أعرب وزير الخارجية المغربي، خلال إجتماع وزراء الخارجية العرب، فى كلمته اليوم، بعدما تسلمت المغرب رئاسة مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، عن إعتزاز المملكة المغربية بترأس الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

وأضاف وزير الخارجية المغربي: “هدفنا جميعا الخروج بنتائج ملموسة وتصورات عملية للدفع قدما بالعمل العربي المشترك، وأتقدم بالشكر والتقدير لوزير خارجية جمهورية مصر على ما بذله من جهود قيمة طيلة رئاسته للدورة، وللأمانة العامة ولطاقمها وفى مقدمتهم الامين العام للجامعة”.

وتابع وزير الخارجية المغربي، أن الوضع العربي الراهن يظل مشروطا بالهشاشة فى سياق دولي تنافسي، لافتا إلى أن تداعيات الفجوة الغذائية والتغيرات المناخية التي يعتبر العالم العربي من أكثر المناطق تأثيرا منها، أنعكست سلبا على المواطن العربي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزراء الخارجية العرب اجتماع وزراء الخارجية العرب المملكة المغربية جامعة الدول العربية وزیر الخارجیة المغربی

إقرأ أيضاً:

«لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند

أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، أن بلاده منفتحة على استئناف الحوار مع الهند بهدف تخفيف حدة التوتر، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسلام آباد “لن تسعى بنشاط” إلى هذا الحوار ما لم تُظهر نيودلهي استعدادًا جديًا لمعالجة القضايا الجوهرية، وعلى رأسها ملف كشمير.

وقال دار في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد: “إذا طلبوا الحوار، وعلى أي مستوى، فنحن مستعدون، لكننا لسنا متلهفين لذلك”، في إشارة إلى أن الكرة باتت في ملعب الهند، وأن أي انفتاح لن يُترجم على الأرض ما لم يترافق مع نوايا صادقة من الجانب الآخر.

وتأتي تصريحات دار في أعقاب أسابيع من التصعيد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 22 أبريل قافلة أمنية هندية قرب بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 جنديًا هنديًا ومواطن نيبالي.

واتهمت نيودلهي جهاز الاستخبارات الباكستاني بالتورط في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، حيث رفض رئيس الوزراء شهباز شريف “بشكل قاطع” الاتهامات، معتبرًا أنها “محاولة لتصدير الأزمة الداخلية الهندية إلى الخارج”.

وفي تصعيد خطير، أعلنت وزارة الدفاع الهندية في 7 مايو تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور” استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية.

وأكدت الوزارة أن العملية لم تستهدف منشآت عسكرية، فيما ردت السلطات الباكستانية بأن الضربات استهدفت خمس بلدات، وأسفرت عن مقتل 31 مدنيًا وإصابة 57 آخرين، محمّلة الهند المسؤولية عن “انتهاك صارخ للسيادة”.

وفي أعقاب التصعيد، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف القصف والعمليات العسكرية بجميع أشكالها– برًا وجوًا وبحرًا– اعتبارًا من 10 مايو، وذلك بعد محادثات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من الجانبين.

وأعلن الجيش الهندي لاحقًا أنه تم الاتفاق على اتخاذ تدابير فورية للحد من التوتر وسحب القوات من الخطوط الأمامية.

وتعد هذه التطورات من أخطر المواجهات بين البلدين منذ سنوات، وتسلط الضوء مجددًا على هشاشة الوضع في كشمير، واستمرار الخلافات العميقة التي تجعل أي تقارب بين الطرفين رهيناً بحسابات إقليمية ودولية معقدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • نائب وزير الخارجية يهنئ القيادة بعيد الأضحى
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإسباني
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • أستراليا تضع قدماً في «مونديال 2026»
  • وزير الخارجية الألماني: يجب أن تصل المساعدات لغزة بسرعة
  • «لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند
  • تفاصيل لقاء بدر عبد العاطي وزير الخارجية لنظيره اليوناني
  • وزير الحكم المحلي يعقد اجتماعاً مع عمداء البلديات لبحث تحديات العمل
  • لائحة كلّنا شكا تُقدِّم طعناً بنتائج الانتخابات البلدية