بعد القمر الأزرق.. 3 بدور تزين سماء الوطن العربي في 2023
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شهدت سماء الوطن العربي ظاهرة فلكية بديعة خلال شهر سبتمبر الجاري، وهي ظاهرة القمر العملاق الأزرق، والذي خطف الأنظار في دول عدة في ثاني حدثٍ من نوعه، هذا العام، يكون فيه القمر في أقرب نقطة له إلى الأرض.
وشهد العام الحالي عددًا من الظواهر الفلكية البديعة منها “محاق القمر” بحيث لا يكون القمر مرئيًا خلال الليل واقترانات القمر مع عدة كواكب ونجوم ككوكب المريخ والنجم سبيكا و القمر وأنتاريس" وغيرها من النوادر الفلكية البديعة.
فيما يكتمل قمر شهر ربيع الثاني في 28 أكتوبر، وهو علامة على بدء موسم الصيد مع تساقط أوراق الأشجار بعد جني المحاصيل"، وفقا للجمعية الفلكية لمحبس الفلك.
كما يسمى أيضا القمر الدموي، بسبب توهجه المحمر الفريد الذي لا يمكن رؤيته دائما بالعين المجردة من جميع النقاط على الأرض.
قمر القندسويكتمل البدر مرة أخرى بشهر جمادي الأولى في 27 نوفمبر، وجاءت تسميته بحسب بعض الروايات وفقا للموقع، نسبة لأن هذا البدر يشير إلى أنه حان الوقت لضبط مصايد القندس قبل تجمد المستنقعات لضمان إمداد فراء الشتاء الدافئ.
يُطلق عليه أيضًا اسم (frost moon)، وهو ينذر بقدوم فصل الشتاء.
القمر الباردوكآخر بدر بالعام الحالي يكتمل البدر في 26 ديسمبر، وهو آخر بدور عام 2023، وينذر بأن برد الشتاء أحكم قبضته، وتكون الليالي الأطول والأكثر ظلمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطن العربي ظاهرة فلكية القمر العملاق الأزرق كوكب المريخ البدر موسم الصيد آخر بدر
إقرأ أيضاً:
ما سر سعادة الفنلنديين رغم برودة الشتاء وظلامه الطويل؟
صراحة نيوز- رغم قسوة الشتاء في فنلندا وطول فترات غياب الشمس، إلا أن البلاد تواصل تصدّرها لقائمة الدول الأكثر سعادة في العالم، وفقًا لتقرير السعادة العالمي. هذا التفوق لا يعود فقط إلى أنظمة التعليم والصحة المجانية أو إلى ساعات العمل المعقولة، بل يرتبط أيضًا بنمط حياة فريد يتميز به الفنلنديون.
ميري لاريفارا، مديرة الشؤون الاستراتيجية في منظمة MIELI للصحة النفسية، توضح أن أحد أسرار سعادة الفنلنديين هو شعورهم بالحرية في التعبير عن مشاعرهم الحقيقية، دون الحاجة إلى التظاهر بالسعادة. وتقول: “في فنلندا، يمكنك ببساطة أن تقول: أنا لست بخير، ولن ينظر إليك أحد باستغراب، وهذا الصدق العاطفي يمنح شعورًا عميقًا بالراحة”.
أما البروفيسورة ميركا هينتسانن من جامعة أولو، فتشير إلى أن التوازن بين العمل والحياة هو عامل رئيسي في تحقيق السعادة. إذ يحظى الناس بوقت كافٍ للاهتمام بأنفسهم وممارسة هواياتهم. ويؤكد يوهو سآري، عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة تامبيري، أن قصر المسافات ومدة التنقل إلى العمل يساهمان في تقليل التوتر اليومي.