روسيا تزود مقاتلاتها بصاروخ الخنجر الفتاك.. يصيب أهدافه بدقة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وسعت روسيا، من تزويد قواتها الجوية، بصاروخ "كينغال" الفرط الصوتي، لتتمكن من إطلاقه للوصول إلى أي نقطة على الأرض.
ويعد صاروخ كينغال "الخنجر" من الصواريخ المتطورة، الروسية، وهو صاروخ فرط صوتي، يصعب التقاطه بالرادارات الحديثة، ويتمكن من إصابة أهدافه بدقة شديدة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن عن دخول هذا الصاروخ، في الخدمة، عام 2018، بعد قيام روسيا بتطويره، وتزويد مقاتلات ميغ 31 بالصاروخ الفتاك.
وتمكنت روسيا، من إضافة الصاروخ، إلى القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى، لتسهيل توجيه ضربات في أماكن بعيدة على كوكب الأرض، وباتت قاذفة سو 34، الطائرة الخامسة التي تحمل "كينغال" بعد المقاتلات الروسية الأخرى.
والمقاتلات الروسية، التي تحمل "كينغال" اليوم، هي "سو-34" وهي قاذفة ميدانية من الجيل الرابع تخصص لإصابة الأهداف البرية بصواريخ "جو-أرض"، سرعتها القصوى 1900 كلم/ساعة، ووزن الحمولة القتالية 8000 كغ، وارتفاع التحليق 14650 متر، مدى عملها 7000 كلم.
أما طائرة "ميغ - 31" هي في الأصل مقاتلة اعتراضية وتخصص لمكافحة القاذفات والمقاتلات في الجو، وعلى الرغم سرعتها الكبيرة نحو (3000 كلم/ساعة) لا تستطيع أن تحمل إلا صاروخا واحدا من طراز "كينغال".
وفيما يتعلق بـ"تو-22 - 3 إم" فإنها عبارة عن قاذفة بعيدة المدى، وزنها عند الإقلاع 124 طنا، مدى عملها 2200 كلم، سرعتها القصوى 2000 كلم/ساعة ويمكنها أن تحمل السلاح النووي.
أما قاذفة "تو – 160" هي طائرة إستراتيجية حاملة السلاح النووي والصواريخ البعيدة المدى تتميز بمدى العمل الطويل نحو 14600 كيلومتر، سرعتها القصوى 2230 كلم/ساعة، ارتفاع التحليق 16000 متر، الوزن عند الإقلاع 275 طنا، طاقمها 4 أفراد.
وتعد مقاتلة "سو-57" طائرة شبحية متعددة المهام للجيل الخامس، ويمكنها مكافحة الأهداف الجوية والبرية في آن واحد، كما يمكنها إصابة الأهداف بصواريخها الحديثة من مسافة 300 كيلومتر، سرعتها القصوى 2600 كلم/ساعة، مدى عملها 4300 كلم، ارتفاع التحليق 20000 متر. وتتميز المقاتلة بقدرة فائقة على المناورة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا صاروخ بوتين روسيا صاروخ بوتين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کلم ساعة
إقرأ أيضاً:
هذا ما يحدث لجسمك عند تناول مشروبات الطاقة
يشعر المستهلك عند تناوله مشروبات الطاقة بزيادة في النشاط والحيوية، لكن تقريرا، يحذر من تبعات خطيرة لاستهلاك هذه المنتجات على المدى الطويل.
وذكر تقرير لموقع "فيري ويل هيلث"، أن مشروبات الطاقة تؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وتتكون مشروبات الطاقة من نسب مرتفعة من الكافيين، ما قد يؤثر على القلب، ويحدث خلل في خفقانه واضطراب في النظم القلبي، خصوصا لدى المستهلكين بكثرة لهذه المنتجات.
كما أن النسب العالية من الكافيين، ترفع ضغط الدم بعد أقل من ساعتين من تناول المشروب.
ويمكن أن تؤدي على المدى الطويل إلى مشاكل مثل السكتة القلبية، وتسارع ضربات القلب، والجلطات الحادة، والنوبات القلبية، واعتلال عضلة القلب.
الأرق والتوتر والقلق
النسبة المرتفعة من الكافيين التي تحتوي عليها هذه المشروبات، قد تكون لها تبعات على الصحة النفسية، كزيادة القلق واضطرابات في النوم.
واستهلاك هذه المواد بشكل مفرط وعلى المدى الطويل يسبب القلق، والتوتر، والتهيج، والاكتئاب، ويمكن أن يولد في حالات نادرة أفكار انتحارية.
وحسب التقرير، عادة ما تحتوي مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من السكر، ما يعزز احتمالية حدوث ارتفاع حاد ومفاجئ في نسبة السكر في الدم.
تؤدي النسب المرتفعة من الكافيين إلى كثرة التبول، ما يهدد بفقدان كمية كبيرة من السوائل في وقت قصير، وبالتالي خطر الإصابة بالجفاف.
كما أن هذه المشروبات، يمكن أن تضعف الكلى وتؤثر على كفاءتها في تنقية الدم من الفضلات.
تآكل مينا الأسنان
المينا هي الطبقة الصلبة التي تحمي الأسنان، وشرب هذه المنتجات بكثرة يؤدي إلى تآكل هذه الطبقة، ما يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان والحساسية.
على المدى القصير، يؤدي الكافيين إلى كثرة التبول والإسهال. وعلى المدى الطويل، قد يؤدي إلى تهيج المعدة والأمعاء، والغثيان.
اضطرابات في الهضم
من الأعراض المرتبطة بذلك: الانتفاخ، الغازات، والتهاب المعدة.
وقد يؤدي الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة إلى زيادة في الوزن، بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكر والسعرات الحرارية.