الضفة الغربية - رويترز

قال شهود ومصادر طبية إن قوات إسرائيلية قتلت فلسطينيا وأصابت آخر خلال اشتباك بالضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء، فيما قال الجيش إنه أطلق النار على مسلحين وإنه عثر على مخبأ لقنابل محلية الصنع.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف منذ عام ونصف العام وسط استمرار الجمود في جهود السلام التي كانت ترعاها الولايات المتحدة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات دخلت مخيم نور شمس بالقرب من بلدة طولكرم لمصادرة قنابل صنعها مسلحون بالمنطقة، وإنها ردت بإطلاق النار بعد تعرضها لهجوم من مسلحين.

وذكرت مصادر طبية أن شابا يبلغ من العمر 21 عاما قتل وأصيب آخر. ولم يعلن بعد أي فصيل انتماء أي منهما إليه.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية ومستوطنون يحرقون مركبة ومنزلا بالضفة

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اليوم الخميس اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، من تفجير منازل إلى محاولات إحراق مساجد، وسط تصاعد القيود على العمل الإنساني.

فقد فجرت قوات الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة عبد الغني في بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية بعد اتهام نجل العائلة سلطان عبد الغني بتنفيذ عملية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي في مستوطنة "كدوميم" في أغسطس/آب 2024.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أخلت المباني المجاورة قبل عملية التفجير.

أما في جنوب نابلس، فقد اقتحم مستوطنون بلدة عقربا وأحرقوا مركبة فلسطينية، كما حاولوا إحراق مسجد "أبو بكر الصديق" بسكب مواد مشتعلة على مداخله.

وكتبوا على جدرانه شعارات عنصرية بالعبرية، من بينها "الموت للعرب"، وفق ما أفاد به الناشط في مقاومة الاستيطان يوسف ديرية.

وفي حادثة مشابهة جنوب شرق الخليل، أضرم مستوطنون النار في منزل فلسطيني بقرية بيرين، في وقت منعت فيه قوات الاحتلال فرق الإطفاء من الوصول إلى الموقع، مما أجبر الأهالي على استخدام وسائل بدائية لإخماد النيران.

اعتداءات متواصلة

وفي سياق متصل، قال مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة الغربية رولاند فريدريش إن الوصول إلى مخيم جنين بات "شبه مستحيل" منذ إطلاق عملية "الجدار الحديدي" مطلع 2025.

إعلان

وطالب فريدريش بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية الآمنة وبعودة النازحين فورا.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في أبريل/نيسان الماضي فقط، بينها محاولات إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة.

كما هجّر الاحتلال 29 تجمعا سكنيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شملت أكثر من ألفي فلسطيني.

وتشير التقديرات إلى أن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة رعوية وزراعية.

وتأتي هذه التطورات بالتوازي مع حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات وإصابات وإحراق أراض.. المستوطنون يصعدون اعتداءاتهم بالضفة
  • حملة اعتقالات واعتداءات صهيونية بالضفة الغربية
  • استشهاد شخص وإصابة آخر بغارة للعدو الصهيوني على جنوب لبنان
  • إحراق سيارات وتدمير منازل وتهجير: اعتداءات على الفلسطنيين في بروقين بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية ومستوطنون يحرقون مركبة ومنزلا بالضفة
  • ‏الصين تدين إطلاق القوات الإسرائيلية النار تجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية وتعتبره "تهديدا" لسلامتهم
  • حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الأسرى المحررين بالضفة الغربية
  • بينها دول عربية وغربية... إدانة دبلوماسية واسعة لإسرائيل بعد إطلاق النار على وفد رسمي في الضفة الغربية
  • طلقات تحذيرية من الجيش الإسرائيلي باتجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية