الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن يشيد بإنجازات جمعية كيان ومشاركتها بمعرض اليوم الدولي للعمل الخيري
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تشرفت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة مساء أمس بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، لركنها المشارك في المعرض المقام بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري تحت شعار “مملكة الخير والعطاء”، حيث استمع إلى شرح واف عن الجمعية وإنجازاتها وأهدافها من الأستاذ خالد مدخلي مدير إدارة التواصل، وفي كلمة ضافية صرح سموه لمسؤولة الإعلام بالجمعية عن إعجابه بما شاهده في المعرض المصاحب لليوم الدولي للعمل الخيري من مشاركات هادفة وأعرب عن سعادته بزيارة ركن جمعية كيان للأيتام وأثنى على كل ما تقوم به الجمعية من أعمال عظيمة لدعم وتمكين أبنائها الأيتام وما شاهده من إنجازات مضيفا أرجو لكم التوفيق والسداد.
كان ذلك أثناء مشاركة الجمعية مساء أمس الثلاثاء الخامس من سبتمبر 2023م، بركن تعريفي عن الجمعية وأهدافها ومشاريعها وإنجازاتها في المعرض المقام بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري تحت شعار “مملكة الخير والعطاء”، والذي نظمه فريق برويين التطوعي وجمعية معافاة الصحية، ورعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة خيركم. وشارك فيه ما يقارب “20” جمعية تطوعية للمبادرات الإنسانية، والبرامج، والمشاريع، وكفالة الأيتام، والأعمال الإنسانية، وغيرهم الكثير.
اقرأ أيضاًUncategorizedالجمعية السعودية للمراجعين الداخليين تطلق مشروعاً تدريبياً بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية
وشهد ركن جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة تفاعلا كبيرا ومشهودا من الزائرين والمهتمين والمتخصصين. وأعربت الأستاذة غادة خياط الرئيس التنفيذي لجمعية معافاة الصحية المنظمة للمعرض مع فريق برويين، عن سعادتها بمشاركة جمعية كيان بالمعرض وأشادت بإنجازات الجمعية وأعمالها ومشاريعها ورجت لها التوفيق والتميز.
تجدر الإشارة أن مشاركة الجمعية في اليوم الدولي للعمل الخيري تأتي إيمانا منها بالمشاركة في جميع المناسبات المجتمعية والخيرية والأيام الدولية والعالمية بهدف تحقيق أهدافها في التعريف بالجمعية وتواجدها في المحافل والمعارض والملتقيات ولإبراز دورها في تنمية وتمكين الأيتام ذوي الظروف الخاصة، وتم تكريم الجمعية بدرع من قِبل سمو الأمير لدعمها في الأعمال الخيرية والإنسانية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للعمل الخیری
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي للصداقة.. هل نحن وحيدون رغم مئات “الأصدقاء”؟
صراحة نيوز- هل تعلم أن هناك يوماً مخصصاً للاحتفاء بالصداقة؟ يوم امس 30 يوليو/تموز من كل عام، تحتفل الأمم المتحدة بـ “اليوم الدولي للصداقة”، الذي أقرّته منذ عام 2011 اعترافاً بأهمية هذه العلاقة الإنسانية بوصفها إحدى القيم النبيلة التي تجمع بين الناس حول العالم.
لكن، ماذا يعني الاحتفال بالصداقة في عصرنا الرقمي؟ سؤال طرحته الكاتبة على عدد من الصفحات الموجهة لجمهور من جنسيات مختلفة، لتفاجأ بعدم التفاعل، وكأنها تسأل عن أمر غير مألوف.
ربما لأن الصداقة، كما عرفناها قديماً، لم تعد على حالها. في زمن تزايد فيه عدد الأصدقاء الافتراضيين على حساب التواصل الواقعي، صار الحديث عن روابط متينة ومستقرة نادراً، بل وأحياناً غريباً.
ففي ظل وفرة أدوات الاتصال الحديثة، يشير الواقع إلى تصاعد الشعور بالوحدة، حتى بات “مصدر قلق عالمي” وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، التي شكلت لجنة متخصصة لدراسة الظاهرة على مدار ثلاث سنوات.
ووفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة “ميتا غالوب” في أكثر من 140 دولة، فإن واحداً من كل أربعة أشخاص يعاني من الشعور بالوحدة. أما مؤسسة “يوغوف” البريطانية، فقد أشارت إلى أن جيل الألفية، الذي نشأ في قلب العصر الرقمي، هو الأكثر تعرضاً للعزلة الاجتماعية.
