حنان تطلب الخلع من زوجها: بينفخ دخان الحشيش في وشي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حنان زوجة أربعينية، مضى على زواجها 7 سنوات، إلا أنها استغاثت في النهاية من أفعال زوجها معها، فقررت إنهاء هذه الحياة بالذهاب إلى محكمة الأسرة في الكيت كات، ورفع قضية خلع للتخلص من زوجها.
وسردت حنان قصتها مع زوجها التي نشبت قبل 10 سنوات، حين تعرفت على زوجها في محل عملها، وطلبه الزواج منها، بعد نشوب علاقة عاطفية بينهما، وزواجها الذي أستمر لمدة 7 سنوات إلا أنها قررت في النهاية التخلص من هذه العلاقة بسبب أفعال زوجها معها وإدمانه للمواد المخدرة.
وقالت "حنان"، في قصتها «عمري 37 سنة، وتعرفت على زوجي عبدالله قبل 10 سنوات، وحينها كنت أعمل في إحدى الشركات بمنطقة المعادي، وكان هو يعمل في ذات الشركة، وتعرفت عليه عن طريق الصدفة من خلال موقف خاص بالعمل، وأصبحت علاقة الزمالة تتطور يوما بعد يوم حتى وصلت إلى علاقة صداقة».
حنان: طلبت الخلع بعد 10 سنين جوازوتابعت حنان قائلة «بعد عام من علاقة الصداقة بدأت أتحدث معه في الهاتف ونشبت بيني وبينه علاقة عاطفية، وبعد مرور 8 شهور طلب الحضور إلى المنزل للتقدم والزواج مني، وبالفعل حصل على رقم هاتف والدي وقام بالإتصال به وحدد موعد للحضور وقام بمقابلة والدي وتم الإتفاق على تفاصيل الزواج، وتمت الخطوبة بيني وبينه».
وأكملت حنان «بعد مرور عام تزوجت من زوجي، وكانت العلاقة طبيعية ولم يحدث بيننا سوى المشاكل الطبيعية في أي منزل، إلا أنه بعد مرور 4 سنوات من الزواج، بدأ في تعاطي الحشيش، وكان يشرب السجائر في المنزل، وحينها كنت أحاول منعه عن ذلك إلا أنه كان يقول أنه لا يشرب إلا بين الحين والأخر».
وأختتمت حنان «ومنذ عام بدأ عبدالله في نفخ دخان الحشيش في وجهي أثناء الجلوس معه، كما أن الأمر تطور معه إلى محاولات إعتداء أثناء علاقتنا الزوجية، وحاولت إيجاد حلول لما وصل إليه، إلا أنه قال لي في النهاية - أنا مش هتغير - وهو ما جعلني أتقدم إلى محكمة الأسرة لرفع قضية خلع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حنان محكمة الاسرة الخلع إلا أنه
إقرأ أيضاً:
معجزة التيك توك.. صحفية ليبية تلاقي أهلها بعد 44 سنة ضياع
في قصة أشبه بالخيال، عثرت الصحفية الليبية حنان المقوب على عائلتها مصادفة، بعد 44 عامًا من الفقد. كانت قد تُركت رضيعة أمام مسجد في بنغازي، وعاشت طفولتها في دار للأيتام، قبل أن تتبنّاها عائلة وهي في عمر السنتين.
المعجزة حدثت حين طلب شاب يُدعى عُمر، الحديث خلال بث مباشر من برنامجها، ليحكي قصة والدته التي فقدت طفلتها بعد ولادة عسيرة وهي في سن 14 عامًا، وقيل لها حينها إن الطفلة توفيت، دون أن تُسلّم أي شهادة وفاة.
الأم كانت تتابع بثًا حيًا للصحفية، فصدمها التشابه الكبير بين القصة المعروضة وما عاشته قبل عقود، لتدرك أنها قد تكون ابنتها المفقودة. ومن هنا بدأت رحلة التواصل، حتى تمكن عمر، الأخ البيولوجي لحنان، من الحديث معها مباشرة وسرد تفاصيل القصة... وهكذا، عرفت حنان أخيرًا عائلتها الحقيقية.
شاهد الفيديو: