برعاية منصور بن زايد.. إطلاق كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أعلنت جمعية الإمارات للخيول العربية عن إطلاق كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، والتي تشتمل على عدد من البطولات في مختلف قارات العالم.
ويتألف كأس الإمارات العالمي من سلسلة بطولات فريدة من نوعها، تهدف إلى تشجيع مربي وملاك الخيل العربية حول العالم، وإبراز دور واهتمام دولة الإمارات بالخيول العربية، والحفاظ على مكانتها المتميزة بين منظمات ومربي وملاك الخيول العربية في العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023.
أخبار ذات صلةوتوجه الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية، بهذه المناسبة، بالشكر والتقدير والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، على دور سموه الرائد في دعم مسيرة تطور الخيول العربية في كل أنحاء العالم، واهتمامه المتواصل بتشجيع المربين والملاك على اقتناء الخيول العربية، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة إليها في المجالات كافة، للحفاظ على سلالاتها، وتعزيز مكانتها، سيراً على درب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وقال الشيخ زايد بن حمد آل نهيان: «يأتي كأس الإمارات العالمي ضمن جهود ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، واهتمامه الكبير لتطوير أنشطة وبرامج الخيول العربية المختلفة ودعم مربي وملاك الخيل العربي في كل دول العالم، انطلاقاً من حرص الإمارات الدائم على الحفاظ على الخيول العربية، باعتبارها جزءاً أصيلاً من التراث الإماراتي الوطني والهوية الوطنية التي يجب الحفاظ عليها، وتعزيزها لدى الأجيال جيلاً بعد جيل». من ناحيته، قال محمد الحربي مدير عام جمعية الإمارات للخيول العربية، إن هذه السلسلة من البطولات، ستقام بالتعاون مع الجمعيات والهيئات في الدول التي تجرى فيها، علماً بأن باب المشاركة مفتوح لكل الخيول العربية المسجلة في سجل أنساب «الواهو» في تلك الدول.
وأوضح الحربي أن سلسلة بطولات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، تهدف إلى ترسيخ مكانتها في العالم، من خلال تسليط الضوء على التراث العربي الأصيل لدولة الإمارات، ونشر قيمه ومبادئه النبيلة، وذلك بدعم القيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً كبيراً بالفروسية والخيول العربية، لتصبح جسراً للتواصل بين الشعوب، ومنصة لدعم الملاك والمربين لتشجيعهم على تربية واقتناء الخيول العربية والحفاظ على سلالتها.
الجدير بالذكر، أن النسخة الأولى من البطولة تتضمن 10 جولات بحسب البرنامج الخاص بالبطولة، وأن الجولة الأولى ستقام في إحدى الدول الأوروبية خلال سبتمبر الجاري، وستخصص جوائز مالية قيمة للفائزين بالمراكز الأولى في كل جولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإمارات جمعية الإمارات للخيول العربية
إقرأ أيضاً:
فاطمة بنت مبارك تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول
إسطنبول - وام
زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم، مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال ترافقها أمينة أردوغان حرم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.
وشاهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والسيدة أمينة أردوغان عرضاً تعريفياً تناول برامج المجمع وبرامجه المتكاملة في رعاية الطفولة، وأبرز جهوده في توفير بيئة تعليمية واجتماعية وصحية متكاملة للأطفال.
وفي مستهل العرض، استمع الحضور إلى آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم، تلاها أحد أطفال المجمع.
كما تناول العرض أهمية المجمع في دعم التعاون الثنائي بين الدولتين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التعليمية التي يطلقها المجمع لترسيخ القيم الإنسانية وتطوير القدرات الذهنية والإبداعية للأطفال، مع تقديم الدعم الأكاديمي والنفسي للطلبة الموهوبين.
تنمية الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعيةوقدم القائمون على المجمع نبذة تعريفية حول أهدافه ورؤيته في رعاية الأطفال وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنموهم الشامل، مشيرين إلى أن المجمع يركز على تنمية الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعية للأطفال، وتمكينهم من اكتشاف قدراتهم ومواهبهم، بما يسهم في إعداد جيل متميز من الأطفال والقادر على المساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم.
كما استمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال زيارتها إلى عرض شامل حول مشروع إعادة تطوير مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول، والذي جاء نتيجة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة تمكين المجتمع ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية بهدف تطوير المجمع بقيمة 40 مليون درهم، حيث يشكل المجمع نقلة نوعية في خدمات الرعاية المتخصصة للأطفال.
صرح إنساني بارزوتضمن العرض شرحاً لأعمال التوسعة والصيانة والتحديث التي تم تنفيذها ضمن خطة شاملة تضمن استمرارية عمل المجمع بكفاءة عالية، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية الطفولة، حيث شملت عملية التطوير توسعة المرافق، وتحسين بيئة الإقامة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي.
وأشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالجهود المبذولة في المجمع الذي يعد صرحاً إنسانياً بارزاً يعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، مؤكدة سموها أهمية هذه المشاريع الإنسانية في تعزيز روابط التعاون المشترك وتحقيق التكافل الاجتماعي، ومنوهة بأن رعاية الأطفال وتوفير الحياة الكريمة لهم من أولويات العمل الإنساني الإماراتي في مختلف دول العالم.
واستمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أثناء زيارتها إلى كلمة مؤثرة ألقاها شباب نشأ في المجمع، أكد فيها أن المجمع لم يكن مجرد مكان للإقامة، بل بيئة تربوية وإنسانية متكاملة صقلت شخصيته وزرعت فيه الأمل والطموح، معرباً في كلمته عن بالغ امتنانه لدولة الإمارات على رعايتها المستمرة ومبادراتها النبيلة التي تعكس التزامها الإنساني العميق بدعم الأطفال وتمكينهم في مختلف أنحاء العالم.
كما شاهدت سموها عرضاً قدمته فرقة كورال مكونة من أطفال المركز، عبروا من خلاله عن أحلامهم بمستقبل مشرق ورسائلهم المليئة بالأمل والثقة بالحياة، كما زارت سموها مركز الحضانة التابع للمجمع، واطلعت على مرافقه والخدمات المقدمة للأطفال من حديثي الولادة حتى عمر عامين، مشيدة بمستوى الرعاية الشاملة والاهتمام الذي يحظى به الأطفال في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم.
إرث خالدبعد ذلك ألقت سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، كلمة، أكدت فيها أن مجمع الشیخ زاید لرعایة الأطفال في إسطنبول یعد شاھداً على عمق الروابط الوثیقة التي تجمع بین البلدین والشعبین الصديقين، مشيرة إلى أن المركز يُعد امتداداً لنھج «العطاء» الذي أرساه المغفور له الشیخ زاید بن سلطان آل نھیان «طیب الله ثراه» تاركاً إرثاً خالداً من الإنجازات التي عكست الخير والمحبة والإنسانیة في مختلف أنحاء العالم.
وقالت إن المجمع منذ افتتاحه عام 1990، يوفر بیئة آمنةً وحاضنةً للأطفال ممن هم في حاجة للرعایة، لا تقتصر على إیوائھم فحسب، بل تنشئتهم تنشئة سليمة تجعلهم قادرين على بناء مستقبلهم وذلك من خلال تقدیم خدمات متنوعة تشمل التعلیم، والرعایة الصحیة، والدعم النفسي والمعنوي.
وأضافت أن دولة الإمارات والجمھوریة التركیة تجمعهما علاقات تاریخیة متینة، تستند إلى رؤیة مشتركة وقیم أصیلة ثابتة تربط بين الشعبین الشقیقین ويأتي في مقدمتها التكافل الاجتماعي ورعایة الفئات الأكثر احتیاجاً، وھي الأساس الذي نبني علیه مستقبلاً مزدھراً لأجیالنا القادمة.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات، بقیادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومتابعة سمو الشیخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، تولي اھتماماً بالغاً بالأسرة والطفل، وتعمل بشكل مستدام على توفیر جمیع سبل الدعم والرعایة لھم، الأمر الذي أسهم في تحقيق إنجازات رائدة في ھذا المجال.
وقالت إنه ومع إعلان عام 2025 «عاما للمجتمع» في دولة الإمارات، نؤكد أھمیة تعزیز التلاحم والتماسك المجتمعي، فالأسرة ھي نواة المجتمع، ورعایة أفرادھا ھي الأساس لبناء مجتمع قوي قادر على مواجھة التحدیات وتحقیق الازدھار.
وأكدت وزيرة الأسرة في ختام كلمتها التزام دولة الإمارات بھذه الشراكة الإستراتیجیة مع الجمهورية التركية، وعلى مواصلة العمل معاً من أجل تحقیق التنمیة المستدامة والرخاء للشعبین الشقیقین.
عمق العلاقاتبعد ذلك ألقت ماهينور أوزدمير غكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا، كلمة أكدت فيها عمق العلاقات التي تجمع بين الجمهورية التركية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمنت جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم قضايا المرأة والطفل على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيدة برؤيتها الإنسانية الرائدة التي شكلت مصدر إلهام للعديد من المبادرات الاجتماعية والتنموية في العالم.
وعبرت عن تطلع بلادها إلى ترسيخ هذا التعاون البناء، لا سيما في مجالات حماية الطفل وتمكين الأسرة، من خلال تبادل الخبرات وتطوير البرامج المشتركة، بما يعكس الرؤية المشتركة للبلدين في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات.
رافق سموها خلال الزيارة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وسمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان حرم صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
كما رافق سموها ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وشما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، ومريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، والدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزير دولة، وعهود خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وخليفة شاهين المرر وزير دولة، وعلياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، ونورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.