مجلس الأمن يناقش الأوضاع في سوريا والصومال والجابون والانتخابات الروسية في شرق دونباس
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يعقد مجلس الأمن نقاشا مفتوحا الخميس القادم حول الأوضاع السياسية والأمنية فى سوريا يرأسه نيزومى ناكويتشو الممثل السامى لشئون نزع السلاح فى الأمم المتحدة، كما يعقد كذلك جلسة مغلقة حول سوريا في نفس اليوم.
كما يعقد مجلس الأمن الدولي غدا – الثلاثاء – نقاشا مفتوحا حول سبل تطوير آليات عمله وأعمال توثيق الجلسات ومتابعة تنفيذ القرارات فى المرحلة القادمة، كذلك ستتم مناقشة أجندة عمل المجلس خلال سبتمبر الجارى بعد انتقال الرئاسة الدورية للمجلس إلى ألبانيا.
وتقرر أن تعقد اللجنة العسكرية فى مجلس الأمن اجتماعا بعد غد – الأربعاء – يعقبه اجتماع لمجموعة العمل الدولية الخاصة بحماية الأطفال فى مناطق الصراعات لبحث أوضاع الأطفال فى الصومال على ضوء تقرير لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة " يونيسيف " كشف عن انتهاكات خطيرة بحق الاطفال فى مناطق التوتر الأمنى فى الصومال.
وسيتابع مجلس الأمن الدولي على مدار جلسات انعقاده هذا الأسبوع تطورات الأوضاع فى الجابون على ضوء الانقلاب العسكرى الذى أطاح برئيسها على بونجو أونديمبا فى الثلاثين من شهر أغسطس الماضى.
كما سيواصل المجلس متابعة الأوضاع فى أوكرانيا على ضوء الانتخابات المحلية والبلدية التى تعتزم روسيا إجراءها فى العاشر من سبتمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة إلى «غوتيرش» ومجلس الأمن بشأن الهجوم على قاعدة العديد الجوية
وجهت دولة قطر رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، والمندوبة الدائمة لجمهورية غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو الجاري كارولين رودريغيز-بيركيت، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن، وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
وأشارت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني في الرسالة إلى التصعيد بالغ الخطورة الذي تمثل في انتهاك سيادة دولة قطر وسلامتها الإقليمية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي، مبينة أنه، مساء أمس، تعرضت دولة قطر لهجوم صاروخي من إيران استهدف قاعدة العديد الجوية.
وأكدت دولة قطر أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لجميع الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.
ونوهت دولة قطر بأنها كانت من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، مؤكدة أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
وشددت على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ التدابير العاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير.
دولة قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني
???? لقراءة المزيد: https://t.co/ZZKDUSJw6m#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/pfLjosuuph