أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أنّ قرار الحكومة منع العباءة في المدارس يهدف إلى الدفاع عن العلمانية ومبادئ الجمهورية.

وقال ماكرون: "نحن نعيش أيضاً في مجتمعنا مع أقلّية، مع أشخاص يغيّرون وجهة الديانة ويأتون لتحدّي الجمهورية والعلمانية"، ردّاً على سؤال طرحه عليه المذيع بشأن قرار الحكومة أخيراً حظر العباءة في المدارس والثانويات والمعاهد.

وأضاف ماكرون: "في بعض الأحيان حصل الأسوأ. لا يمكننا التصرّف كما لو أنّه لم يقع هجوم إرهابي ولم يكن هناك صامويل باتي".

اقرأ أيضاً

فرنسا: السياسة تحت العباءة

وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول 2020، قُتل أستاذ التاريخ والجغرافيا صامويل باتي (47 عاماً) أمام مدرسته في المنطقة الباريسية طعناً بيد الجهادي الشيشاني عبد الله أنزوروف.

وقُتل هذا الأستاذ بعد أيام من عرضه على تلامذته خلال حصة حول حرية التعبير رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد.

وتابع الرئيس الفرنسي في معرض شرحه عن مبرّرات قرار منع العباءة: "أنا أقول فحسب إنّ هذا النظام موجود".
وأضاف: "لقد حدث ذلك لأنّ مدرّساً كان يعطي درساً عن العلمانية في فصله، ومن ثم حصل هياج على شبكات التواصل الاجتماعي أعقب إقدام أشخاص على ارتكاب الأسوأ".

وردّاً على استفسار المذيع، قال ماكرون: "أنا لا أقارن" بين "أعمال الإرهاب" والزيّ الذي ترتديه بعض الفتيات المسلمات. وأضاف: "أنا فقط أقول لك إنّ مسألة العلمانية في مدرستنا هي مسألة جوهرية".

وفي المقابلة نفسها، قال ماكرون إنّه يؤيّد إجراء "تجارب" و"تقييم" لارتداء زيّ مدرسي موحّد في المدرسة، مشيراً إلى أنّه يفضّل في هذا الإطار "زيّاً أحادياً" كونه "أكثر قبولًا" من قبل المراهقين.

اقرأ أيضاً

فرنسا تحظر ارتداء العباءة الإسلامية داخل المدارس

المصدر | أ ف ب

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فرنسا حظر العباءة في فرنسا إيمانويل ماكرون العباءة

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينيا

تشير دراسة جديدة إلى أن تغير المناخ والأنشطة البشرية سيؤديان بحلول عام 2040 إلى فقدان ما بين 49% و55% من الغطاء النباتي في مناطق الغابات في جبل كينيا، وفقا لدراسة جديدة.

وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة"سبرينغر نيتشر" (Springer Nature) إلى تدهور الغطاء النباتي في جبل كينيا، وخاصة الانخفاض بنسبة 45.4% في مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي، والانخفاض بنسبة 13.3% في مؤشر الغطاء النباتي البيئي.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالمياlist 2 of 3خريطة لناسا تكشف 100 ألف جبل محيطي مخفيlist 3 of 3تقرير يحدد 25 نوعا من الرئيسيات مهددة بالانقراضend of list

كما شهدت المنطقة انخفاضا بنسبة 8.3% في مؤشر الغطاء النباتي الأخضر، وزيادة بنسبة 55.1% في مؤشر سلامة التربة، مما يؤدي إلى فقدان واسع النطاق للغطاء النباتي والتعرض للتربة العارية، وفقا للدراسة.

واستخدمت في عمليات الرصد صور الأقمار الصناعية متعددة الفترات الزمنية، وبيانات المناخ، ونماذج التعلم الآلي المتقدمة لتحليل وتوقع مدى ضعف النظم البيئية للغابات في المستقبل، مع التركيز على النظام البيئي لغابات جبل كينيا، لسد هذه الفجوات.

ويعد جبل كينيا أعلى قمة في كينيا وثاني أعلى جبل في أفريقيا، بعد كيليمانجارو. ويشتهر بتنوع أنظمته البيئية، الممتدة من الغابات الجبلية إلى المناطق الجبلية الأفريقية.

كما يعتبر مركزا رئيسيا للتنوع البيولوجي ومصدرا حيويا للمياه في البلاد، إذ يوفر أكثر من 40% من المياه العذبة. وتمنح مناطق الغطاء النباتي المتنوعة على الجبل بيئة مثالية لدراسة كيفية تأثير المناخ على ديناميكيات الغابات.

إعلان

وشهد جبل كينيا تقلبات مناخية ملحوظة وضغوطا بشرية، مما يجعله دراسة حالة مناسبة لتقييم التفاعلات بين المناخ والنباتات، إذ اختفت الأنهار الجليدية فيه بسرعة جراء ارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى تفاقم الاختلالات الهيدرولوجية، وانخفاض توافر المياه لتلبية الاحتياجات البشرية والبيئية.

ونتيجة لذلك، تعاني الغابات الجبلية السفلى، التي تعتمد على ظروف رطوبة مستقرة، من تزايد تأثرها بالجفاف وتقلبات درجات الحرارة وفقدان الكتلة الحيوية، وهو ما يزيد من قابليتها للتدهور بسبب المناخ.

كما أن الأنشطة البشرية -مثل قطع الأشجار غير القانوني والتعدي الزراعي والرعي الجائر، وتصنيع الفحم، وسوء إدارة الغابات- تؤدي إلى استنزاف هذا النظام البيئي الحيوي مما يهدد استقرار النظام البيئي.

وتتعرض غابات كينيا لتهديد خطير ومباشر بسبب إزالة الغابات السريعة. وقد شهدت البلاد بين عامي 2002 و2021 انخفاضا في غطائها الحرجي بنسبة 14%، مما أدى إلى فقدان حوالي 5 آلاف هكتار سنويا.

وتشير هذه الروابط إلى أن هطول الأمطار الغزيرة وتقلبات درجة الحرارة عاملان حاسمان يؤثران على ديناميكيات الغابات في المنطقة. وقد لوحظ فقدان كبير للغطاء النباتي في المناطق الجبلية السفلى.

وعلى العكس من ذلك، أظهرت المناطق الجبلية العليا تعزيزا للغطاء النباتي، في حين شهدت المناطق الوسطى تغييرات طفيفة، مما يسلط الضوء على التنوع المكاني في تأثيرات المناخ.

وتُؤكد نتائج البحث على الآثار المُجتمعة لإزالة الغابات والنمو الزراعي والضغوطات المناخية، وعلى ضرورة معالجة أسباب إزالة الغابات وتطبيق إستراتيجيات التكيف مع المناخ.

وتشكل الغابات 6.3% من إجمالي مساحة كينيا تقريبا وفق تقديرات عام 2021، كما تعد موطنا لعدد كبير من المتنزهات الوطنية والمحميات والموائل الطبيعية التي تضم تنوعا بيئيا فريدا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي: أمريكا وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة
  • الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً
  • اليمن تغير المعادلة السياسية من البوابة العسكرية
  • الحرب والحياد.. وجهة نظر الرّحالة حسين حيدر درويش
  • «أميركا أولاً» تشمل إسرائيل أيضاً
  • وجهة غير متوقعة تنتظر الأسير عيدان ألكسندر بعد الإفراج عنه
  • عائلات المحتجزين: نعيش أوقاتًا حرجة وتحرير عيدان ألكسندر اختبار لنتنياهو
  • عاجل- نتنياهو: نعيش أيامًا مصيرية في ملف الرهائن.. وحماس قد تفرج عن عيدان ألكسندر كـ «بادرة حسن نية»
  • تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينيا
  • هواتف أيفون مسروقة في أوربا تقود إلى وجهة واحدة بالدارالبيضاء