المدير التنفيذي لمرصد الأزهر تستقبل وفدًا ماليزيًا رفيع المستوى
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
استقبلت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الاثنين، وفدًا ماليزيًا رفيع المستوى برئاسة الدكتور حاجي محمد نعيم بن حاجي مختار، الوزير في مكتب رئيس الوزراء الماليزي للشئون الإسلامية؛ بهدف متابعة التعاون الثنائي في مجال الشئون الدينية ومكافحة التطرف.
وخلال اللقاء، قدمت الدكتورة رهام سلامة رؤية مرصد الأزهر في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، والجهود المبذولة في هذا الشأن من بحوث ودراسات تناقش مختلف القضايا ذات الصلة بالتطرف مثل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببعض المجتمعات التي تعاني من الإرهاب في العالم، إلى جانب الأنشطة التفاعلية التي ينظمها المرصد دوريًّا لشباب الجامعات وطلاب المدارس فضلًا عن مشاركاته الخارجية بالندوات والاجتماعات الدولية الهادفة إلى إيجاد أرضية مشتركة لمواجهة الفكر المتطرف المتنامي في العالم والذي ينذر بمزيد من المواجهات بين أبناء الوطن الواحد بعدد من المجتمعات كما هو الحال في أوروبا حاليًا.
وفي أثناء تفقد الوفد الماليزي لوحدات المرصد البالغ عددها (13) وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، تعرف الوفد على آلية رصد الباحثين لأنشطة التنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، إلى جانب أحدث الإصدارات التي سلطت الضوء على عدد من القضايا المتنوعة بخلاف قضية التطرف، مثل اللاجئين، و خطاب الكراهية، فضلًا عن التوصيات التي توصل إليها باحثو المرصد في إطار متابعتهم ودراستهم لتلك القضايا.
وعقب اللقاء، أعرب الوفد عن تقديره للجهود التي يبذلها الأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، عبر هيئاته ومنها مرصد الأزهر لمواجهة خطاب الكراهية والأفكار المتطرفة التي تؤجج العنف والإرهاب في العالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مرصد الأزهر ماليزيا
إقرأ أيضاً:
بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بيانا بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين — فرنسا والمملكة العربية السعودية — ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر — البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية:
نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث تؤكد هذه الاحداث صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
ولا يسعنا في هذا الظرف الدقيق سوى إعادة التأكيد على التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه. وعليه فسوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.
إن الوضع الراهن، يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة. كما نعيد التأكيد على استمرارية دعمنا اللا متزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.