ولد الرشيد لـ دي ميستورا : الصحراويون مغاربة ويؤمنون بملك واحد ووطن واحد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
علم موقع Rue20 الإلكتروني لدى مصادره الخاصة أن الوسيط الأممي ستيفان دي ميستورا قد انهى منذ قليل لقاءه الخاص بالمنتختبين الصحراويين الذي عقد بمقر القصر البلدي بمدينة العيون.
وحول تفاصيل حصرية من داخل قاعة الإجتماع فقد إستمع دي ميستورا لمرافعة القاها رئيس مجلس جماعة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد والذي أبرز من خلالها النهضة التنموية التي يقودها جلالة ملك البلاد في أرض الصحراء مبرزا مدينة العيون النموذج الأمثل.
ولد الرشيد وفي كلمته أمام المبعوث الأممي منذ لحظات دعا في رسالة وجهها للأمم المتحدة باسم ساكنة الصحراء تؤكد الدعم التام لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 بإعتباره الحل الأكثر مصداقية والحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع المفتعل من خصوم البلاد.
وأبرز رئيس مجلس جماعة العيون في كلمته ترسانة المشاريع التنموية والأوراش الملكية الضخمة التي باتت تشهدها جهة العيون الساقية الحمراء خاصة ما يتعلق بالنموذج التنموي الذي أعطى إنطلاقته عاهل البللاد بقصر المؤتمرات بالعيون سنة 2015.
وبإعتباره رئيس شرعي ومنتخب يمثل جماعة ساكنة لإحدى اكبر جهات جنوب المملكة أكد ذات المتحدث امام الوسيط الأممي تشبت ساكنة المنطقة بالعرش العلوي المجيد ومجندون وراء جلالة ملك البلاد الضامن الوحيد لإستقرار البلاد ومؤكدا في،ذات الآطار بأن ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة يرفضون بأي شكل من الأشكال أي طرح إنفصالي قد يمس من وحدة وطنهم الأم المغرب.
يذكر ان ستافان دي ميستورا قد حل مساء أمس الإثنين 4 شتنبر الجاري بمطار الحسن الأول بالعيون حيث كان في إستقباله مندوب المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال ووالي جهة العيون عبد السلام بكرات ورئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سييد حمدي ولد الرشيد ورئيس مجلس جماعة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: دی میستورا
إقرأ أيضاً:
الأردن وسوريا يقرران إنشاء مجلس تنسيق أعلى لتعزيز التعاون الثنائي
أعلنت الحكومة الأردنية، يوم الأحد، موافقتها على الإطار العام لإنشاء مجلس للتنسيق الأعلى بين المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية، ليكون بمثابة آلية مؤسسية لدفع العلاقات الثنائية إلى مستويات أكثر تنظيمًا وشمولًا، وذلك برئاسة وزيري خارجية البلدين.
ويأتي هذا القرار استنادًا إلى اتفاق مشترك بين عمان ودمشق، ويهدف إلى فتح صفحة جديدة من التعاون بعد سنوات من القطيعة والتوترات الإقليمية.
وبحسب ما نقلته قناة "المملكة" الأردنية شبه الرسمية، فإن المجلس سيعمل على التوافق على أجندة عمل مشتركة تشمل أبرز القطاعات الحيوية والأساسية، وفي مقدمتها التجارة والنقل والطاقة والصحة، مع إمكانية التوسع إلى مجالات أخرى في مراحل لاحقة مثل التعليم والسياحة والزراعة والمياه والاتصالات.
وتؤشر هذه الخطوة إلى توجه جدي من الجانبين لإعادة بناء جسور الثقة وتعزيز التكامل الثنائي، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين.
ومن المقرر أن يضم المجلس في عضويته وزراء من الجانبين يمثلون القطاعات المستهدفة، على أن يعقد اجتماعاته بالتناوب بين عمان ودمشق، ويكون الاجتماع الأول في العاصمة الأردنية.
وسينعقد المجلس بشكل دوري كل ستة أشهر، مع إمكانية عقد دورات استثنائية عند الحاجة، بحسب ما يتفق عليه الطرفان. ويعكس ذلك رغبة مشتركة في مواكبة التطورات الإقليمية والدولية ضمن آلية مرنة وفعالة.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود أوسع لإعادة تطبيع العلاقات العربية مع سوريا، خاصة بعد عودة دمشق إلى مقعدها في الجامعة العربية، ومحاولات بعض الدول، وعلى رأسها الأردن، احتواء تبعات الأزمة السورية عبر التواصل المباشر مع الحكومة السورية.
وسبق لعمان أن أبدت اهتمامًا بإعادة تفعيل مشاريع النقل والطاقة الإقليمية التي تربطها بدمشق، بما في ذلك مشروع الربط الكهربائي وخطوط التجارة البرية التي تأثرت بفعل الأزمة الممتدة منذ عام 2011.
وفي ظل التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة، وعلى رأسها ملف تهريب المخدرات عبر الحدود والضغوط الناتجة عن النزوح السوري، يبدو أن إنشاء مجلس تنسيق دائم سيوفر منصة منظمة للحوار ومعالجة الملفات العالقة، بدلًا من المعالجات المؤقتة أو المعزولة.