السيسي: تأثير الزيادة السكانية انعكس على مختلف خدمات الدولة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنَّ معرفة حجم المطلوب من أصعب الأمور، خاصة إن كان المتاح حجمة أقل بكثير، وهو ما ينعكس على جودة كل شيء، مضيفًا أنَّه لا يمكن الإنفاق بشكل جيد على التعليم في ظل وجود حجم ضخم من السكان مع وجود موارد قليلة أيضًا».
12% نسبة الفجوة بين موارد الدولة والنمو السكانيوأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، الذي تستضيفه العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعايته وبحضوره: «هناك فجوة تقدر بنسبة 12% بين قدرة الدولة ومواردها والنمو السكاني لها، وهذه تراكمات على مدار 75 سنة انعكست على بعض الأمور مثل جودة المنتج التعليمي والمنتج الصحي الذي تريد الدولة تقديمه للمواطنين».
وواصل رئيس الجمهورية: «قضية السكان في مصر والدول التي لديها مشكلة مماثلة من أخطر القضايا التي تمس هذه الدول، وعندما نتحدث عن مصر، فإن هناك 6 أو 7 حروب ومنها حرب الإرهاب التي استمرت في آخر 10 سنوات، وهو ما مثل تكلفة وأعباءً ضخمة على الدولة».
الاستقرار جزء مهم وأصيل في تطوير وتنمية الدولةواستكمل السيسي: «الاستقرار جزء مهم وأصيل في تطوير وتنمية الدولة، وهو أمر في منتهى الأهمية، ونحن ننظر إليه على أنَّه أحد العناصر المهمة في معالجة النمو السكاني، ولم ننجح فيه على مدار 60 سنة، لكن هل هذا يعني غياب الاستراتيجيات؟ أو غياب الإرادة السياسية؟ أو غياب التفهم والوعي من القائمين على الدولة بأن النمو السكاني مشكلة كبيرة تواجه الدولة المصرية ونموها واستقرارها في وقت من الأوقات؟ هل المحافظة على الهدف وآليات العمل المطلوبة لتنفيذ الاستراتيجيات كانت قوية وراسخة ومستقرة حتى يتحقق المستهدف؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الإرهاب
إقرأ أيضاً:
إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
حول تلقي رئيس مجلس السيادة رسالة من رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، نقلها له مدير جهاز المخابرات، مستشار الرئيس.
كلما تقدم جيش الدولة ومُسانديه، بقيادة متحرك “الشهيد الصيّاد”، نحو الغرب والجنوب لاستعادة الأراضي المحتلة وتحرير جغرافيا البلاد من مليشيات أبوظبي، وفكّ أسر ملايين الرهائن من السودانيين في مناطق الاحتلال الإماراتي، كلما ازداد شعور دول الجوار الغربي والجنوبي بالخوف والقلق على مستقبل استقرارها وأمنها الداخلي.
فالانعكاسات الجيوسياسية المتوقعة لهذا التقدم العسكري، ميدانياً وعلى جبهات متعددة، ستكون عميقة وذات آثار تمتد عبر جغرافيا السهل الإفريقي حتى شواطئ الأطلسي. دول الجوار السوداني المباشرة تواجه احتمال تحوّل أراضيها إلى وجهة عكسية لمرتزقة أبوظبي، وهذه المرة سيكونون مدججين بالسلاح الثقيل والطائرات المسيّرة المتطورة. وهو ما سيدفع غالبيتهم ممّن لن يتمكنوا من الانتقال للضفّة الشمالية للمتوسط من الالتحاق بالحركات المتمردة والمطلبية داخل تلك البلدان، مما يزيد من تعقيد مشهد عدم الاستقرار فيها، بل وستتحوّل تلك الدول إلى أسواق مرتزقة، ومناطق تنافس جيوسياسي سيفاقم تعقيداتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان، حين شاركوا في مؤامرة إغراق السودان في الفوضى، واستبدال شعبه، وإعادة هندسة ديمغرافيته وأمنه القومي، واستتباع مؤسساته السيادية. فتحوا حدودهم ومطاراتهم لتحويلها إلى مراكز استيراد للمرتزقة والعتاد، في محاولة للتخلص من عناصر عدم الاستقرار القادمة من بلادهم وعبرها، ولأجل مكاسب مادّية رخيصة لنخب فاسدة عابثة بأمن واستقرار الإقليم. واليوم، أعتقد أنهم يسارعون إلى السودان في محاولة للتنسيق واحتواء آثار تلك التداعيات.
وتبدو الدولة، في هذا السياق، تتعامل بعقل ومسؤولية وهدوء مع هذه الملفات، واضعةً على رأس أولوياتها إنهاء حرب الغزو والعدوان، واستكمال تحرير البلاد، وبسط السيادة، وتحقيق الاستقرار. وبعد ذلك، قد يأتي النظر في ما تحدث عنه الفريق أول ياسر العطا بشأن “ردّ الصاع صاعين”.
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب