ابو المكارم :إعادة هيكلة الإنتاج الصناعي لإنتاج أكياس بلاستيكية بمواصفات جديدة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أكد خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والاسمدة ان تعاون وزارة البيئة مع المجتمع الصناعي هو ما ساهم في الحد من التلوث البيئي والانبعاثات الكربونية مشيرا الي أن المجتمع الصناعي ومنذ 6سنوات وهو يتعاون مع وزارة البيئة لوضع مواصفات جديدة للإنتاج الصناعي للأكياس البلاستيكية و بما لايؤثر بالسلب علي المجتمع الصناعي والمصانع وانتاجها.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية له علي هامش
إطلاق الحملة الوطنية للحدمن الاستخدام المفرط للاكياس البلاستيكية احادية الاستخدام تحت شعار " قللها" بالتزامن مع يوم البيئة العالمي
اشاد أبو المكارم بنجاح المجتمع الصناعي في تغيير اسم الحملة من " بدلها " الي " قللها" واصفا هذا التغيير بالإيجابي لأنه لا يمكن باي حال من الأحوال الاستغناء عن أكياس البلاستيك واحلالها بأخرى وإنما يتم إعادة الهيكلة للصناعة بما يصب في مصلحة الجانبين البيئة والمجتمع الصناعي تابع ابو المكارم أن هناك تنسيقا مستمر مابين المجتمع الصناعي وجهاز شئون البيئة والشركاء المعنيين لبحث الآليات الممكنه لتحقيق هذا الهدف مشيرا الي مجموعة من الحوافز المالية والفنية التي تقدم للمصانع من أجل إقامة خطوط إنتاج جديدة لإعادة هيكلة الانتاج بما يسمح بانتاج أكياس بمواصفات معينة ( سمك أكبر يسمح بإعادة استخدامها أكثر من مرة).
كشف أبو المكارم عن وجود أكثر من 1200مصنع مابين مصانع صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر تعمل في إنتاج الاكياس البلاستيكية ومواد التعبئة والتغليف ، هذه المصانع كما قال لابد من أخذ مصالحها في الاعتبار من خلال تقديم الدعم المالي والفني والتدريب من أجل إعادة تأهيلها لإنتاج أكياس بلاستيكية بمواصفات جديدة تتناسب مع الالتزام البيئي
أضاف ابو المكارم أن جميع المصانع التي تقدمت لشعبة البلاستيك باتحاد الصناعات بطلبات خاصة بالحصول علي دعم مالي أو فني لإعادة الهيكلة قد استفادت مشيرا أن 2026سيشهد مزيد من البرامج والحوافز المقدمة لهذه المصانع والتي ستنعكس بشكل إيجابي علي البيئة.
أشار ابو المكارم الي التغيير في تعامل البيئة مع الصناعة من تصيد المخالفات الفنية والبيئية والتي كان من شأنها تكبد المصانع لخسائر جمه الي التعاون من أجل الحد من هذه المخالفات والمشاكل الفنية والانبعاثات البيئية وذلك من خلال توفير الدعم الذي تقدمه الجهات الدولية لوزارة البيئة من أجل الحد من التلوث البيئي وخفض الانبعاثات.
أكد أبو المكارم أن التنسيق والتعاون ما بين البيئة والصناعة هو ماساهم في نجاح جهود وزارة البيئة للحد من التلوث والانبعاثات
في سياق اخر أكد أبو المكارم أن العام الحالي سيشهد دخول الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية الي أسواق جديدة وتعويض النقص في صادرات بعض المنتجات بزيادة حجم الصادرات لمنتجات أخرى وإدخال منتجات لقائمة صادرات القطاع مشيرا الي استهداف حجم صادرات يصل الي 9.5ملياردولار خلال العام الحالي مقارنة بنحو8.5مليار دولار العام الماضي بنسبة نمو تتراوح مابين 10-15%
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسمدة وزارة البيئة الانبعاثات الكربونية أكياس البلاستيك المجتمع الصناعی وزارة البیئة أبو المکارم ابو المکارم من أجل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستعد لبناء 6 مصانع جديدة لإنتاج الذخائر وما يصل إلى 7 آلاف سلاح بعيد المدى
تعتزم المملكة المتحدة استثمار 1,5 مليار جنيه استرليني (1,8 مليار يورو) لبناء مصانع جديدة لإنتاج الأسلحة والذخائر، وفق ما أعلنت الحكومة السبت قبل أيام من نشر استراتيجيتها الدفاعية الجديدة.
تحديث الاستراتيجية الدفاعية هو عبارة عن وثيقة تحدد التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة وتفص ل كيف تعتزم الحكومة الاستعداد لها عسكريا.
وتطمح الحكومة العمالية إلى بلوغ مستوى 3 بالمئة في الدورة التشريعية المقبلة، أي بعد العام 2029.
وفق بيان لوزارة الدفاع البريطانية، توصي الاستراتيجية الدفاعية الجديدة « بإنشاء قدرة لإنتاج الذخائر +تنشط على الدوام+ في المملكة المتحدة، ما يسمح بزيادة الإنتاج بسرعة إذا لزم الأمر » و »وضع الأسس الصناعية لزيادة مخزونات الذخائر من أجل تلبية الطلب في حرب ذات وتيرة عالية ».
ستمول الحكومة بناء « ستة مصانع جديدة على الأقل » لإنتاج الذخائر و »ما يصل إلى سبعة آلاف سلاح بعيد المدى » في البلاد.
يفترض أن يخلق هذا الاستثمار الذي سيرفع الميزانية المخصصة للذخائر إلى ستة مليارات جنيه خلال هذه الدورة البرلمانية، نحو 1800 فرصة عمل في البلاد، وفقا للوزارة.
ونقل البيان عن وزير الدفاع جون هيلي قوله « نحن بصدد تعزيز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل وجعل المملكة المتحدة أكثر أمانا على الصعيد الداخلي وأقوى في الخارج ».
وشدد الوزير على أن « العبر المستخلصة » من الغزو الروسي لأوكرانيا « تظهر أن الجيش لا يكون قويا إلا إذا كانت الصناعة التي تدعمه قوية أيضا ».
وأكد الوزير في مقابلة أجرتها معه صحيفة « تايمز » السبت أن « البلاد ستنفق في الدورة التشريعية المقبلة، ثلاثة بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع ».
تحديث الاستراتيجية الدفاعية الذي أعده الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي جورج روبرتسون، يفترض أن يؤكد مواجهة المملكة المتحدة « عصرا جديدا من التهديدات »، مع تصاعد قوة الذكاء الاصطناعي والمسي رات وغيرها من التقنيات التي تغي ر طبيعة النزاعات، وفقا لصحيفة غارديان.
تصنف الاستراتيجية الدفاعية روسيا على أنها خطر « فوري وداهم »، فيما تصن ف الصين على أنها « تحد يت سم بالتعقيد والتطور ».
وتخطط لندن أيضا لتعزيز قدراتها السيبرانية واستثمار مليار جنيه استرليني في نظام كشف وتوجيه مبتكر لقواتها القتالية.
كلمات دلالية الأسلحة الدفاعية القدرات انتاج بريطانيا