حضرموت(عدن الغد)خاص.

دشنت بقاعة الفقيد الدكتور رياض الجريري بمعهد العلوم الصحية بالمكلا فعاليات الدورة التدريبية التنشيطية للعاملين الصحيين مقدمي خدمة التحصين بمديريات حضرموت الساحل ، وذلك برعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح ، و محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ، وبدعم من منظمة اليونيسيف ينفذها كل من المدربين د .

هويدا ياسين سيف ، أ. رامي بلعفير ، أ. جعفر بن عبيداللاه ، أ. شادي جابر. 

وفي حفل التدشين نقل الأستاذ عبدالله خميس مرعي بن طالب نائب المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل لشئون التخطيط و التنمية الصحية تحيات الدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة والسكان ، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الدورة اكساب المشاركين المعرفة والمهارات لتطبيقها على الواقع في ظل نشر الشائعات ومنع بعض الأسر تطعيم أطفالهم وكذلك الرفض المجتمعي للتحصين ، داعيا المشاركين بالدورة إلى ضرورة الإسهام في عملية التوعية المجتمعية في البيوت و مواقع عملهم والتجمعات المختلفة ، وبخاصة وأن هناك حملات قادمة للتحصين ضد بعض الأمراض ، راجيا لهم التوفيق و النجاح . 

من جانبها أكدت الدكتورة فوزية غرامة مدير مكتب منظمة اليونيسيف محور حضرموت على أهمية مثل هذه الدورات التنشيطية لتفعيل معلومات ومهارات العاملين الصحيين ودورهم في توعية المجتمع من خلال الإسهام في عملية الاقناع المجتمعي لتحصين الأطفال وكيفية حمايتهم من العدوى و الأمراض ، داعيا المشاركين إلى ضرورة الرد على بعض الشائعات والمعلومات المخلوطة الواردة من قبل المرضى في مختلف المرافق الصحية فيما يتعلق بعملية التطعيم بما يسهم في رفع مؤشرات التحصين بمختلف اللقاحات وبخاصة  في الحملات القادمة ، وكيفية عمل تأثير داخل المجتمع ضمن مخرجات هذه الدورة . 

وبدوره قال الأستاذ عبدالله باشيخان نائب مدير التحصين بمكتب وزارة الصحة والسكان بالمحافظة أن هذه الدورة تدشن على مستوى المديريات و المرافق الصحية بهدف خفض نسبة المراضة و الوفيات للأطفال ، وكذلك تنمية مهارات ومعارف العاملين الصحيين في مجال اللقاحات المختلفة ، شاكرا منظمة اليونيسيف لدعمهم لهذه الدورة كونهم شركاء اساسيين للقطاع الصحي بالمحافظة .

ويتلقى خلالها المشاركين بالدورة معلومات ومعارف حول ,, حفظ اللقاحات الآمنة ، كيفية إدخال البيانات ، التعامل مع سلسلة التبريد ، رفع نسبة التغطية ، كيفية متابعة المتخلفين على التطعيم ، معرفة كيفية تحزيم المستويات السكانية ، وغيرها من المعلومات الأخرى . 

حضر التدشين كل من: الأستاذ عمر علي باجبار مدير دائرة المنظمات بمكتب وزارة الصحة والسكان  ، ومنسق البنك الدولي بالمحافظة ، الأستاذ خالد حسين الكلدي مدير أدارة التثقيف الصحي بمكتب وزارة الصحة والسكان بحضرموت الساحل .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسکان هذه الدورة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تفاقم الأزمة الصحية في سوريا، حيث يحتاج نحو 16 مليون شخص إلى دعم صحي إنساني عاجل؛ وهو ما يعادل أكثر من 70 في المئة من السكان.

وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنّ: "الوضع يتطلب زيادة فورية في التمويل الإنساني"، مشيرًا إلى أنّ: "حياة الملايين تعتمد على هذا الدعم".

وفي هذا السياق، أوضح غيبريسوس أنّ: "صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ (CERF) التابع للأمم المتحدة قدّم منحة بقيمة 3 ملايين دولار، تستخدم في مبادرة تمتد لستة أشهر، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية منقذة للحياة لأكثر من 530,000 شخص، بما في ذلك النازحين داخليًا والعائدين من اللجوء وأفراد المجتمعات المضيفة والأسر الضعيفة".

تشمل الجهود المقدمة، بحسب المدير العام للمنظمة، توفير أكثر من 1.3 مليون دورة علاجية و19,000 مجموعة صحية طارئة للمرافق الصحية، في جميع أنحاء البلاد، كما تم نشر 19 فريقا طبيا متنقلا لتقديم الرعاية المباشرة، بما في ذلك الاستشارات والإحالات والمتابعة، في مناطق مثل حلب والرقة وحماة ودير الزور وحمص واللاذقية وريف دمشق.

بالإضافة إلى ذلك، يتم توسيع خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي من خلال مستشفيات إحالة رئيسية مثل مستشفى أعزاز وابن خلدون، مستهدفة الأشخاص المتأثرين بالنزوح والصدمات.

على الرغم من هذه الجهود، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الأزمة يتجاوز بكثير الموارد المتاحة حاليًا، داعية المانحين إلى زيادة دعمهم بشكل عاجل.

يذكر أن النظام الصحي في سوريا يعاني من تدهور حاد، حيث أن 59 في المئة فقط من المستشفيات و46 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، كما أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز أنظمة المراقبة الصحية والاستعداد لمواجهة الأمراض في نقاط الدخول، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتوفير المواد الأساسية وتدريب العاملين الصحيين .


ومنذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، شهد النظام الصحي في سوريا تدهورا واسع النطاق، نتيجة استهداف المرافق الصحية، ونقص الكوادر الطبية، وتدهور البنية التحتية، لا سيما في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.

إلى ذلك، تعد الأوضاع في مناطق النزوح الداخلي والمخيمات من بين الأسوأ، حيث يفتقر ملايين السوريين إلى الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك خدمات الأمومة والتطعيمات والعلاج من الأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • إنطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة بجامعة القاهرة للأئمة والواعظات بوزارة الأوقاف
  • أمير الشرقية يدشن مبادرة منصة "أوثق" للتكامل بين الصحة والأحوال المدنية
  • فحص وعلاج لــ 1100حالة في 7 تخصصات بـ بني سويف
  • أمير المنطقة الشرقية يدشن مبادرة منصة "أوثق" للتكامل بين الصحة والأحوال المدنية
  • الدكتور خالد عبدالغفار يعدد هدايا وزارة الصحة والسكان لطواقم التمريض
  • اختتام المرحلة التاسعة والأخيرة من الدورة التدريبية PRO
  • الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة
  • افتتاح 14 قسمًا للعلاج الطبيعي بالوحدات الصحية والمستشفيات
  • نتائج وجهود المرحلة الثانية من الحملة التنشيطية التوعوية لتنظيم الأسرة في بني سويف
  • وكيل وزارة الصحة في الإسكندرية تختتم فعاليات الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة