اشتية يدين الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيات ويطالب بتقديم الجناة للعدالة الدولية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الثلاثاء الانتهاكات الإسرائيلية بحق نساء فلسطينيات في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، واصفا إياها بـ "المشينة".
وشدد اشتيه في بيان على أن "هذه الانتهاكات تعكس مستوى الانحدار الذي وصلت إليه ممارسات الاحتلال الإجرامية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، دون أدنى التفاتة للقوانين والشرائع الدولية".
وقال اشتية تعقيبا على ما كشفت عنه منظمات حقوقية إسرائيلية من تعرية مجندات في الجيش الإسرائيلي لمواطنات فلسطينيات في مدينة الخليل: "إن انتهاك حرمة بيوتنا والمس بنسائنا عمل مستفز ومشين وفعل فظيع لا يمارسه سوى من تجردوا من الأخلاق والقيم الإنسانية".
ودعا دول العالم لإدانة تلك الانتهاكات الفظيعة، وتقديم الجناة للعدالة الدولية.
وحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، أجبرت مجندتان ملثمتان في الجيش الإسرائيلي، كانتا تحملان السلاح ويرافقهما كلب مدرب على الهجوم، خمس نساء فلسطينيات في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، على خلع ملابسهن بالكامل، كل واحدة على حدة، والتجول أمامهما عاريات، في أعقاب مقابلة النساء وأفراد من العائلة الفلسطينية.
المصدر: وكالة وفا الفلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الخليل الضفة الغربية القدس تويتر حقوق الانسان حقوق المرأة رام الله غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.