مفارقة التواصل الحديث: قرب افتراضي.. وبعد واقعي
رغم سهولة إرسال الرسائل والتواصل الفوري، إلا أن تلك الأدوات لم تنجح في تقوية العلاقات كما كان مأمولاً. في الماضي، كان إرسال رسالة يتطلب جهداً ووقتاً، سواء عبر رسول أو حمام زاجل، لكن العلاقات كانت أكثر ثباتاً. أما اليوم، فقد أصبحت الصداقة في متناول اليد، لكن قيمتها أُضعفت، وربما فقدت معناها العميق.
رضوى محمد، شابة مصرية تقيم في لندن منذ خمس سنوات، تحاول الحفاظ على روابط الصداقة القديمة مع صديقتيها من القاهرة عبر العالم الافتراضي، لكنها في الوقت نفسه تبحث عن علاقات جديدة تشاركها اهتماماتها في المدينة الجديدة.
وتقول إن وسائل التواصل والمنصات المخصصة للتعارف، إضافة إلى مجموعات الاهتمامات، تساعدها على التغلب على الوحدة. لكنها ترى في تلك المهمة تحدياً حقيقياً، قائلة: “العثور على أصدقاء حقيقيين هنا يشبه التنقيب عن المعادن الثمينة”.
وتضيف: “رغم وسائل التواصل الكثيرة، تبقى الحاجة للألفة واللقاء الحقيقي وتقاسم الذكريات أمراً لا يغني عنه العالم الرقمي”.
منصات التواصل.. علاقات سريعة وقابلة للانتهاء
في صفحات التعارف عبر فيسبوك، يذكر المستخدمون أسباب تراجع الصداقات الواقعية: من ضغط العمل، إلى اختلاف الاهتمامات، إلى طبيعة المجتمعات الجديدة، وحتى الطقس البارد الذي يُبعد الناس عن التواصل.
وترى الخبيرة النفسية الأمريكية جينيفر غيرلاتش أن التكنولوجيا، رغم ما تتيحه من تواصل، ساهمت في تقصير عمر العلاقات. فسهولة الوصول إلى الآخرين جعلت الاستغناء عنهم سهلاً أيضاً، وأضعفت مهارات الحوار والتسامح.
وتحذر غيرلاتش من ظاهرة تصنيف الآخرين بسرعة ضمن خانة “الناس السامة”، ما يخلق عزلة غير مرئية، ويحرم الأفراد من علاقات قد تكون نافعة وطويلة الأمد.
العلاقات الرقمية.. راحة مؤقتة وحرمان عميق
الاستشارية النفسية والاجتماعية الأردنية عصمت حوسو ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي أعادت تشكيل العلاقات الإنسانية، فصارت أقل حميمية وأكثر سطحية. وتقول: “وجدنا متعة الرفقة دون متطلبات الصداقة”.
وتؤكد أن الإنسان بطبعه يحتاج إلى علاقات حقيقية مفعمة بالمشاعر، وهو ما لا توفره التفاعلات الرقمية. “الصداقة مثل النبات، لا تنمو إلا إذا سقيت بالعناية والتواصل الحقيقي”، تضيف حوسو، محذرة من اختزال العلاقات الإنسانية إلى مجرد رموز ونقرات على الشاشة.
كم عدد الأصدقاء الذي نحتاجه فعلاً؟
الكاتب الأمريكي هنري آدمز قال في القرن التاسع عشر: “إذا كان لك صديق واحد فأنت محظوظ، وإذا كان لك صديقان فأنت أوفر حظاً، أما ثلاثة فذلك مستحيل”. لكن العلم الحديث قدّم محاولة للإجابة الدقيقة.
فبحسب “رقم دنبار”، وهو مقياس وضعه عالم الأنثروبولوجيا البريطاني روبن دنبار، فإن الإنسان لا يستطيع الحفاظ على أكثر من 150 علاقة ذات مغزى في آنٍ واحد، حتى في عصر التواصل الرقمي.
لكن الأهم من العدد هو عمق العلاقات، وقدرتها على تقديم الدعم العاطفي في الأوقات العصيبة. ولهذا ترى حوسو أن “المعادلة الناجحة تكمن في التوازن بين العلاقات الواقعية والافتراضية، وتنمية روابط حقيقية رغم سرعة العصر”.
في اليوم الدولي للصداقة، لعلنا نحتاج أن نعيد النظر في مفهوم الصداقة ذاته، وأين نقف نحن منه. فبين المئات من “الفرندز”، قد نكون في الحقيقة بحاجة إلى صديق واحد فقط… حقيقي.