مسؤول أمني أوكراني كبير يحذر من فشل كامل لقوات كييف بدون دعم جوي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اعترف سكرتير مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني، أليكسي دانيلوف، أنه بدون دعم جوي، لن يكون هناك أي فرصة لقوات كييف للنجاح في الصراع.
وقال: "بدون تكافؤ جوي، تجد القوات الأوكرانية نفسها في ظروف جد صعبة، وهذا ما يعلمه الغرب في شأن صعوبة تحقيق أي نجاح".
وصرح دانيلوف، في وقت سابق، بأن "السلطات الأوكرانية تريد إنهاء الأزمة بحلول شتاء العام الجاري واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا".
هذا وقالت الرئيسة الهنغارية، كاتالينا نوفاك، إنها أبلغت نظيرها الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بانعدام الحلول العسكرية للأزمة الأوكرانية، وحثته على الدخول في مفاوضات مع روسيا.
كما ذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن رغبة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في مواصلة الصراع حتى النهاية المريرة، تثير غضب الولايات المتحدة التي تريد بالفعل حلا سلميا للأزمة.
واقترح زيلينسكي في شهر نوفمبر 2022، خطة للسلام تتكون من 10 نقاط، لإنهاء الأزمة الأوكرانية، تتضمن ضمان الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة، وتبادل الأسرى مع روسيا، واستعادة "وحدة أراضي أوكرانيا"، مشددا على ضرورة تزويد أوكرانيا بضمانات أمنية دولية، وتعويض كييف عن خسائرها على حساب الأصول الروسية المجمدة.
ومن جانبها أكدت موسكو على لسان العديد من مسؤوليها أن زيلينسكي لم يطرح خطة للسلام في أوكرانيا، وأن روسيا تسعى لتحقيق جمع أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
كما نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، وجود خطة أوكرانية للسلام، وأكد أن موسكو لن تعترف بأي مخطط للسلام لا يأخذ بالحسبان الوقائع والحدود الجغرافية الجديدة لروسيا.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ “رد ملموس” ضد روسيا
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ،الثلاثاء، الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ “رد ملموس” ضد روسيا، منددا بهجوم ليلي جديد شنته موسكو بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وسبعة صواريخ.وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي “من الضروري ألا يكون الرد على هذا الهجوم الروسي، كما حدث مع هجمات مماثلة أخرى، الصمت من العالم، بل ردا ملموسا. إجراء من أميركا التي تملك القدرة على إجبار روسيا على السلام، إجراء من أوروبا التي لا خيار أمامها سوى أن تكون قوية”.