التنمية الصناعية: تمديد مهلة حجز 790 قطعة أرض مدرجة على خريطة الاستثمار
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للتنمية الصناعية عن مد فترة سحب كراسات الشروط إلكترونيًا على القطع المطروحة على الخريطة الإلكترونية للاستثمار الصناعي ب ١٤ محافظة، حتى ١٤ سبتمبر الجاري بدلًا من ٦ سبتمبر، وذلك تيسيرًا على المستثمرين ومنحهم مزيد من الوقت للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة إلكترونيًا.
ويأتي مد المهلة نظرًا للإقبال الكبير من المستثمرين ورواد الاعمال على التقدم لحجز ٧٩٠ فرصة استثمارية لأراضي صناعية مرفقة.
وأكدت الهيئة برئاسة المهندس محمد عبد الكريم على استمرار تلقي طلبات الحجز من المستثمرين الصناعيين، ممن قاموا بسحب كراسات الشروط منذ بدء الطرح، حتى ٢٧ سبتمبر على الأراضى المطروحة، البالغ مساحتها الإجمالية ١.٧ مليون م٢، للتخصيص بنظام التمليك أو حق الانتفاع وبتيسيرات كبيرة للمستثمرين.
ويتم سحب الكراسات وحجز الأراضى بطريقة إلكترونية بالكامل (أونلاين) عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة (www.ida.gov.eg)، ثم اختيار (خريطة الاستثمار الصناعي) .
ودعت الهيئة المستثمرين الصناعيين الجادين إلى سرعة التقدم على الأراضي المطروحة وكذلك الفرص الاستثمارية الواعدة التى أعلنت عنها الهيئة عبر الموقع بالتزامن مع هذا الطرح، وعددها ١٥٢ فرصة صناعية مميزة تسد فجوة استيرادية كبيرة وذلك لتعميق التصنيع المحلي بها في ظل حزمة التيسيرات والحوافز المالية والمستندية التى أعلنت عنها الهيئة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصناعيون في “بيلدكس 22”: اتفاقيات الطاقة تحقق التنمية الاقتصادية لمختلف القطاعات الصناعية
دمشق-سانا
تعد الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة السورية مع العديد من شركات استثمار الطاقة، وآخرها أمس، لتطوير قطاع الطاقة في البلاد، حجر الأساس نحو تحقيق خطط التنمية الاقتصادية للقطاعات الصناعية، ولا سيما أن البلاد مقبلة على مرحلة إعادة إعمار ما تهدم خلال سنوات حكم النظام البائد.
وخلال جولة لمراسل “سانا” على أجنحة الشركات الوطنية المشاركة في معرض “بيلدكس 22” على أرض مدينة المعارض بدمشق، استطلع آراء عدد من الصناعيين حول أهمية هذه الاتفاقيات وتأثيرها في العملية الإنتاجية.
وأوضح إبراهيم عمر الطيب، المدير التنفيذي لشركة “نيو سيريا” الصناعية، لمراسل “سانا”، أنه مع تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية من القطاع الصناعي، تبرز الحاجة الماسة لتبني إستراتيجيات فعالة لتوفير الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات تسهم، عند تنفيذها، في دفع العملية الإنتاجية بمختلف القطاعات الصناعية، من خلال زيادة الإنتاج وتوفير تكاليف الاعتماد على المصادر الأخرى كالمازوت أو الفيول والبنزين، وخاصة في ظل التوجه نحو عملية إعادة الإعمار، الأمر الذي يتطلب إنتاجاً مضاعفاً للطاقة لتلبية متطلبات العملية.
المهندس كمال الحرش، مدير شركة “القدرة” للأعمال الميكانيكية والكهربائية، أشار إلى أن المعاناة الحقيقية للصناعيين تكمن في توفير الطاقة أولاً، ومن ثم تكلفتها العالية، والتي تعد أحد معوقات العملية الإنتاجية، كما أنها تلعب دوراً أساسياً في السياسات التسعيرية بشكل عام، لافتاً إلى أن الاتفاقيات التي توقعها الحكومة تصب في مصلحة تنشيط الصناعة من خلال تسهيل العملية الإنتاجية وزيادتها، وبالتالي تلبية حاجة الأسواق المحلية من المنتجات المختلفة، والتطلع نحو التصدير وفتح أسواق جديدة.
من جانبه، اعتبر مدير شركة “رويال بولز” لتنفيذ المسابح، مصعب خوجه، أن الاتفاقيات التي وُقعت أمس تسهم في تحسين الاستقرار الاقتصادي، وخلق فرص جديدة للتنمية المستدامة، وتوفير العمالة والتخفيف من حالة الفقر والبطالة التي ارتفعت في السنوات الماضية جراء الممارسات الاقتصادية الخاطئة للنظام البائد، كما أنها تعد مدخلاً لإعادة بناء البنية التحتية الصناعية التي هي بأمس الحاجة اليوم لتضافر الجهود كي تعود عجلة الإنتاج إلى الدوران والانطلاق مجدداً.
من جانبه، أكد مدير شركة “فولت أمبير” للطاقة الشمسية، المهندس فؤاد حاج قدور، أن أهمية هذه الاتفاقيات تكمن في إمكانية توفيرها الطاقة اللازمة للمصانع لتشغيل الآلات والمعدات الثقيلة بشكل مستمر ودون انقطاع، ما يسهم في زيادة الإنتاجية بكفاءة عالية، كما يمكن للمصانع، مع وجود الكهرباء المستمرة، استخدام أنظمة أتمتة متقدمة تسهم في زيادة سرعة ودقة العمليات الإنتاجية، إضافة إلى إمكانية ضبط الكهرباء في المصانع لتعمل بأقصى كفاءة، ما يقلل من استهلاك الطاقة ويخفض التكاليف.
ووقعت سوريا أمس، مع تحالف شركات دولية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وتتيح الاتفاقية توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر أربع محطات غازية، كما يتضمن الاتفاق إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط.
تابعوا أخبار سانا على