذج يمكن أن يلهم الكثيرين، موضحة أن الإصرار على التعليم والاندماج كان المفتاح لبناء مسار أكاديمي ومهني ناجح، وأن الإرادة الحقيقية تظهر حين يختار الإنسان أن يتجاوز أزمته ويبدأ من جديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي المجلس القومي الإعاقة الدكتورة إيمان كريم المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

متخصصون في الكرك يدعون لتعزيز التعليم الشامل ودعم المتعلمين من ذوي الإعاقة

صراحة نيوز-شدد متخصصون في محافظة الكرك على ضرورة وضع خطط منهجية لدراسة التحديات التي تواجه المتعلمين من ذوي الإعاقة، لضمان حصولهم على حقهم الكامل في التعليم وإدماجهم بشكل فعّال في المجتمع والمشاركة في مواقع صنع القرار.

أوضح المتحدثون أن أبرز هذه التحديات تشمل صعوبات الوصول المادي إلى المنشآت التعليمية، ونقص الموارد والمواد التعليمية المتخصصة، إضافة إلى صعوبات التواصل مع المعلمين والأقران.

وأشار الأكاديمي الدكتور عيسى الخطبا من لواء الأغوار الجنوبية إلى أهمية مراعاة الفروق بين المتعلمين من ذوي الإعاقة بحسب المرحلة الدراسية والوعي الذهني، داعيًا لوضع خطط عملية لمعالجة هذه الفروق وتحقيق نتائج إيجابية في التحصيل العلمي.

وأكد مدير مركز اللغات في جامعة مؤتة الدكتور مراد الذنيبات ضرورة توفير المصادر التعليمية المتخصصة في المدارس والجامعات لدعم هذه الفئة ومعالجة نقاط الضعف لديهم.

ولفت الناشط الاجتماعي أبو معاوية الخرشة من لواء المزار الجنوبي إلى التحديات الاجتماعية التي تواجه المتعلمين بصريًا، مثل العزلة والرفض الاجتماعي، وصعوبة تكوين علاقات، داعيًا إلى تعزيز الدعم الأسري والمجتمعي لهم.

وشدد المهندس وسام الهلسا على أهمية بناء قدرات العاملين في المدارس وإزالة العوائق المادية لضمان وصول المتعلمين من ذوي الإعاقة إلى التعليم النوعي وتحقيق إنجازات تعليمية عالية الجودة.

وأضاف الدكتور علي الحباشنة ضرورة توفير المستلزمات الطبية الخاصة بهذه الفئة، مثل النظارات والسماعات والكراسي المتحركة ومكبرات النظر، بما يضمن تسهيل وصولهم إلى المناهج التعليمية وتحقيق أهدافهم العلمية.

وأكد المحامي فايز الذنيبات على أهمية تعزيز التعاون والتشاركية بين المتعلمين والمعلمين وأولياء الأمور والمتخصصين، من أجل مواجهة التحديات بشكل جماعي ودعم هذه الفئة بفعالية.

وأفاد محافظ الكرك قبلان الشريف أن المحافظة تسير وفق خطة منهجية تشاركية مع جميع الجهات الرسمية المعنية بذوي الإعاقة، بهدف توفير بيئات تعليمية دامجة وضمان حصولهم على الخدمات التعليمية والتقنية اللازمة، مع التركيز على التعليم كأساس لتمكينهم وإكسابهم مهارات تؤهلهم لمستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • مسار الأحداث يناقش العقبات التي تواجه المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • رئيس «القومي للإعاقة» تكشف: كيف ساهمت تجربتها الشخصية في إدراك احتياجات ذوي الهمم؟
  • التعليم مفتاح التمكين.. والقومي للإعاقة يدعو المجتمع للاعتراف بقدرات أبنائه
  • القومي للإعاقة: تحويل المحنة لمنحة يبدأ من الإيمان الداخلي والدعم الأسري
  • رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يبدأ جولته في الأردن ويشارك في ندوة الكنيسة بين وحدة الإيمان والتأثير المجتمعي
  • متخصصون في الكرك يدعون لتعزيز التعليم الشامل ودعم المتعلمين من ذوي الإعاقة
  • "القومي للإعاقة" يصدر تقرير غرفة العمليات لمتابعة انتخابات مجلس النواب بمرحلة الإعادة خلال اليومين
  • القومي للمرأة ينظم لقاء بعنوان "قوتي في مشروعي" لمناهضة العنف ضد المرأة
  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2026 |التعليم: يبدأ 20 يونيو ويراعي مصلحة الطلاب