مقتل 50 رجل أمن على أيدي إرهابيين في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
لقى أكثر من 50 من أفراد قوات الأمن مصرعهم على أيدي إرهابيين مشتبه بهم في دولة بوركينا فاسو الواقعة في غرب إفريقيا، وفقا لأرقام حكومية.
وقُتل 17 جنديًا و36 متطوعًا شبه عسكري يوم الاثنين خلال هجوم في شمال البلاد الذي يسيطر عليه إرهابيون بالقرب من الحدود مع مالي والنيجر، وأصيب نحو 30 آخرين، حسبما ذكر الجيش الثلاثاء.
وقالت قوات الأمن إنها قتلت العشرات من الإرهابيين، ويوم السبت فقط، أبلغ الجيش عن مقتل أكثر من 100 إرهابي مشتبه بهم.
الولاء لتنظيم داعش أو القاعدةفي بوركينا فاسو، التي يبلغ عدد سكانها نحو 21 مليون نسمة، كما هو الحال في الدولتين المجاورتين مالي والنيجر، تنشط جماعات مسلحة، وقد أقسم بعضها على الولاء لتنظيم داعش أو القاعدة.
وحاولت الحكومة العسكرية بقيادة الجنرال إبراهيم تراوري، التي وصلت إلى السلطة بعد انقلابين في خريف عام 2022، صد الجهاديين دون جدوى.
وهناك أكثر من مليوني شخص نازحون داخل البلاد، وتسيطر الجماعات الإرهابية الآن على ما يقدر بنصف أراضي البلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 في الهجوم على محكمة مدينة زاهدان
أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة ٢٠ آخرين في هجوم مسلح شنته جماعة جيش العدل البلوشي على محكمة في محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة جنوب شرقي إيران.
وقال مسئول كبير في الشرطة لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن ثلاثة مهاجمين قتلوا أيضا في الاشتباكات التي تلت ذلك مع قوات الأمن.
وأضاف أن أمًا وطفلها كانا من بين القتلى الذين هاجمهم مسلحون ألقوا قنبلة يدوية على المبنى في زاهدان عاصمة سيستان وبلوشستان.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن جيش العدل أعلن في بيان مسئوليته عن الهجوم.
وقالت منظمة حقوق الإنسان البلوشية "هالفش"، نقلا عن شهود عيان، إن عددا من موظفي القضاء وأفراد الأمن قتلوا أو أصيبوا عندما اقتحم المهاجمون غرف القضاة.
تعد محافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة بالقرب من الحدود مع باكستان وأفغانستان، موطنًا للأقلية البلوشية في إيران، التي طالما اشتكت من التهميش الاقتصادي والإقصاء السياسي.
وتشهد المقاطعة بشكل متكرر اشتباكات بين قوات الأمن والجماعات المسلحة، بما في ذلك المسلحين والانفصاليين الذين يقولون إنهم يقاتلون من أجل الحصول على مزيد من الحقوق والحكم الذاتي.
وتتهم الحكومة الإيرانية بعض هؤلاء بالارتباط بقوى أجنبية والتورط في عمليات التهريب عبر الحدود والتمرد.