الكرملين يوضح تصريحات بوتين حول هجمات أوكرانيا على خطوط الغاز
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان يتحدث في خطابه أمس الإثنين عن محاولات كييف مهاجمة السفن الروسية التي تحمي خطوط أنابيب الغاز في البحر الأسود، وليس خطوط الأنابيب نفسها.
وأشار بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إلى ن وسائل الإعلام فسرت كلمات الرئيس بشكل خاطئ، وأنه لم يذكر أي هجمات مباشرة أو محاولات ضرب على خطوط أنابيب بلو ستريم وتركيش ستريم.
وأضاف: “تحدث الرئيس عن الهجمات على السفن التي تحرس خطوط الأنابيب هذه”، مضيفاً أنه تم صد كل هذه الهجمات بنجاح.
يأتي هذا التوضيح بعد أن صرح بوتين خلال مؤتمر صحفي أمس الاثنين بأن السفن التي تحمي خطوط الأنابيب الروسية التي تنقل الغاز الطبيعي إلى تركيا تتعرض لهجوم مستمر من قبل غواصات مسيرة تنطلق من موانئ البحر الأسود الأوكرانية.
وفي مايو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها صدت هجوماً أوكرانياً على السفينة “إيفان كورس” التي تحرس خطي الأنابيب.
وقالت الدفاع الروسية، إن الحادث شمل ثلاثة زوارق سريعة غير مأهولة، دمرت على بعد 90 ميلاً (145 كيلومترًا) شمال شرق مضيق البوسفور التركي.
في الشهر الماضي، أعرب الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش عن أمله في أن يكون خط أنابيب ترك ستريم، الذي ينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى بلاده عبر البحر الأسود، آمنا ومؤمنا، وألا يعاني من نفس مصير خطوط أنابيب نورد ستريم المخربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين البحر الأسود الغاز الكرملين روسيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا
قالت الخارجية الروسية إن موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نبأ عاجل.
وكان الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، قال إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضا.
موسكو
وأضاف أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد".
وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها، وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراض محتلة ستقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات.
ولفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات.