جنوب أفريقيا: تحقيقنا لم يجد أدلة على شحن أسلحة لروسيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامابوسا، الأحد إن تحقيقا مستقلا خلص إلى عدم وجود أدلة على أن سفينة روسية نقلت أسلحة من جنوب أفريقيا إلى روسيا في أواخر العام الماضي.
وأثار السفير الأميركي لدى جنوب أفريقيا روبن بريجيتي هذه الاتهامات، التي تسببت في خلاف دبلوماسي، خلال مؤتمر صحفي في مايو، قال فيه إن سفينة الشحن الروسية (ليدي آر) شحنت أسلحة من قاعدة بحرية بالقرب من كيب تاون في ديسمبر.
وأثارت هذه الاتهامات تساؤلات بشأن موقف جنوب أفريقيا المعلن المتمثل في عدم الانحياز في ما يتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا والمخاوف من عقوبات غربية محتملة.
وقال رامابوسا في خطاب إلى الأمة إن الاتهامات لها أثر ضار على اقتصاد جنوب أفريقيا ومكانتها في الساحة العالمية.
وأردف "خلصت اللجنة إلى عدم وجود أدلة تدعّم زعم أن السفينة نقلت أسلحة من جنوب أفريقيا إلى روسيا".
وتابع "لم يُمنح أي تصريح لتصدير الأسلحة ولم تصدَّر أي أسلحة".
وأضاف رامابوسا أن السفينة رست في القاعدة لتوصيل معدات طلبتها (أرمسكور)، شركة شراء الأسلحة الحكومية، لصالح قوات الدفاع الوطني في جنوب أفريقيا في 2018.
وذكر رامابوسا أنه لا يمكنه الإفصاح عن تفاصيل المعدات التي أُنزلت في القاعدة لأن ذلك قد يكشف معلومات عن عمليات عسكرية مهمة ويعرض أرواح جنود من جنوب أفريقيا للخطر.
وقال رامابوسا "مع أخذ جميع المسائل بعين الاعتبار، ثبت أن جميع المزاعم عن إمداد روسيا بالأسلحة غير صحيحة". وأضاف "لم يتمكن أي من الأشخاص الذين قالوا هذه المزاعم من تقديم أي أدلة تدعّم المزاعم التي وُجهت إلى بلادنا".
وسارع المسؤولون في جنوب أفريقيا لرفض هذه الاتهامات وأجرت حكومة رامابوسا تحقيقا مستقلا قاده قاض متقاعد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي اتهامات أميركية وتعتبرها تبريرًا لجرائم الاحتلال في غزة
صراحة نيوز- نفى المكتب الإعلامي لحركة حماس، الأحد، الاتهامات التي وجهتها وزارة الخارجية الأميركية للحركة بالاشتراك في هجوم السبت، الذي أدى إلى إصابة عاملين أميركيين في موقع توزيع مساعدات إنسانية بغزة.
وأوضحت المؤسسة المعنية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، أن العاملين يتلقيان العلاج بعد إصابتهما بجروح غير مهددة للحياة نتيجة هجوم بقنبلة.
وقال ممثل شركة “يو.جي سولوشنز” الأمنية، التي تتخذ من نورث كارولاينا مقراً لها وتقدم الحماية لمواقع توزيع المساعدات، إن المصابين كانا متعاقدين أمنيين من القوات الخاصة الأميركية، ولم يطلقا النار عقب إصابتهما لتفادي إيذاء المدنيين القريبين.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لحماس: “نرفض بشدة الاتهامات التي تزعم أن المقاومة الفلسطينية قصفت عامليْن أميركيين في مراكز مؤسسة غزة الإنسانية، والتي نعتبرها محاولة فجة لتبرير استمرار القتل والتجويع بحق المدنيين في غزة”.
وأضاف البيان أن هذه الادعاءات تعكس تماهياً خطيراً مع الرواية العسكرية الإسرائيلية التي تسعى إلى تبرير جرائم الاحتلال ضد المدنيين عبر اختلاق سرديات أمنية لتبرير استخدام القوة المفرطة.