دعا عضو المكتب التنفيذي الوطني لاتّحاد الفلاحة والصيد البحري أنور الحراثي إلى ضرورة معالجة المشاكل التي تعترض الفلاح في قطاع التمور في أقرب الآجال. 

وأكّد الحراثي، في تصريح لموزاييك، على ضرورة الاهتمام بالفلاح كأوّل حلقة من حلقات الإنتاج بتوفير الأدوية وتوفير القروض الموسمية لأنّه الوحيد القادر على توفير المنتوج بأسعار معقولة في علاقة بالمستهلك.

وقال إنّ دعم الفلاح من شأنه أن يحافظ على المقدرة الشرائية وعلى ديمومة الواحات.

واعتبر أنّ تنظيم القطاع هو البوابة الأولى نحو الإصلاح من خلال اعتماد البطاقة المهنية في القطاع الفلاحي ما من شأنه أن يقضي على مسالك المتمعشين من القطاع وأن يحدّ من لوبيات الفساد وتبييض الأموال، حسب وصفه.

بشرى السلامي 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

نظرة على مزارعي مصر

في مصر المحروسة التي عرفها العالم عبر التاريخ الطويل كواحدة من أعظم الدول الزراعية التي أقامت حضارتها على ضفاف نهر النيل، وفي قطاع زراعي يعمل به أكثر من نصف سكان هذا الوطن في الدلتا والصعيد، ومع تصاعد أزمة الغذاء حول العالم أتساءل: هل يحصل الفلاح المصرى على دعم أكبر من الدولة هذا العام خاصة بعد موسم صيفي شديد القسوة على أغلب المزارعين بسبب تدني أسعار المنتجات الزراعية وخاصة الخضراوات، مع ارتفاع مبالغ فيه في تكاليف مستلزمات الإنتاج وخاصة الأسمدة الآزوتية التي أصبحت أسعارها في مستويات لا قِبَل للفلاح البسيط بها مع ضعف الحصة التي يحصل عليها من الجمعيات الزراعية؟

في أغلب محافظات مصر يعاني الناس من خسائر فادحة هذا الموسم في زراعات مثل البطاطس والطماطم وغيرهما من المحاصيل التي ترتفع تكلفة إنتاجها ثم يكون السعر معتمدًا على عوامل العرض والطلب في غياب منظومة مدروسة تنظم للناس ما يجب أن يزرعوه مثلما كان لدينا في الماضي نظام (الدورة الثلاثية) التي كانت تحدد أماكن معينة لزراعة كل محصول حتى يحدث توازن بين المعروض من كل المحاصيل وبين متطلبات السوق المحلي والتصدير، لماذا تركنا الأمر بلا تنظيم حتى تكالب الناس على محصول أو اثنين من أصناف الخضر بحجة أن أسعارها كانت عالية في موسم سابق فيحدث الانهيار هذا العام ليخلف وراءه هموما وديونا في أغلب قرى مصر؟ لماذا ترك الفلاح زراعة الحبوب مثل القمح؟ ولماذا تظل أسعاره غير مغرية للمزارع رغم أننا نستورد بقية احتياجاتنا منه بالعملة الصعبة التي نفتقدها؟

نظرة على نظام الزراعة في مصر بشكل علمي مدروس حتى ندعم المزارع ونوفر للسوق المحلي احتياجاته بسعر عادل ونصدر فائض الإنتاج للخارج لنحقق دخلا طيبا من العملات الصعبة في واحد من أهم القطاعات الإنتاجية المتاحة لدينا كي نمر من هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة، وكما قالوا قديما (من لا يزرع لا يشبع) و(من يملك قوته يملك قراره). مازالت الزراعة هي الحل والأمل ومازال دعم الفلاح المصرى هو السبيل للتنمية والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجموعة العمل الليبي: لا حل دون حكومة موحدة وسلاح بيد جيش وطني فقط
  • عون أكّد ضرورة بقاء اليونيفيل لحماية استقرار الجنوب.. وشدّد على مواصلة محاربة الفساد
  • احتجاج أمام البرلمان رفضًا لتعديلات قانون المسطرة الجنائية
  • برشلونة يفتح الباب أمام رحيل فيرمين لوبيز مقابل 50 مليون يورو
  • نظرة على مزارعي مصر
  • إصلاحات سورية تفتح الباب أمام الاستثمارات الأوروبية
  • العامة للاستثمار: نتبع سياسة الباب المفتوح أمام المستثمرين
  • الرائد وضاح فارع: البطاقة الإلكترونية الذكية مشروع وطني استراتيجي لمكافحة الفساد وحماية حقوق المواطنين
  • وزارة الداخلية: البطاقة الإلكترونية الذكية مشروع وطني استراتيجي لمكافحة الفساد وحماية حقوق المواطنين
  • النصر يفتح الباب أمام رحيل جون دوران وفنربخشة يتحرك بطلب من مورينيو