الأحد.. انطلاق الملتقى العربي السادس للتأهيل والاعتماد المهني بمسقط
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تنطلق، الأحد، أعمال الملتقى العربي السادس للتأهيل والاعتماد المهني في مسقط، تحت شعار "نحو مهنية مستدامة ومعايير معتمدة"؛ بتنظيم من جمعية المهندسين العُمانية واتحاد المهندسين العرب والهيئة العربية للتأهيل والاعتماد المهني، تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل.
ويأتي تنظيم الملتقى في إطار الجهود العربية لتعزيز ممارسات الاعتماد المهني، وتوحيد المعايير الهندسية، ودعم برامج التطوير المهني المستمر؛ بما يواكب التحولات المتسارعة في قطاع الهندسة ومتطلبات التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
ويهدف الملتقى في نسخته السادسة إلى تطوير منظومة الاعتماد والتأهيل المهني وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتعزيز التكامل بين الهيئات والنقابات العربية العاملة في القطاع الهندسي، ومواكبة التحولات الرقمية عبر مناقشة دور الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية للمهندس، ودعم برامج التطوير المهني المستمر ومواءمتها مع احتياجات سوق العمل.
ويناقش المشاركون -من مختلف الدول العربية- 5 محاور رئيسية؛ تشمل: السياسات والتشريعات المنظمة للمهنة وأطر الاعتماد المهني، والتعليم والتدريب المهني وسبل دمج التكنولوجيا في تطوير المهارات، والجودة والمعايير الدولية ومقارنتها بالنماذج العالمية، وسوق العمل والتشغيل ومواءمة المخرجات مع المتطلبات المهنية، والمستقبل الرقمي وأثر الذكاء الاصطناعي على المهنة الهندسية.
ويشهد اليوم- إضافة الى كلمات حفل الافتتاح- عددًا من العروض العلمية التي تستعرض التجارب العربية في التأهيل والاعتماد، وأطر ضبط المهنة، وتطوير التعليم الهندسي، إضافة إلى مناقشة الكفايات الهندسية للمهندس المعتمد. فيما يشهد اليوم الثاني تسليط الضوء على الاستراتيجيات الوطنية للمعايير المهنية، ودور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المهن الهندسية، والمهارات الرقمية المطلوبة في سوق العمل، إلى جانب عرض تجارب نوعية في التمكين المهني والتنمية المستدامة. ويُختتم الملتقى بجلسة حوارية موسعة بعنوان "التكامل الهندسي العربي في مجال الاعتماد المهني".
ويؤكد الملتقى العربي السادس للتأهيل والاعتماد المهني التزام المنظمات الهندسية العربية بدعم التميز المهني، والارتقاء بجودة الممارسة، وترسيخ ثقافة التطوير المستمر؛ بما يُسهم في تمكين الكفاءات الهندسية ودعم مسارات التنمية في الوطن العربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رفع الوعي بأهمية نظم المعلومات الجغرافية بتعليمية الداخلية
نظمت دائرة التخطيط والتطوير بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ملتقى "تحليل مكاني ذكي... لمستقبل رقمي مستدام"، وذلك في قاعة الشهباء بجامعة نزوى، بحضور علي بن عبدالله الحارثي، المدير العام. ويهدف الملتقى إلى رفع الوعي بأهمية نظم المعلومات الجغرافية في دعم اتخاذ القرار والتحول الرقمي، ومواكبة التطورات وعرض أحدث التقنيات والتطبيقات في مجال GIS وربطها بالابتكار الرقمي، بالإضافة إلى بناء القدرات وتطوير مهارات الموظفين والمهتمين بهذا المجال من خلال المحاضرات وأوراق العمل.
كما يسعى الملتقى إلى تحفيز الشراكات من خلال تشجيع التعاون بين الجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة في مشاريع GIS والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتسليط الضوء على الإنجازات عبر عرض مشاريع ناجحة محليًّا تعكس أثر نظم المعلومات الجغرافية في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع والتنمية. بالإضافة إلى ربط مهارة نظم المعلومات الجغرافية بالمناهج الدراسية من خلال تدريب المعلمين والإداريين على استخدام برنامج GIS والبرامج المعنية بتسهيل العملية التعليمية والإدارية.
وقدّم المشاركون عددًا من الأوراق العلمية المتخصصة، حيث قدم كل من إبراهيم بن عبدالله البلوشي وقيس بن ناصر العامري من شركة نماء لخدمات المياه الورقة الأولى بعنوان "أثر دقة البيانات المكانية على إدارة إعادة تأهيل شبكات المياه باستخدام نماذج التعليم الآلي والذكاء الاصطناعي" - دراسة حالة (ولاية قريات). فيما تناولت الورقة الثانية "التحول الرقمي في نظم المعلومات الجغرافية (GIS)"، والتي قدمتها ندى بنت مسعود الغافرية من شركة إيزري مسقط.
وقدم حمد بن خميس الأغبري من المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون، رئيس قسم المعلومات الجغرافية المكانية الورقة الثالثة بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي المكاني في التطبيقات الإحصائية. بعد ذلك قدم المقدم محمد بن هلال الخروصي مدير الخدمات الرقمية بشرطة عمان السلطانية ورقة العمل الرابعة بعنوان "تحليل البيانات الجغرافية لتحسين خدمات مرتادي الطريق"
وعلى هامش فعاليات الملتقى، جرى تدشين الأطلسي الإحصائي المصور من إعداد محمد بن حمد الشّعيلي من دائرة التخطيط والتطوير بالمديرية.
واختتم الملتقى بعرض ورقة العمل الخامسة، بعنوان "تطبيقات مكانية في التخطيط التربوي" قدمها أحمد بن حماد العامري وحمد بن محمد الصبحي من وزارة التربية والتعليم.