يمانيون|

أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط، على أهمية التعبئة والاستعداد لأي تصعيد أو حماقة من العدوان.

 

وأوضح الرئيس المشاط، أن المارينز الأمريكي يتجول في حضرموت والمؤامرات لا زالت قائمة ولهذا يجب أن تستمر التعبئة استعدادا لأي تصعيد أو حماقة من العدو… مؤكدا أن الحرب لا زالت مستمرة ولذلك يجب أن تبقى الجهوزية عالية من الجميع جيش وأمن وقبائل.

 

جاء ذلك في كلمة للرئيس المشاط ، اليوم الثلاثاء، خلال الاجتماع الموسع لقيادة السلطة المحلية ووجاهات محافظة صنعاء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى..

 

وشدد الرئيس المشاط على أهمية استغلال هذه المرحلة في تحقيق الردع للقوة الصاروخية والطيران المسير لنحقق سيادة بلدنا بإذن الله.. وأضاف: نعدكم بأنكم ستسمعون في الأيام القادمة ما يثلج صدوركم، فأسلحة الردع جاهزة بإذن الله حتى يرعوي العدو ويكف عن مؤامراته.

 

وأكد الرئيس المشاط أن لقبائل محافظة صنعاء دور محوري في مواجهة أعتى وأقذر عدوان مر على تاريخ اليمن، وكان لهذه القبائل اليد الطولى في مقارعة العدوان. مضيفا أن الركيزة الأولى لثورة 21 سبتمبر كانت لأبناء قبائل صنعاء الكرام.

 

وقال الرئيس المشاط:” تفويتاً للفرصة على عدونا أدعو قبائل صنعاء لوحدة الكلمة وحل الخلافات ومواصلة المشوار حتى النصر بإذن الله”.

 

وأكد الرئيس المشاط وجوب كشف مؤامرات الأعداء ونهبهم للثروات واحتلالهم لأجزاء من البلد.. لافتاً إلى أن حرب العدو الهجينة ستفشل بإذن الله كما فشل في حربه العسكرية والرهان على الله وصمود وثبات المواطنين.

 

وأضاف أن المناطق الخاضعة للاحتلال تعيش واقعا مريرا، والمواطن يتعرض فيها لجرائم وحشية كان آخرها ربط وضرب مواطن في صبر الموادم بتعز.. موضحا أن مخطط الاحتلال تحطم على صخرة وعي المواطنين وتماسك الرجال وثباتهم في أحلك الظروف.

 

ولفت الرئيس المشاط إلى أن أولوياتنا في هذه المرحلة هي التي حددها قائد الثورة وأولها التصدي للعدوان والحصار الظالم.. مضيفاً أن أولويتنا الثانية هي استقرار الجبهة الداخلية، ووحدة الكلمة ورص الصفوف ضرورة لمواجهة الأعداء.

 

وأوضح الرئيس المشاط أن من الأخطاء الجسيمة والفادحة تحميل القوى الوطنية مسؤولية المعاناة الاقتصادية التي صنعها العدوان..

 

وأضاف الرئيس المشاط أن أولويتنا الثالثة في هذه المرحلة هي إصلاح مؤسسات الدولة، وحل مشاكل الوضعية القائمة فأكبر تحد لنا في اصلاح مؤسسات الدولة هو إرث الماضي بغض النظر عن المسميات..

 

وأكد أننا اليوم نضع حجر الأساس لحزمة من المشاريع تتجاوز لخمسة مليار ريال في محافظة صنعاء وبفضل الله لدينا القدرة على النهوض ببلدنا.

 

وقال الرئيس المشاط: لدينا لجان نزلت إلى مؤسسات الدولة بهدف التغيير الجذري الذي تحدث عنه السيد القائد.. مضيفاً ” تحقيق النهضة لبلدنا الأولوية الرابعة وسنتجه للإنتاج الداخلي والاهتمام بالزراعة لنقف على اقدامنا في مواجهة الغزاة والمحتلين، كما سنعمل على تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار وتشجيع رجال المال والأعمال لننهض ببلدنا ونحد من فاتورة الاستيراد الخارجي”.

 

وأكد الرئيس المشاط أنه يجب علينا في شعب الإيمان والحكمة أن نهتم بالهوية الايمانية ويأتي تحت هذا العنوان مولد خير البشر محمد صلوات الله عليه وعلى آله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الرئیس المشاط أن بإذن الله

إقرأ أيضاً:

اختتام مهيب للدورات الصيفية في عدد من مديريات محافظة صنعاء

يمانيون | تقرير
شهدت محافظة صنعاء، اليوم الخميس، اختتام لفعاليات الدورات الصيفية في عدد من مديرياتها، في مشهد عكس حجم التفاعل المجتمعي الواسع، والوعي الوطني والإيماني الذي ترسّخ في أوساط النشء والشباب، وسط ظروف استثنائية يمر بها الوطن نتيجة استمرار العدوان الأمريكي-الإسرائيلي وأدواته في المنطقة.

محطات ختامية متفرّقة.. رسالة موحّدة
تنوعت الفعاليات الختامية في مديريات نهم، الحصن، صنعاء الجديدة، الحيمة الخارجية، بني ضبيان، وأرحب، لكنها حملت جميعها رسالة واحدة: أن اليمن ماضٍ في مسيرته التربوية والثقافية الجهادية، متمسكًا بهويته الإيمانية وقيمه الأصيلة مهما بلغت التحديات.

وفي هذه المناسبة الوطنية التي تنمّ عن يقظة مجتمعية متجددة، أشاد عدد من القيادات المحلية والمسؤولين التربويين بمستوى التنظيم والنجاحات التي حققتها الدورات الصيفية لهذا العام، رغم محاولات العدوان استهداف الجبهة الداخلية والحرب الناعمة على العقول والهوية.

مسيرات تربوية تُفشل رهانات الأعداء
في مديرية أرحب، كان ختام الدورات الصيفية أشبه بمهرجان إيماني وعسكري صغير، حيث نظّم مركز المرحوم محسن أبو نشطان والمدارس المفتوحة مسيرًا راجلًا أظهر خلاله الطلاب المهارات التي اكتسبوها على الصعيد البدني والانضباطي والمعرفي.

وما ميّز هذه الفعالية أن الطلاب رددوا خلالها الشعارات المؤيدة لقرارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والجيش واللجان الشعبية، مجددين العهد بالسير على درب الشهداء والثبات إلى جانب القضية الفلسطينية والقدس الشريف، في صورة جسدت المعنى الحقيقي لشعار الدورات هذا العام: “علم وجهاد”.

الدورات الصيفية.. ساحة تربية وجهاد

وفي مديرية نهم، أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم أن هذه الدورات مثلت حاضنة لتنشئة أجيال متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله وآل بيته الطاهرين، وقادرة على التصدي لمؤامرات العدو الساعية لمسخ الهوية الإيمانية للشعوب الإسلامية.

وتجلّت خلال الفعالية، التي احتضنتها مدرسة الإمام زيد في بني وتر، مظاهر الاعتزاز بما أنجزه الطلاب من تحصيل معرفي وروحي وبدني، ترجمه تكريم المتميزين من الطلاب والمعلمين، الذين كانوا في طليعة من وقفوا في وجه الحرب الناعمة.

في مديرية الحصن، عبّر وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب طالب دحان عن اعتزازه بمستوى الوعي المجتمعي المتنامي الذي جعل من هذه الدورات محطة سنوية رئيسية يتسابق إليها أولياء الأمور لما تحمله من خير لأبنائهم ومستقبل وطنهم.

ختام نسائي متميز يعكس حضور المرأة اليمنية

وفي سياق موازٍ، نظّمت الهيئة النسائية بمحافظة صنعاء مسابقة ختامية لطالبات الدورات الصيفية في عدد من المديريات، حيث تنافست الطالبات المتقنات للقرآن الكريم في الحفظ والتلاوة والتجويد، ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض المركزي لمخرجات الأنشطة.

وحظيت طالبات مديرية مناخة بالفوز في المسابقة، وسط إشادة واسعة بالمستوى المشرّف الذي ظهرت به الطالبات، والذي يؤكد المكانة الرفيعة التي باتت المرأة اليمنية تحتلها في ميدان الجهاد الثقافي والتربوي، ضمن مشروع بناء الجيل القرآني المقاوم.

دلالات وطنية وتربوية عميقة
وتحمل هذه الفعاليات الختامية دلالات وطنية وتربوية عميقة تؤكد في مجملها أن العدوان وأدواته فشلوا في كسر إرادة هذا الشعب أو التأثير على هويته الإيمانية والثقافية. فقد أثبتت الدورات الصيفية قدرتها على أن تكون سداً منيعاً في وجه محاولات استهداف العقول والنفوس، وأسهمت بشكل فاعل في ترسيخ الهوية الإيمانية في نفوس النشء والشباب، وتربيتهم على القيم والمبادئ النبوية الأصيلة، والارتباط بالرسول الأعظم وآله الأطهار.

كما تعكس هذه الفعاليات حيوية الجبهة الداخلية وتماسكها، بعدما تحولت النشاطات الصيفية إلى ورش معرفية وتربوية وروحية ورياضية متكاملة، تؤهل جيلاً قادراً على مواصلة معركة التحرر والاستقلال.

وفي ذات السياق، تبرز هذه الفعاليات حجم الوعي الوطني المتصاعد لدى المجتمع اليمني وارتباطه بقضايا الأمة وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية، بما يجعل من أجيال الدورات الصيفية طليعة المرحلة المقبلة في مواجهة الغطرسة الصهيونية الأمريكية، وحماة للمقدسات الإسلامية، وسنداً لجبهات العزة والكرامة.

صيف العزة والتحدي
لقد أثبت أبناء محافظة صنعاء، قيادةً ومجتمعًا، أن الصمود لا يُختزل في ميادين القتال وحسب، بل يشمل ميدان الوعي والتربية والمعرفة، وأن الدورات الصيفية باتت رئةً وطنية حيوية يتنفس بها الشعب اليمني في معركته المستمرة ضد العدوان ومشاريعه التخريبية.

ويؤكد هذا الختام الناجح أن مشروع “بناء جيل قرآني متسلح بالعلم والجهاد” يمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه، ليكون جيل النصر والفتح القريب بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • اختتام الدورات الصيفية في عدد من مديريات محافظة صنعاء
  • الرئيس المشاط: وجهنا بتحديد مسارات العدو الصهيوني للاعتداء على بلدنا كمناطق خطرة لجميع الشركات
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”
  • اختتام مهيب للدورات الصيفية في عدد من مديريات محافظة صنعاء
  • ( صيف النار . . وسيف الوعيد ) حكاية العدوان الاسرائيلي والوعيد اليمني
  • المشاط: لن نتراجع.. وصواريخنا ستصل أهدافها في صيف ساخن للكيان الصهيوني
  • المشاط يتوعد نتنياهو برد أقسى بعد استهداف مطار صنعاء .. عليكم انتظار صيف ساخن
  • الرئيس المشير المشاط: دفاعاتنا الجوية بمقدورها التعامل مع طائرات F35 التابعة للعدو الصهيوني.. وما يمنعها هو اختباء F35 بالقرب من الطيران المدني
  • الرئيس المشاط يؤكد من مطار صنعاء أن اليمن لن يتراجع عن مساندة فلسطين وعلى الصهاينة انتظار صيف ساخن
  • الرئيس المشاط يؤكد من مطار صنعاء .. على الصهاينة انتظار صيف ساخن