شبكة انباء العراق:
2025-06-24@17:25:35 GMT

كوابيس القارة المضطهدة

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..

على الرغم من انها اغنى القارات بكنوزها وثرواتها الطبيعية والحيوانية. لكنها تستحق ان يطلقوا عليها اسم: قارة الهموم والمصائب والويلات، أو قارة الاضطهاد والاستبداد والظلم والعبودية. فقد شهدت القارة السمراء اطول الدكتاتوريات حكماً في العالم. .
ففي جمهورية الجابون: حكم عمر بونغو 41 عاما حتى وفاته في 2009.

وفي زيمبابوي: اعتلى روبرت موغابي سدة الحكم 37 عاما. وفي غينيا الاستوائية: حكم تيودورو أوبيانغ إنغيما 38 عاما. وفي جمهورية الكونغو: حكم دنيس ساسو نغيسو، 34 عاما. وفي أوغندا: حكم يوري موسيفيني 32 عاما. وفي السودان: حكم عمر البشير 28 عاما. وفي تشاد: حكم إدريس ديبي 27 عاما. وفي إريتريا: حكم أسياس أفورقي، 24 عاما. وسجلت مصر أرقاماً قياسية تفوقت فيها على معظم الدكتاتوريات في العالم. فقد حكمها رمسيس الثاني 66 سنة. وحكمها محمد علي باشا 43 سنة، وحكمها عبدالناصر 11 سنة، ومن بعده السادات 14 سنة، ثم حسني مبارك 30 سنة. وحكم بورقيبة تونس 30 سنة، وتربع القذافي على سدة الحكم في ليبيا 42 سنة. .
وبالتالي اصبح من المتعذر على شعوب هذه القارة ان ينعموا بالعدل والحرية والديمقراطية بعد أن ضاقوا ذرعاً من بطش الدكتاتوريات وظلمها. ولم يجدوا من ينصفهم ويرحمهم ويحسن إليهم. فكان من الطبيعي ان يثوروا وينتفضوا ضد الانظمة التي أهدرت ثرواتهم، وحولت بلدانهم إلى مستعمرات تدين بالولاء المطلق إلى فرنسا واخواتها. .
وكان من الطبيعي ان تشهد القارة السمراء اكثر من 210 ثورة وانتفاضة منذ خمسينات القرن المنصرم وحتى يوم الاربعاء الموافق 30 / 8 / 2023 في الجابون. وهي الآن تغلي ببراكين المعارك والحروب والاشتباكات والنزاعات والصراعات السياسية والقبلية والطائفية. .
اما على الصعيد العربي فقد بات من المحتمل انتقال شرارة المعارك المتفجرة في ليبيا والسودان إلى بلدان عربية أخرى مدرجة الآن على قوائم التغيير والتحرر من قبضة الدكتاتوريات بين لحظة وأخرى. .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

برلمانية: توطين صناعة الدواء خطوة نحو توفير احتياجات السوق المحلي

ثمنت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تصريحات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بشأن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية داخل أفريقيا، كمدخل لدعم الاقتصاد المحلي.


وأشارت«سعيد» فى تصريح خاص «صدى البلد» إلى أن 
سوق الدواء المصري أصبح الأكبر في القارة الأفريقية، موضحة أن صناعة الأدوية واحدة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها القطاع الصحي في البلاد، كونها تلعب دورًا محوريًا في توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المختلفة، والتي تسهم في تحسين صحة المواطنين .

و أوضحت عضو البرلمان أن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية بأفريقيا، سيسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.

وشددت عضو البرلمان على ضرورة حرص هيئة الدواء المصرية على تطوير صناعة الدواء في أفريقيا، والاستمرار في تعزيز فرص القارة للنهوض بالمنظومة الدوائية، ومناقشة التحديات ومواجهتها.

جاء ذلك بعد أن صرح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أن مستقبل الصحة في أفريقيا يجب أن ينبع من داخل القارة ذاتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترحب بدعم شركاء النجاح، طالما كانت الرؤية نابعة من الأولويات الأفريقية وتعكس الواقع الميداني للشعوب، بما يضمن ملكية حقيقية واستدامة صحية فعلية.


جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (RESCO)، حيث أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن مصر تعتز باستضافة هذا المحفل الإقليمي، وتجدد التزامها الكامل بدعم توصياته وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تُسهم في الارتقاء بالصحة العامة في القارة.


وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماعات شهدت نقاشات ثرية وتبادلاً بنّاءً للأفكار حول الاستثمار الصحي في أفريقيا، وابتكار حلول أكثر استدامة وعدالة، وهو ما ساهم في تعميق الفهم للاحتياجات الإقليمية، وتحديد خطوات عملية واضحة للمرحلة القادمة.


وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق على ثلاث أولويات استراتيجية تمثل ركائز خارطة الطريق المستقبلية، أولاها تعزيز التمويل الصحي المحلي، إذ لا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة دون وضع الصحة في قلب السياسات الوطنية، وهو ما يتطلب تعبئة الموارد الداخلية، وتطوير نظم تأمين صحي عادلة، وابتكار أدوات تمويل داعمة للعدالة والاستدامة.

أما الركيزة الثانية، فهي تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز القدرة الذاتية على مواجهة الأزمات الصحية.


وشدد على أن مؤتمر أفريقيا للصحة يعد منصة تجمع العديد من صانعي القرار والعلماء، للانخراط في حوار فعال حول سبل النهوض بالقطاع الصحي في افريقيا، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحي.

طباعة شارك مجلس النواب خالد عبد الغفار وزير الصحة سوق الدواء

مقالات مشابهة

  • قارة غنية مستغلة.. أفريقيا بين فرص الشراكة وتحديات المكانة
  • انطلاق فعاليات القمة الـ17 الأميركية الأفريقية للأعمال في أنغولا
  • محلل: عدم استقرار القارة الإفريقية بسبب النزاعات المستمرة
  • برلمانية: توطين صناعة الدواء خطوة نحو توفير احتياجات السوق المحلي
  • اتفاقيات لقاحات.. توقيعات مهمة في مؤتمر أفريقيا للصحة 2025
  • مسئول أفريقي: القارة السمراء تصنع 1% من الأدوية المستخدمة بها
  • عبد الغفار: مستقبل الصحة في إفريقيا يجب أن ينبع من داخل القارة
  • مصر مقرًا للمركز التنسيقي لمكافحة الأمراض في إفريقيا
  • وزير الصحة: شراكات صحية أفريقية مستدامة أولوية لمصر
  • هل توسّع واشنطن حظر التأشيرات ليشمل ثلثي دول أفريقيا؟