ليلي جيمس بإطلالة فرعونية في فيلم "الفجر الأخير"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بإطلالة فرعونية.. تبدو الممثلة البريطانية ليلي جيمس مذهلة، في الصور الأولى من كواليس أدائها دور نجمة هوليوود في الخمسينيات من القرن الماضي، ضمن أحداث فيلم "الفجر الأخير" Last Dawn".
في الصور نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت ليلي جيمس خلال تأديتها شخصية جوزفين إسبرانتو ترتدي تاجاً فرعونياً على رأسها مع مكياج ثقيل وكحل عيون سميك، في كواليس الفيلم الذي تدور أحداثه في روما في خمسينيات القرن الماضي.
وتدور القصة حول ذهاب شقيقتين إلى استديوهات سينيسيتا، في اختبار أداء للمشاركة في دور صغير ضمن فيلم هوليوودي في إيطاليا، تدور قصته حول فرعون مصري قديم.
انتقادات كثيرة للمخرج والفيلمعلى الرغم من صورة ليلي المذهلة في الصور، لكن الفيلم نال تقييماً مخيّباً للآمال بعد عرضه الأسبوع الماضي في مهرجان البندقية السينمائي، وفقاً لما نقلته الصحيفة البريطانية.
واعتبرت أغلب الانتقادات أن الفيلم يتضمن الكثير من السوداوية والشر النسائي، بسبب أسلوب مخرج العمل الإيطالي سافيريو كوستانزو، المتأثر بالروايات النسائية العنيفة للكاتبة الإيطالية إيلينا فيرانتي.
وفيما ركزت الانتقادات على الحبكة الضعيفة، وأسلوب الإخراج الطويل، نجا الممثلون من الانتقادات لاسيما المخضرم ويليام دافو والنجم الشاب جو كيري، حيث اعتبر النقاد أن المشاهد بينهما كانت بمثابة حوار بين جيلين بأسلوب رائع.
طويل وأداء متفاوتكما تناولت الانتقادات مدة الفيلم حيث امتد 140 دقيقة، والتي كان بالإمكان اختصارها بـ90 دقيقة، كافية لإظهار الفكرة التي يريد الحديث عنها بأسلوب أبسط وأقل سوداوية وحتى ضياعاً بين عصرين.
وأشارت المصادر إلى أن بعض النقاد اعتبروا أنه لا توجد أدوار صغيرة، بل هناك ممثلون صغار، وحين يتم كتابة دور كبير لممثل صغير، إما يبرع في تقديمه ويتحول إلى نجم كما حصل مع ليلي جيمس، أو أن يتقهقر كما العديد من شخصيات العمل.
ليلي جيمس في سطوركانت انطلاقتها الكبرى مع الفيلم الخيالي عام 2015 سندريلا، من ثم توالت الأعمال ما بين سينمائية وتلفزيونية ومن نجاح إلى آخر.
أما آخر آعمالها فهو مسلسل قصير عن حياة نجمة الإغراء باميلا أندرسون وزوجها تومي لي، بعنوان "بام وتومي"، الذي تألف من 8 حلقات وبدأ عرضه في 8 فبراير 2022، وترشحت عنه لجائزتي غولدن غلوب وإيمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض الادعاءات البريطانية حول اعتقال عددا من رعاياها في لندن
يمانيون../ رفض مساعد وزير الخارجية الإيراني والمدير العام لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية، عليرضا يوسفي، الادعاءات الأخيرة لمسؤولي وزارة الداخلية وبعض أعضاء البرلمان البريطاني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالاعتقال المشبوه لعدة أشخاص من الرعايا الإيرانيين.
وحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء أكد يوسفي أن بيانات الشرطة والتصريحات المقدمة في البرلمان البريطاني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد الاعتقال المثير للتساؤلات لعدد من الرعايا الإيرانيين، تُظهر تجاهلهم للمعايير القانونية الأساسية وحقوق الإنسان.
واعتبر مساعد وزير الخارجية أن اتهام إيران بالتزامن مع اعتقال عدة رعايا إيرانيين يعزز الشكوك حول الدوافع السياسية وراء اعتقال الرعايا الإيرانيين، مضيفًا: “إن العادة السيئة لبعض السياسيين والمسؤولين البريطانيين في تكرار ادعاءات باطلة وغير موثقة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون بلا شك ضارة بالعلاقات بين البلدين، وتعزز عدم الثقة والشك التاريخي لدى الإيرانيين تجاه الحكومة البريطانية، وستتحمل الحكومة البريطانية مسؤولية ذلك.”
كما حذر عليرضا يوسفي، المدير العام لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية، من الآثار والتبعات السلبية لحملة الاتهامات غير المبررة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وطالب بإبلاغ إيران فورًا وبشكل دقيق بأسباب اعتقال الرعايا الإيرانيين وتوفير إمكانية الوصول القنصلي لهم، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بمبادئ المحاكمة العادلة في حقهم.