موقع 24:
2025-06-27@13:08:58 GMT

ليلي جيمس بإطلالة فرعونية في فيلم "الفجر الأخير"

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

ليلي جيمس بإطلالة فرعونية في فيلم 'الفجر الأخير'

بإطلالة فرعونية.. تبدو الممثلة البريطانية ليلي جيمس مذهلة، في الصور الأولى من كواليس أدائها دور نجمة هوليوود في الخمسينيات من القرن الماضي، ضمن أحداث فيلم "الفجر الأخير" Last Dawn".

في الصور نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت ليلي جيمس خلال تأديتها شخصية جوزفين إسبرانتو ترتدي تاجاً فرعونياً على رأسها مع مكياج ثقيل وكحل عيون سميك، في كواليس الفيلم الذي تدور أحداثه في روما في خمسينيات القرن الماضي.

وتدور القصة حول ذهاب شقيقتين إلى استديوهات سينيسيتا، في اختبار أداء للمشاركة في دور صغير ضمن فيلم هوليوودي في إيطاليا، تدور قصته حول فرعون مصري قديم.

انتقادات كثيرة للمخرج والفيلم

على الرغم من صورة ليلي المذهلة في الصور، لكن الفيلم نال تقييماً مخيّباً للآمال بعد عرضه الأسبوع الماضي في مهرجان البندقية السينمائي، وفقاً لما نقلته الصحيفة البريطانية.

واعتبرت أغلب الانتقادات أن الفيلم يتضمن الكثير من السوداوية والشر النسائي، بسبب أسلوب مخرج العمل الإيطالي سافيريو كوستانزو، المتأثر بالروايات النسائية العنيفة للكاتبة الإيطالية إيلينا فيرانتي.

وفيما ركزت الانتقادات على الحبكة الضعيفة، وأسلوب الإخراج الطويل، نجا الممثلون من الانتقادات لاسيما المخضرم ويليام دافو والنجم الشاب جو كيري، حيث اعتبر النقاد أن المشاهد بينهما كانت بمثابة حوار بين جيلين بأسلوب رائع.

طويل وأداء متفاوت

كما تناولت الانتقادات مدة الفيلم حيث امتد 140 دقيقة، والتي كان بالإمكان اختصارها بـ90 دقيقة، كافية لإظهار الفكرة التي يريد الحديث عنها بأسلوب أبسط وأقل سوداوية وحتى ضياعاً بين عصرين.

وأشارت المصادر إلى أن بعض النقاد اعتبروا أنه لا توجد أدوار صغيرة، بل هناك ممثلون صغار، وحين يتم كتابة دور كبير لممثل صغير، إما يبرع في تقديمه ويتحول إلى نجم كما حصل مع ليلي جيمس، أو أن يتقهقر كما العديد من شخصيات العمل.

ليلي جيمس في سطور

كانت انطلاقتها الكبرى مع الفيلم الخيالي عام 2015 سندريلا، من ثم توالت الأعمال ما بين سينمائية وتلفزيونية ومن نجاح إلى آخر.

أما آخر آعمالها فهو مسلسل قصير عن حياة نجمة الإغراء باميلا أندرسون وزوجها تومي لي، بعنوان "بام وتومي"، الذي تألف من 8 حلقات وبدأ عرضه في 8 فبراير 2022، وترشحت عنه لجائزتي غولدن غلوب وإيمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

خمنوا ماذا يكون الإرهاب في نظر الحكومة البريطانية؟

في العشرين من يونيو الجاري، وقع حدث أصبح الآن مألوفا لنا ألفة مريعة، إذ قامت القوات الإسرائيلية مرة أخرى بفتح النار على فلسطينيين في موقع لتوزيع المساعدات، مما أسفر في هذه المرة عن مصرع ثلاثة وعشرين شخصا. وفي اليوم نفسه، أميط اللثام عن قيام ناشطين تابعين لجماعة بريطانية اسمها «الفعل الفلسطيني» [Palestine Action] باقتحام قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي وتشويه طائرتين عسكريتين على سبيل الاحتجاج.

