ثنائية من مبابي.. باريس يهزم ليون برباعية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
دك باريس سان جيرمان مضيفه أولمبيك ليون بنتيجة (4-1)، مساء الأحد على ملعب جروباما ستايديوم، في قمة منافسات الجولة الرابعة من الدوري الفرنسي.
سجل رباعية باريس، كيليان مبابي “ثنائية” وأشرف حكيمي وماركو أسينسيو في الدقائق 4 و20 و38 و47، بينما أحرز كورنتين توليسو هدف ليون في الدقيقة 74.
رفع العملاق الباريسي رصيده إلى 8 نقاط، ليقفز للمركز الثاني متفوقا بفارق الأهداف عن أولمبيك مارسيليا.
كووورة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في نهائي دوري أبطال آسيا 2.. الشارقة الإماراتي يطمح للقب على حساب ليون سيتي
البلاد- جدة
يلتقي الشارقة الإماراتي مضيفه ليون سيتي سيلرز السنغافوري اليوم الأحد في استاد “بيشان” بسنغافورة، في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بطموح تحقيق لقبه القاري الأول، وإنقاذ موسمه وتوديع مدربه الروماني كوزمين أولاريو بأفضل طريقة.
ويقام النهائي من مباراة واحدة، وتقرر مسبقًا أن يكون في ضيافة بطل شرق القارة.
وقدمت التغييرات التي استحدثها الاتحاد الآسيوي للعبة زخمًا للبطولة بمسماها الجديد، التي حلت بديلة لكأس الاتحاد الآسيوي، بمشاركة 32 فريقًا قسمت إلى 8 مجموعات، وضمت للمرة الأولى أندية تمثل السعودية والإمارات وقطر في غرب القارة، واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والصين في شرقها.
كما ساهمت الجوائز المالية في زيادة الاهتمام بالبطولة التي يحصل بطلها على إجمالي 3.28 مليون دولار، والوصيف على 1.78 مليون دولار.
ويدخل الشارقة النهائي مثقلًا بنتائج محلية سلبية، بعدما ودع كافة البطولات، وآخرها خسارته نهائي مسابقة الكأس أمام شباب الأهلي 1-2، وتعرضه لثلاث هزائم تواليًا جعلت مركزه الثاني في الدوري في خطر، بعدما بات على بعد نقطة واحدة من الوحدة الثالث قبل مرحلتين من ختام البطولة.
ويبرز في صفوف الشارقة، الدولي الإماراتي من جذور برازيلية كايو لوكاس، إلى جانب مواطنه لوان بيريرا والتونسي فراس بالعربي صاحب هدف التأهل القاتل على حساب التعاون السعودي في إياب نصف النهائي (2-0، الذهاب 0-1) والمغربي عادل تاعرابت نقطة الثقل في تشكيلة كوزمين، الذي يريد وداع الفريق الذي يشرف عليه منذ 2021 بلقب كبير، قبل انتقاله لقيادة منتخب الإمارات.
لقب نادر
على غرار الشارقة، يطمح ليون سيتي، الذي بات أول فريق من سنغافورة يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى، إلى لقب تاريخي.
دخل ليون سيتي البطولة وهو غير مرشح، لكن نتائجه اللافتة على ملعبه جالان بيسار (خسر مباراة واحدة مقابل 4 انتصارات وتعادل) جعلته يتقدم في البطولة، وصولاً إلى النهائي الذي سيخوضه على ملعب جديد (بيشان)، كون الأول لا يتطابق مع مواصفات الاتحاد الآسيوي لاستضافة المباراة الختامية.
كما استفاد ليون سيتي من الخطأ الإداري الذي ارتكبه سانفريتشي هيروشيما الياباني في ذهاب ربع النهائي بإشراك لاعب غير مؤهل، ليحول خسارته الثقيلة 1-6 إلى فوز بقرار اتحادي 3-0، قبل أن يتعادل إيابًا 1-1.
ويدخل ليون سيتي النهائي منتشيًا بفوزه مؤخرًا بلقب الدوري السنغافوري تحت قيادة مدربه الصربي ألكسندر رانكوفيتش، ومجموعة جيدة من اللاعبين؛ حيث ساهمت إمكاناته المالية في التعاقد مع أسماء فرضت نفسها بقوة، مثل الهولندي بارت رامسيلار، والألماني لينارت ثاي، والبلجيكي ماكسيم ليستيان، والكرواتي توني داتكوفيتش، بالإضافة إلى محمد شوال أنور هداف الفريق في البطولة بـ 8 أهداف، وقائد الفريق المخضرم هاريس هارون- 34 عامًا- الذي سبق له الفوز بالبطولة بصيغتها السابقة مع جوهور دار التعظيم الماليزي عام 2015.