بالصور.. «بلدي المحرّق» يعقد أولى جلساته بعد الإجازة.. ويستعرض ردود الوزراء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عقد مجلس بلدي محافظة المحرق أولى جلساته لدور الانعقاد الثاني اليوم، وذلك بعد إجازة شهرين.
وترأس الاجتماع رئيس المجلس البلدي عبدالعزيز النعار، بحضور القائم بأعمال مدير بلدية المحرق المهندسة لمياء الفضالة.
واستعرض المجلس في الجلسة ردود الوزراء والجهات الحكومية على مقترحات وطلبات وتوصيات سبق وأن تقدّم بها في دور الانعقاد الأوّل.
كما أقرّ المجلس في جلسته توزيع اللجان والمناصب القيادية، حيث صادق على ذات التشكيل المعتمد في دور الانعقاد الأول.
ومجلس بلدي المحرق هو اول مجلس بلدي يعقد جلساته بعد إجازة الصيف، حيث سيعقبه الأربعاء القادم مجلس بلدي الجنوبية، فيما سيعقد مجلس بلدي الشمالية ومجلس أمانة العاصمة جلستهما الأسبوع القادم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجلس بلدی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة بطلب غربي لبحث توترات الوضع في طرابلس وإطلاق آلية لتثبيت الهدنة
بدأت قبل قليل جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي، بطلب من المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، لبحث تطورات الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس.
وتنعقد الجلسة بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا سروا تيتيه، التي ينتظر أن تقدم إحاطة حول الأحداث الأخيرة، وما تبعها من جهود لاحتواء التصعيد.
ووفق بيان رسمي على الموقع الإلكتروني لمجلس الأمن، يتوقع أن يعبر الأعضاء عن قلقهم البالغ من سقوط ضحايا مدنيين، ويدعون إلى التهدئة وضبط النفس، ويرحبون بإعلان وقف إطلاق النار، مؤكدين ضرورة الحفاظ عليه.
كما قد يشدد الأعضاء على "أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون، تمهد لإجراء انتخابات تنهي الانقسام، وتعيد الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد".
وشهدت طرابلس، منذ الاثنين الماضي، سلسلة من الاشتباكات المسلحة بدأت عقب مقتل عبدالغني الككلي، المعروف بـ "غنيوة"، قائد ما كان يعرف بجهاز دعم الاستقرار، حيث اندلع قتال بين عناصر الجهاز وقوات اللواء 444 قتال، ثم تجددت الاشتباكات لاحقا بين الأخير وجهاز الردع، إثر قرار أصدره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يقضي بحل الجهاز.
وتسببت المواجهات في سقوط قتلى ووقوع أضرار مادية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع والمجلس الرئاسي وقفا لإطلاق النار، تبعته مؤشرات على عودة الهدوء النسبي للمدينة.
وفي سياق متصل، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن "قلقها العميق إزاء تقارير تؤكد استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الذين خرجوا ليل الأربعاء في طرابلس، احتجاجا على الأوضاع الأمنية والسياسية".
وأكدت البعثة أن "هذا التعامل العنيف مع الاحتجاجات السلمية يثير مخاوف جدية بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان، ويعكس بيئة قمعية متزايدة"، مشيرة إلى أنها "تعتزم إطلاق آلية لتثبيت الهدنة وضمان التزام كافة الأطراف بها".