النصر يفتح الباب أمام رحيل جون دوران وفنربخشة يتحرك بطلب من مورينيو
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
اتخذت إدارة نادي النصر السعودي قرارًا بفتح باب الرحيل أمام المهاجم الكولومبي جون دوران خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025، بعد فترة لم ترقَ إلى مستوى التطلعات داخل صفوف الفريق.
النصر يفتح الباب أمام رحيل جون دوران وفنربخشة يتحرك بطلب من مورينيووكشف الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن النصر منح الضوء الأخضر لدوران من أجل مغادرة النادي، بعد تلقيه عرضًا رسميًا من نادي فنربخشة التركي.
وبحسب رومانو، فقد بدأت بالفعل المفاوضات بين اللاعب والنادي التركي لمناقشة البنود الشخصية في العقد المحتمل، وسط رغبة جادة من فنربخشة في حسم الصفقة خلال الأيام المقبلة، وذلك بناءً على توصية مباشرة من المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي يرى في دوران عنصرًا مهمًا لمشروعه الجديد.
تجربة قصيرة مع النصر
وكان جون دوران قد انضم إلى النصر في يناير 2025 قادمًا من أستون فيلا الإنجليزي، ضمن صفقة شتوية استهدفت تدعيم الخط الأمامي. ورغم بدايته الواعدة، لم يتمكن المهاجم الكولومبي من حجز مكان أساسي بشكل منتظم في تشكيل الفريق، وهو ما دفع إدارة النصر إلى إعادة تقييم مستقبله مع النادي.
أرقام مقبولة لكن لم تُقنع
وخلال مشاركته مع النصر في الموسم المنقضي، خاض دوران 13 مباراة في دوري روشن السعودي سجل خلالها 8 أهداف، كما شارك في 5 مباريات ضمن دوري أبطال آسيا، أحرز فيها 4 أهداف. ورغم هذه الأرقام، لم ينجح في إقناع الجهاز الفني بقدرته على قيادة الهجوم بصورة مستمرة.
وتُعد هذه الصفقة المحتملة فرصة مهمة لدوران من أجل استعادة بريقه تحت قيادة مدرب بحجم مورينيو، وفي دوري يتسم بالتنافسية والصخب الجماهيري الكبير.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قطعًا انتصرت غزة والمقاومة
يمانيون| بقلم: صفوة الله الأهدل
فشل المثلث الصهيوني أمام غزة رغم ماصبوه عليها من إجرام ووحشية، فشل رغم الحصار الظالم الذي فرضوه والعدوان الغاشم الذي شنوه، فشل رغم القتل والدمار والإبادة والتجويع، هُزم المثلث الصهيوني أمام الخيام المحترقة والبطون الجائعة رغم فارق العدة، هُزم أمام النازحين والمشردين رغم فارق العتاد، استسلام أمام الأطفال والنساء رغم ماكنة السلاح الذي يمتلكه، استسلام أمام الأسرى والجرحى رغم حجم القدرات، خسر أمام المجاهدين والشهداء رغم فظاعة مجازره، خسر أمام المحاصرين والجوعى رغم قوته.
ها هي غزة اليوم تتوج نصرها بعد عامين بدماء الشهداء، هاهي ترفع راية النصر مكللة بالعزة والكرامة وتلوّح بها عاليًا وليس راية الاستسلام التي حلم ثلاثي الشر بأن ترفعها وسعى جاهدًا لتحقيق ذلك، هل هي تعلن للعالم انتصارها وهزيمة أعدائها رغم قلة عددها وعتداها وتكالب الأعداء عليها وتخاذل العرب والمسلمين عنها.
لأجل تحقيق هذا النصر قدّمت المقاومة قوافل من الشهداء على رأسها السيد/ حسن وصفيه هاشم وقيادات عسكرية من حزب الله، وإسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف وأبو حمزة، وحكومة صنعاء وقادة إيرانيين وغيرهم من العظماء الذي لايسع المقال لذكرهم، حققنا هذا النصر بثبات المجاهدين وصمود الأسرى وصبر الجرحى.
قطعًا انتصر محور المقاومة؛ وجدت ماوعدها الله ورسوله لكن المنافقين لم يجدوا ماوعدهم به ربهم ترامب ونبيهم النتن ياهو، انتزعت النصر بإيمانها ويديها وليس بالأنظمة العربية، هي من حققت السلام لنفسها بسلاحها وقوتها وليس بترامب، هي من بدأت الطوفان وهي من أنهاه، هي من وضع الشروط وهي من فرضت على العدو تحقيقها.