قام أحد الفعلين على استعمال عمدي للعنف القاتل ضد مدنيين، وأسفر عن مصرع ثلاثة وعشرين مدنيا. والآخر لم يقم على عنف ضد كائن حي ولم يسفر عن وفيات أو إصابات. ثم أعلنت الحكومة البريطانية عزمها معاملة أحد الفعلين دون الآخر بوصفه جريمة إرهابية. فخمنوا أنتم أي الفعلين هو هذا.

تجمع المنظمات الدولية إجماعا نادر المثال على تقديرها بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب شديدة الشناعة في غزة. ففي نوفمبر من العام الماضي، توصلت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة إلى أن حملة إسرائيل في غزة تتفق مع خصائص الإبادة الجماعية. وفي ديسمبر، انتهى تحقيق أجرته منظمة العفو الدولية إلى أن إسرائيل «ارتكبت وتستمر في ارتكاب إبادة جماعية». والآن نجحت سلسلة هجمات طوعية غير قانونية من إسرائيل على إيران في استدراج الولايات المتحدة إلى حرب مباشرة مع إيران، في انتهاك للقانونين الأمريكي والدولي. وفي حين أن المجازر تستمر في غزة، ينذر العنف الإسرائيلي بإطلاق شرارة صراع إقليمي بل لعله يكون صراعا كوكبيا.

وبرغم ذلك تستمر المملكة المتحدة في إمداد إسرائيل بالمعلومات الاستخباراتية العسكرية، وتستمر الشركات البريطانية في بيع الأسلحة الفتاكة للدولة الإسرائيلية. وفي استطلاع للرأي أجري العام الماضي، أيَّد 56% من الناخبين البريطانيين الحظر الكامل لمبيعات السلاح لإسرائيل. وفي شتى أرجاء المملكة المتحدة شارك آلاف الناس في مظاهرات أسى على ضحايا هذا الصراع مطالبين بإنهاء المذبحة.

لكن الحكومة البريطانية تصر في عناد على تأييدها لحملة إسرائيل العسكرية. ولم يسفر التظاهر الشعبي السلمي، برغم دعم غالبية الشعب له، عن أي نتائج. وفي مواجهة دعم الدولة للإبادة الجماعية، ما الذي يفترض أن يفعله أصحاب الضمائر اليقظة؟

لقد كان النشطاء الذين اقتحموا قاعدة سلاح الجو الملكي في برايز نورتن يعلمون بطبيعة الحال أن أفعالهم خارجة على القانون. فالحركات السياسية ابتداء من حركات المطالبة بحق الاقتراع للنساء، وحتى حركة حقوق المثليين والنضال ضد الفصل العنصري وغيرها من حركات المقاومة السياسية الأصيلة تتعلق دائما باختراق القانون. والأمر مثلما كتب مارتن لوثر كنج الابن من سجنه في بريمنجهام هو أن «على المرء مسؤولية أخلاقية بعصيان القوانين المجحفة». والإمداد بالأسلحة لتيسير إبادة جماعة أشد إجحافا، فهو هاوية هول أخلاقي. ومن يتحلون بقدر من الشجاعة يخول لهم انتهاك القانون احتجاجا ـ

وكثير منهم ينفذون بالفعل عقوبات حبس بسبب أفعالهم ـ يستحقون منا أقصى درجات الاحترام.

ولكن حظر منظمة بأكملها بموجب قانون الإرهاب لا يعني مقاضاة أفراد معينين بسبب تجاوزات معينة. وفي حال مضي الحكومة في ما تعتزمه من تصنيف جماعة «الفعل الفلسطيني» باعتبارها منظمة إرهابية، فإن محض الانضمام إلى الجماعة من شأنه أن يمثل جريمة. وواقع الحال هو أن محض مناصرة الجماعة بالكلمات ـ وهو ما أفعله إذ أكتب هذه السطور ـ قد يمثل هو الآخر جريمة قانونية جسيمة، عقابها في القانون قد يصل إلى الحبس لأربعة عشر عاما. والتعاملات المالية مع أعضاء في الجماعة أو أنصار لها قد يكون أيضا غير قانوني، حتى لو أن الأفراد المعنيين لم يخرجوا على القانون إلا بانتمائهم إلى حركة احتجاجية أو بتعبيرهم عن مناصرتها.

بموجب القانون في المملكة المتحدة، يحظى وزير الداخلية بحرية تصرف واسعة النطاق في حظر أي منظمة «متورطة في الإرهاب». وحتى الآن، لم يستعمل هذا الإجراء ضد الجماعات المسلحة المنخرطة إما مباشرة أو المناصرة فعليا لصراع عنيف مسلح. ولكن المهم هو أن القانون يعرف الإرهاب تعريفا غامضا بالقدر الذي يجعله ينطبق على محض إتلاف ممتلكات أو قطع أنظمة إلكترونية حتى في ظل الغياب التام لأي تهديد للحياة البشرية أو السلامة العامة.

وفي حال مضي الحكومة قدما على هذا المسار، فإن أي شخص عادي في المملكة المتحدة سيكون معرضا من الناحية النظرية للحبس لمحض تعبيره عن مناصرة لفظية لعمل غير عنيف. وبعيدا عن المبدأ الأوسع، فإن من شأن هذا أن يمثل تقييدا لحرية التعبير يبعث على القلق.

ليست جماعة الفعل الفلسطيني بجماعة مسلحة. ولم تحمل قط مسؤولية أي وفيات ولا تمثل أي تهديد للشعب. والمناهج التي تتبعها تتعلق بتخريب ممتلكات، وهذا بلا شك أمر خارج على القانون.

لكن لو أن قتل ثلاثة وعشرين مدنيا في موقع توزيع مساعدات ليس إرهابا، فكيف يكون من المتوقع أن نقبل أن يكون نثر الطلاء على طائرة إرهابا؟ لقد عجزت المظاهرات الملتزمة بالقانون حتى الآن عن إيقاف الإبادة الجماعية. ومات وأصيب أكثر من خمسين ألفا من الأطفال الأبرياء. ففي أي ظروف قد يكون العصيان المدني مبررا أكثر مما هو الآن؟

ليس بوسعي إلا أن أقول إنني معجبة بمنظمة الفعل الفلسطيني ومناصرة لها قلبا وقالبا، وسوف أبقى كذلك، سواء أصبح الأمر جريمة إرهابية أم لم يصبح كذلك.

سالي روني روائية أيرلندية أثارت اهتماما عالميا حينما رفضت ترجمة أعمالها إلى العبرية اعتراضا على سياسات إسرائيل.

عن الجارديان البريطانية

مقالات مشابهة

  • لامين جمال يظهر برفقة باد غيال في ملهى ليلي
  • هبوط حاد في إنتاج السيارات البريطانية
  • روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ في هجوم ليلي باتجاه الأراضي الأوكرانية
  • دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
  • فيلنوف يتولى إخراج الجزء الثاني من فيلم جيمس بوند.. الجمهور يترقب
  • التلسكوب جيمس ويب يرصد كوكبًا غازيًّا جديدًا خارج المجموعة الشمسية
  • بعد أكثر من 3400 عام على وفاتها.. حقيقة “صادمة” وراء تحطم تماثيل أشهر ملكة فرعونية
  • التلسكوب “جيمس ويب” يرصد كوكبًا غازيًا جديدًا خارج المجموعة الشمسية
  • مالكم كيف تحكمون.. جعفر الصدر يرد على موقف الخارجية البريطانية من اسرائيل
  • خمنوا ماذا يكون الإرهاب في نظر الحكومة البريطانية؟