تعليم الوادي الجديد: ورش تدريبية لمعلمي القطاع الفني لصقل مهارات اللغة العربية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن سيد عبد العزيز عطية وكيل التعليم بالوادى الجديد، عن تنفيذ ورش عمل تدريبية لتنمية وصقل مهارات معلمى اللغة العربية بمدارس التعليم الفنى بالإدارات التعليمية، بالتنسيق مع إدارة التدريب وتوجيه عام اللغة العربية في إطار الاهتمام باللغة العربية ومعلميها، وصقل وتنمية مهاراتهم المهنية.
وقال مدير التعليم بالمحافظة أنه جرى تدريب نخبة من موجهى اللغة العربية بمدينة الإسكندرية من منطلق حرص وزارة التربية والتعليم على الاهتمام بالتنمية المهنية لمعلمى التعليم الفنى وما يترتب عليه من تحسين مستوى الطلاب في مهارة الكتابة والقراءة.
وفى سياق متصل تابع وكيل التعليم بالوادى الجديد، فعاليات الحقيبة التدريبية على لغة الإشارة المنفذة بالتنسيق مع إدارتى التربية الخاصة و التدريب بالمديرية بهدف إعداد كوادر بشرية قادرة على تقديم الخدمات والتعامل مع الأشخاص من ذوى الهمم والقدرات الصم وضعاف السمع وتسهيل التواصل معهم.
وقال مدير التعليم بالمحافظة أن البرنامج مستمر حتى غد الخميس و أن الفئة المستهدفة من التدريب تتضمن مجموعة من العاملين بقطاع تعليم المحافظة والمصالح الخدمية منها مديرية الأوقاف ، شركة المياه ، مديرية الصحة موجهاً بضرورة تحقيق أكبر استفادة من التدريب ونقل الخبرات من أجل تطوير الأداء وإنجاز مهام العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارات التعليم إدارة التدريب إسكندرية ادا التدريب التربية والتعليم الادارات الإسكندر الصم وضعاف السمع الخميس الصح تقديم الخدمات تحقيق بمدارس بالادارات التعليمية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أداب الوادي الجديد تحتفل بـ تخريج دفعة 2025
نظمت كلية الآداب بجامعة الوادي الجديد احتفالية ساحرة خلال حفل تخريج دفعة 2025، حيث تجمع الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس والإداريين للاحتفال بالخريجين في حدث مفعم بالبهجة والسرور.
وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وقراءة آيات من القرآن الكريم ثم تتابعت فقرات الحفل الذي قدمته الإعلامية مي أبو السعود وسط أجواء الابتهاج بدخول خريجي كل قسم بطريقة تتناسب والتخصص، وسط فرحة عارمة من الأهل والأصدقاء الذين امتلأت بهم المدرجات، كما أضفت الفقرات الفنية جوًا من السعادة على الحفل، حيث قدم طلاب الكلية عروضًا موسيقية وشعرية، تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، مما جعل الأجواء أكثر حيوية ومليئة بالفرح.
وأعرب الدكتور محمد عبد السلام عميد كلية الآداب خلال كلمته عن فخره بالخريجين، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل بداية جديدة لهم في مسيرتهم المهنية، وأن هذا التخرج يلقي على عاتق أبنائنا مسؤولية كبيرة؛ باعتبارهم أمل مصر وحماتها، وتقدم بالشكر لكل من أسهم في خروج هذا اليوم بهذا الشكل، موجهًا كلمة شكر خاصة لأولياء الأمور الذي تحملوا العبء الأكبر للوصول بأبنائهم ليوم التخرج.
وفي كلمته قدم الدكتور عاطف عبد العزيز معوض وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب تهنئة للخريجين بمناسبة تخرجهم، ونصحهم بمواصلة البذل والتعلم مدى الحياة
وأشار إلى أن هذا اليوم يعني بداية مرحلة جديدة تحتاج إلى خارطة قوامها الأهداف القابلة للتحقق والقياس، ونصحهم بالاجتهاد في تنفيذها، وألا يركنوا إلى الكسالى ودعاة الهدم والتخريب. وركز سيادته أن الخريجين هم الذين سيحملون راية الوطن ؛ فعليهم بالتزود بالفكر المستنير والرؤية الواضحة والعمل والبناء من أجل وطننا الغالي مصر.
وأشار إلى أن وكالة الكلية لشؤون التعليم والطلاب قد وضعت هذا العام شعارًا هو: الطالب أولًا... وسعت جاهدة لتحقيق ذلك، فاهتمت بالأنشطة الطلابية المتنوعة، وتابعت العملية التعليمية، وشاركت واستمعت لآراء الطلاب، وفعلت دور الاتحادات الطلابية، وشاركنا أبناءنا الطلاب في مختلف التخصصات مشاريع تخرجهم، وقد حان وقت الحصاد بتخرجهم في الجامعة اليوم. فكانت مشاركتهم فرحة هذا اليوم من الواجبات المهنية التي يفرضها علينا الضمير المهني.
ووجه نصيحة ختامية قائلًا لهم: حافظوا على وطنكم الغالي مصر ومكتسباته، ولا تكونوا دعاة هدم، بل كونوا دعاة بناء وتقدم .
وتضمن الحفل مراسم توزيع الشهادات، ودروع التكريم للخريجين، مما أضفى لمسة مميزة على الاحتفالية. وأعرب الخريجون عن سعادتهم بهذه اللحظة التاريخية، حيث وقفت عائلاتهم بجانبهم ليشاركوهم الفخر والفرحة، وعبر جميع الحاضرين من الأهالي عن سعادتهم وانبهارهم بتلك النقلة الحضارية للمباني الجامعية التي تؤكد أن وراءها جهود جبارة موجهين الشكر لقيادة الجامعة، وكذلك قيادة كلية الآداب ممثلة في عميدها، ووكلاءها، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة فضلًا عن الجانب الإداري.
واختتمت فعاليات الحفل بكلمة الأستاذ الدكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، الذي أكد على أهمية النشاط الطلابي في الجامعة وأنه يسير جنبًا إلى جنب مع التفوق العلمي فالطالب المتفوق علميًا تراه متفوقًا في مختلف الأنشطة المشارك فيها، وضرورة استمرار الخريجين في السعي نحو التميز، ودعاهم إلى الاستفادة من تجاربهم السابقة في مواجهة تحديات المستقبل.