من المقرر أن يٌعقد معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لتكنولوجيا الآلات الدوارة والابتكار، في نسخته السادسة، في الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر في فيستيفال أرينا، إنتركونتيننتال، دبي. وسيكون هذا الحدث الرائد، الذي تنظمه شركة ألدريتش للطاقة، بمثابة منصة مهمة تجمع قادة الصناعة والخبراء الفنيين من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات والآراء حول أحدث التطورات في تكنولوجيا الآلات الدوارة مع التركيز على الاستدامة والطاقة المتجددة وإزالة الكربون.


ويُذكر أن هذا المؤتمر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط قد شهد نموًا كبيرًا في نسخه السابقة عامًا تلو الآخر، خاصة وأنه يركز على تعزيز الإنتاجية والكفاءة في بيئة الأعمال المحفوفة بالتحديات، وسيكون المؤتمر بمثابة حلقة وصل بين الأخصائيين المهنيين من قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات وتوليد الطاقة، حيث يعرضون أحدث التطورات التكنولوجية في هذا المجال في دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم.
وقد عبر السيد صامويل بنديكت، الرئيس التنفيذي لشركة ألدريتش للطاقة عن سعادته باستضافة هذا الحدث، حيث قال: “يسرنا أن ندعو الخبراء وقادة الفكر والمبتكرين لحضور النسخة السادسة من معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لتكنولوجيا الآلات الدوارة والابتكار، والذي سيكون حدثًا استثنائيًا فى ظل الدعم الكبير من مجلس الأعمال الكندى فى دبى والإمارات الشمالية إلى جانب الرعاة والشركاء من شركات النفط الوطنية والعالمية لمزودي التطبيقات التكنولوجية والخدمات، ومنها شركة سبكيم وكيونتشانغ لمتد، وإيغيل بيرغمان، وشيندر إليكتريك، وسيمنز إنيرجي، وبي إس إم، إحدى شركات هانوا، مما يجعل منه فرصة كبرى لتعزيز التعاون واستكشاف الحلول الرائدة. ومن المنتظر أن يسهم هذا الحدث في الارتقاء بمعايير الصناعة ومعالجة الكثير من الجوانب التي تسبب قلقًا كبيرًا فيما يتعلق بصيانة الآلات وموثوقيتها.”
ويتشرف القائمون على المؤتمر بدعوة مختلف المعنيين في هذا القطاع الحيوي إلى المشاركة الفاعلة كرعاة ومتحدثين وعارضين ومشاركين بالحضور والاستفادة مما يتيحه لهم من فرص ومزايا عديدة، بما في ذلك الوصول إلى الأسواق العالمية، والتعرف على أحدث الحلول المبتكرة، والتواصل مع كبار الموردين ومقدمي الخدمات.
وللمشاركة في معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لتكنولوجيا الآلات الدوارة والابتكار والاطلاع على آخر أخبار المؤتمر، والتسجيل وفرص المشاركة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.roticmiddleeast.com.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هل تلجأ إسرائيل لوقف استعراض القوة الإيرانية بدلا من الحرب معها؟

تنفق إيران مليارات الدولارات لدعم حلفائها في المنطقة بهدف تنفيذ رؤية مدونة في الدستور الإيراني متعلقة باستعراض قوتها في الشرق الأوسط على حساب "إسرائيل" والولايات المتحدة، وهي الرؤية الموضوعة منذ سنوات وبدأت تظهر حاليا بشكل واضح.

وجاء ذلك في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" المحلل الإستراتيجي الإسرائيلي، أفيغدور هاسيلكورن، بعنوان "الكشف عن إستراتيجية إيران للسيطرة على الشرق الأوسط".

ويستهل أفيغدور، المتخصص في قضايا الأمن القومي، مقاله بالقول إن "إيران تنفق مليارات الدولارات لدعم حلفائها في المنطقة وذلك لتنفيذ رؤية مثمرة للغاية، حول استعراض القوة في الشرق الأوسط، وهي رؤية وضعت منذ سنوات للسيطرة على الشرق الأوسط".


وأضاف أن "الهدف من هذه الرؤية تشكيل منطقة نفوذ لحماية النظام الشيعي من الدول المحيطة التي يهيمن عليها السنة، وتصدير الثورة الإيرانية الإسلامية بما يتماشى مع أيديولوجية مؤسسها آية الله الخميني، وهي نشر الكفاح ضد المستكبرين في جميع أنحاء العالم"،  مضيفا أن الرؤية تتبع إستراتيجية من أربع عناصر:

"الحرب بالوكالة"
 على الرغم من الجذور التاريخية لهذه الفكرة إلا أن الابتكار الإيراني يتمثل إضافة إلى تطوير قوات متعددة بالوكالة (في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن) منتشرة على مساحة جغرافية كبيرة، في بذل جهود مكثفة للتنسيق فيما بينها حتى تتمكن من التعاون عملياً أثناء الصراع، بحسب ما ذكر المقال.

الميزة الاستراتيجية
واعتبر الكاتب أن "استخدام الوكلاء ليس فقط لغرض حماية إيران من الانتقام المحتمل، بل يسمح لها بالتباهي بالالتزام بقواعد الحرب مع التنصل من المسؤولية لأن أولئك الذين يخوضون القتال الفعلي هم مجموعات مسلحة مستقلة وغير نظامية، والدول، وخاصة تلك الموقعة على اتفاقيات جنيف لعام 1949، تتبع قواعد الحرب حتى عند قتال الجيوش الإرهابية على الرغم من أن هذه الأخيرة ليست ملزمة بمثل هذا الالتزام".

الحرب البدائية
 بينما تنفق "إسرائيل" المليارات على اقتناء وتطوير أسلحة فائقة التقنية للحفاظ على "التفوق النوعي" للجيش الإسرائيلي، فإن إيران، التي تعمل في ظل عقوبات دولية صارمة، سلكت الاتجاه المعاكس، لقد اختارت الانخراط في حرب منخفضة التقنية من حيث التكتيكات والأسلحة. 

وفي واقع الأمر فإن ما يجري حاليا في الشرق الأوسط يشكل اختبارا حقيقيا للتنافس المألوف بين الكمية والجودة، بحسب ما جاء في المقال.

استعراض القوة
 تُظهر إستراتيجية استعراض القوة الإيرانية تقديرا عميقا للبعد النفسي للقتال سواء من حيث "القوات" الخاصة وقدرة العدو على التحمل، وبالتالي فإن الهجمات التي تشنها إيران بالوكالة تسعى إلى تحقيق أهداف مختلفة تماما عن الأهداف العسكرية التي تسعى إليها "إسرائيل".


وبينما يهدف الجيش الإسرائيلي والجيوش الحديثة بشكل عام إلى تدمير قدرة العدو على القتال، فإن "الإسلاميين" يقاتلون لتقويض إرادة الإسرائيليين في القتال.

ويخلص الكاتب إلى أنه لا بد من الاعتراف بأن إيران طورت إستراتيجية ناجحة لتقسيم منطقة نفوذ موسعة لنفسها في الشرق الأوسط بعد أن استولت على أربع دول ــ لبنان، وسوريا، والعراق، واليمن ــ ومع ذلك، ربما يواجه مخططها الإقليمي الآن، بحسب المقال، أول اختبار حقيقي له في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وجاء في المقال أن "إسرائيل" تهدد فعليا، من خلال حروبها ضد حماس وحزب الله، بعرقلة وربما دحر التصميم الجيوسياسي الإيراني برمته، وتعمل حاليا على تفكيك إستراتيجية استعراض القوة الإيرانية، وللفوز في الصراع، بدلا من الفوز في الحرب ضد إيران، لا بد من مواجهة البعد الديني الإيديولوجي للصراع أيضا.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • عن تباينات مهمة بين بكين وموسكو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها "إسرائيل"
  • هل تلجأ إسرائيل لوقف استعراض القوة الإيرانية بدلا من الحرب معها؟
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل