أول معيد كفيف بكلية الإعلام: لا أشعر بشئ ينقصني وهذه المحنة لا تضعني في موضع الشفقة
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أوضح الدكتور أحمد رحمة، أول معيد كفيف بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أنه تعرض لحادث وهو صغير تسبب في فقد بصره، مما أثر عليه في حياته، خاصة بعد أن تأكد أنه لن يستطع تحقيق حلمه في أن يصبح طبيب.
وأكد «رحمة» خلال لقاء خاص ببرنامج «نون القمة»، المُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تخطى هذه العقبة بدعم عائلته، وبدأ التفكير في مستقبله بشكل أفضل، حتى أصبح أستاذ جامعي في جامعة القاهرة.
وأضاف: لا أشعر بأن شيئا ينقصني وتقبلت قدري واستطعت التعامل معه، وهذه المحنة لا تضعني في موضع الشفقة.
اقرأ أيضاًرئيس «القومي للإعاقة» تكشف: كيف ساهمت تجربتها الشخصية في إدراك احتياجات ذوي الهمم؟
وزير قطاع الأعمال: زيادة الاعتماد على أتوبيسات شركة النصر لتحديث أسطول النقل السياحي
الإمام الأكبر يوجِّه بترميم 100 أسطوانة نادرة «لم تُذع من قبل» للشيخ محمد رفعت وإتاحتها على بوابة الأزهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة القاهرة كلية الإعلام كلية الإعلام جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
"القومي للإعاقة": تحويل المحنة إلى منحة يبدأ من الإيمان الداخلي والدعم الأسري
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن رحلتها مع الإعاقة بدأت في سن الرابعة عشرة بعد حادث غير مسار حياتها، لكنها نجحت في تحويل التجربة الصعبة إلى مصدر قوة وإرادة.
وأضافت خلال لقائها في برنامج "نون القمة" مع الإعلامية سمر الزهيري على شاشة إكسترا نيوز، أن المرحلة الأولى بعد الحادث كانت الأصعب، لأنها شكلت صدمة كبيرة في سن المراهقة، إلا أن دعم الأسرة وإصرارها الشخصي ساعداها على تجاوز المرحلة الأصعب والمضي قدماً في طريق التعليم والتمكين.
وأضافت الدكتورة إيمان كريم، أن وجود بيئة داعمة كان أحد أهم عوامل قوتها، مشيرة إلى أن فترة التأهيل والعلاج في إنجلترا ساعدتها على اكتشاف مهارات جديدة والتعامل مع الحياة بشكل مختلف، مما منحها قدرة على التكيف والاستمرار بثقة.
وأكدت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن التجربة الشخصية جعلتها أكثر إدراكاً لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة من يفقدون إحدى القدرات أو الحواس فجأة، لافتة إلى أن التوعية والدعم النفسي عنصران أساسيان في مساعدتهم على استعادة القدرة على مواجهة الحياة.
وأشارت إلى أن قصتها ليست استثناءً، بل نموذج يمكن أن يلهم الكثيرين، موضحة أن الإصرار على التعليم والاندماج كان المفتاح لبناء مسار أكاديمي ومهني ناجح، وأن الإرادة الحقيقية تظهر حين يختار الإنسان أن يتجاوز أزمته ويبدأ من جديد.