نابل: تخصيص 300 ألف كراس مدعّم للتوزيع
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال المدير الجهوي للتجارة بنابل، سمير الخلفاوي، في تصريح لموزاييك، اليوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2023، إنّ عمليات مراقبة المكتبات ونقاط التوزيع الخاصّة بالكتب والكراس المدعم والأدوات المدرسية انطلقت منذ أيام بهدف مجابهة الإخلالات وتأمين استعدادات الأسر للعودة المدرسية.
وفي هذا السياق، قال الخلفاوي إنّ ثماني نقاط توزيع بالجملة بولاية نابل تقوم بتوزيع الكراس المدعم والكتاب المدرسي ومستلزمات الدراسة.
وأكّد الخلفاوي تخصيص أكثر من 300 ألف كراس مدعم للتوزيع بولاية نابل وهي حصة قابلة للترفيع، وفق قوله.
وبحسب المتحدّث ذاته، لا يوجد إشكال في توفير الكتاب المدرسي، قائلا نّه متوفّر بنسبة 98%، وكذلك لا إشكال في توفّر الكراس المدعّم بالجهة لوجود وحدة تصنيع بالمنطقة الصناعية سيدي حماد، والتي تؤمن حاجيات الولاية وولايات أخرى.
وبخصوص عمليات الرقابة على المنتجات المخصّصة للدراسة والتثبّت من شروط الجودة واحترام الأسعار ومكافحة البيع المشروط، قال الهفاوي إنّ فرق المراقبة الاقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة بنابل قامت بمسح رقابي الأسبوع المنقضي أسفر عن رفع 20 مخالفة اقتصادية وحجز 1000 كراس مدعم تعمد أصحابه بيعه بشروط.
سهام عمار
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية تُطلق استراتيجية 2030 لتمكين الاقتصاد الحلال وجذب الاستثمارات المستدامة
أكد رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، عبد الله صالح كامل، أن الاقتصاد الحلال أصبح ركيزة استراتيجية في بناء اقتصاد إسلامي متكامل يمثل أحد جناحي التنمية إلى جانب التمويل الإسلامي، مشددًا على أن الوقت قد حان لإعادة هيكلة منظومة الحلال عالميًا، وتوحيد التشريعات والمؤسسات الداعمة لها، بما يعزز مكانة الدول الإسلامية في الاقتصاد الدولي.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الدورة الحادية والأربعين للجنة التعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك)، التي افتتحها فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مركز إسطنبول للمؤتمرات، بمشاركة وزراء الاقتصاد والتجارة في الدول الأعضاء، وعدد من قيادات المنظمات الإسلامية والدولية.
وأوضح رئيس الغرفة أن مفهوم الحلال، يتجاوز فكرة الشعار الديني، إلى كونه منظومة اقتصادية عالمية قائمة على الامتثال للقيم الربانية في الإنتاج والاستهلاك، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة تكتسب زخمًا متزايدًا نتيجة تنامي الطلب العالمي على المنتجات والخدمات التي تجمع بين الجودة والمسؤولية الأخلاقية.
وبيّن عبد الله صالح كامل، أن المملكة العربية السعودية تؤدي دورًا رياديًا في قيادة اقتصاد الحلال عالميًا، من خلال تبنيها لمبادرات نوعية تسهم في تعزيز موقع الدول الإسلامية في هذا القطاع الواعد. وأشاد في هذا السياق بمبادرة صندوق الاستثمارات العامة في تأسيس شركة متخصصة لتطوير منتجات الحلال، معتبرًا أنها خطوة استراتيجية لتصحيح المعادلة العالمية وبناء صناعة سعودية ذات تأثير دولي في قطاع الحلال.
ووجّه رئيس الغرفة شكرًا خاصًا إلى معالي وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، على دعمه المتواصل للمبادرات المشتركة، ولاسيما “منتدى مكة للحلال” الذي يُعد أحد أبرز المشاريع المستقبلية للغرفة الإسلامية، مؤكدًا أن دعمه لهذه المبادرات يُجسّد رؤية السعودية الطموحة في جعل مكة المكرمة مركزًا عالميًا للاقتصاد الإسلامي وقيمه الأصيلة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الرياض يرأس الاجتماع السنوي الأول للمحافظين ومسؤولي الإمارة
وقال:” إن منتدى مكة للحلال، يُمثل اليوم منصة عالمية تجمع صُنّاع القرار والمستثمرين والخبراء من مختلف القارات، حيث تعمل الغرفة الإسلامية على تطويره ليكون نقطة التقاء سنوية، بما يعكس مكانة المملكة العربية السعودية، في ترسيخ مكانة مكة المكرمة مركزًا عالميًا للاقتصاد الإسلامي وقيمها الأصيلة، بهدف توحيد المعايير وبناء شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، ودعم الابتكار في منتجات الحلال وتمويلها وتسويقها عالميًا”.
وأشار إلى أن الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية تعمل على تنفيذ استراتيجية 2030 لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية عبر تمكين قطاعات الحلال والتمويل الإسلامي باعتبارهما الجناحين الأساسيين للاقتصاد الإسلامي الحديث، وتنشيط العمل المؤسسي في مجالات ريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
واختتم رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية كلمته بدعوة الدول الأعضاء إلى استثمار رأس المال البشري والشبابي وتوحيد الجهود نحو تحقيق تكامل اقتصادي إسلامي يعكس القيم الأصيلة ويخدم التنمية العالمية، مؤكدًا أن الاقتصاد الحلال هو محرك النمو القادم للعالم الإسلامي وأحد مفاتيح الريادة في الاقتصاد العالمي المستدام.