المحكمة الإسرائيلية العليا تؤجل جلسة استماع بشأن قانون الإصلاح القضائي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية تأجيل الجلسة الأولى من أصل ثلاث جلسات محورية بشأن شرعية قانون الإصلاح القضائي الذي قادته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة.
وجاء تأجيل الجلسة بعد أن عبرت المدعية العامة في البلاد عن معارضتها الشديدة للخطة.
وطوال الأشهر الثمانية التي تلت تولي الائتلاف السلطة، رفض وزير العدل ياريف ليفين، حليف نتنياهو، عقد اجتماع للجنة التي تختار قضاة البلاد، ما ترك العديد من المناصب القضائية شاغرة في جميع أنحاء البلاد.
ومن المقرر أن يتجادل الآن محامو المدعية العامة غالي بهاراف ميارا، ضد محامي وزير العدل في المحكمة، وهو الوضع الذي قال الخبراء إنه استثنائي للغاية.
ويسعى ليفين، وهو مهندس رئيسي للإصلاح القضائي، إلى تغيير تشكيل لجنة الاختيار لمنح ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف الحاكم الكلمة الأخيرة في تعيين القضاة، وهو جزء من إصلاح قضائي أوسع تقترحه حكومة نتنياهو.
وقبل أن تؤجل المحكمة الجلسة لمدة 12 يوما، كان من المقرر الاستماع إلى الالتماسات التي تطعن في رفض ليفين يوم الخميس، وقال خبراء إنه في ظل الظروف العادية، كان من الممكن أن تمثل المدعية العامة نفس موقف ليفين.
ولكن بعد أن أوضحت بهاراف ميارا أنها تعارض الإصلاح الشامل وموقف ليفين، طلبت تأجيل الجلسة حتى يكون لديها الوقت لطلب محام مستقل، وأرجأت المحكمة العليا الجلسة حتى 19 سبتمبر.
وتعد جلسة الاستماع واحدة من ثلاث قضايا محورية ستنظر فيها المحكمة العليا في إسرائيل هذا الشهر بشأن شرعية قانون الإصلاح القضائي، ومن الممكن أن تمهد أحكام القضاء الطريق لأزمة دستورية إذا اختارت حكومة نتنياهو عدم الانصياع لهذه القرارات.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات بنيامين نتنياهو تل أبيب مظاهرات
إقرأ أيضاً:
المعارضة السويدية: حكومة البلاد تخالف الدستور باستضافة زيلينسكي
أفادت وكالة الأنباء النمساوية أن رئيس حزب الحرية النمساوي هربرت كيكل أكد أن البلاد باستقبالها فلاديمير زيلينسكي تنحاز إلى جانب طرف في النزاع وتفقد صفة الوسيط المحايد.
وأضاف كيكل أن الحكومة السويدية باستضافتها زيلينسكي في فيينا تتصرف بشكل غير مسؤول، مشيرا إلى أن هذه التصرفات تنتهك مبدأ الحياد المنصوص عليه في دستور البلاد وتضر بالتسوية السلمية.
وقال السياسي النمساوي المعارض: "إن إعطاء منبر لرئيس دولة متحاربة في الوقت الذي تبذل فيه العديد من الأطراف جهودا لإجراء محادثات سلام هو أمر غير مسؤول. إنه ليس مجرد خطأ في السياسة الخارجية فحسب، بل يمكن أن يجعل النمسا هدفا إذا ما تصاعدت الأمور. ومن يفعل ذلك يهدد أمن النمسا، وهذا أمر يجب ألا نسمح به".
وأوضح كيكل أنه بقبول زيلينسكي، تنحاز النمسا بحكم الأمر الواقع إلى جانب طرف في النزاع وتفقد صفة الوسيط المحايد. وفي الوقت نفسه، فإن مبدأ الحياد منصوص عليه في دستور البلاد ويمثل "التزاما يجب على الحكومة الوفاء به".
كما أشار السياسي إلى أنه كان ينبغي على الحكومة تنظيم مؤتمر سلام "بمشاركة جميع أطراف النزاع"، حيث كان من الممكن العمل على وضع خيارات لتسويته.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "كرونين تسايتونغ" عن مصادر أن زيارة زيلينسكي إلى النمسا مقررة في 16 يونيو الجاري.