صحة القليوبية تناقش عملية الارتقاء بالمنظومة الصحية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تبحث مديرية الصحة بمحافظة القليوبية، على ايجاد للارتقاء بالمنظومة الصحية، وتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية للمواطنين، وسرعة الإنتهاء من كافة الشكاوي المعلقة اليوم .
وحرصت مديرية الصحة على التعامل مع كافة الشكاوي الواردة من مجلس الوزراء والوزارة والمحافظة، ومن مكتب الدكتور وكيل الوزارة، وغيرها، وتم الرد على كافة الإستفسارات، وتلبية حاجة المواطنين ، والإستغاثات، من خلال الرقم الموحد 16528.
ولفتت مديرية الصحة إلى أنه تم الإنتهاء من بحث 99,2 من إجمالي الشكاوي المقدمة من المواطنين ، على حسب ماتم إعلانه على بوابة مجلس الوزراء حتى الآن ، من خلال البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوي الحكومية الموحدة .
حيث كانت النسبة أمس 98 , وتم بحث أكثر من 100 شكوى فى أقل من 24 ساعة ، ليصل معدل الإنتهاء من الشكاوي ل 99,2 من إجمالي الشكاوي المقدمة من المواطنين، مشيرة إلى أنه تم التعامل من خلال فريق متكامل من مسئولي الشكاوي بالمديرية والمستشفيات والإدارات الصحية والوحدات الصحية .
وأكد الدكتور حموده الجزار ، على تفعيل منظومة الشكاوي في جميع أماكن تقديم الخدمة الصحية، لافتاً إلى أن أى شكوى مقدمة من أحد المواطنين ، سيتم بحثها والعمل على حلها .
وأشاد وكيل الوزارة، بجهود جميع العاملين على سرعة الإنتهاء من الشكاوي المعلقة، معربًا عن خالص شكره وتقديره للفريق القائم على ذلك برئاسة الدكتور محمد جمال، والدكتور يوسف عرابي واعزت الجندي ، ووجه التحية والشكر لجميع العاملين لما يقومون به من جهودٍ مخلصة ، فى سبيل حل كافة مشاكل السادة المواطنين ، من أجل الإرتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة على مستوى جميع وحدات ومراكز صحة الأسرة والمستشفيات وديوان المديرية ودواوين الإدارات الصحية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنتهاء من
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تفاقم الأزمة الصحية في سوريا، حيث يحتاج نحو 16 مليون شخص إلى دعم صحي إنساني عاجل؛ وهو ما يعادل أكثر من 70 في المئة من السكان.
وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنّ: "الوضع يتطلب زيادة فورية في التمويل الإنساني"، مشيرًا إلى أنّ: "حياة الملايين تعتمد على هذا الدعم".
وفي هذا السياق، أوضح غيبريسوس أنّ: "صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ (CERF) التابع للأمم المتحدة قدّم منحة بقيمة 3 ملايين دولار، تستخدم في مبادرة تمتد لستة أشهر، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية منقذة للحياة لأكثر من 530,000 شخص، بما في ذلك النازحين داخليًا والعائدين من اللجوء وأفراد المجتمعات المضيفة والأسر الضعيفة".
تشمل الجهود المقدمة، بحسب المدير العام للمنظمة، توفير أكثر من 1.3 مليون دورة علاجية و19,000 مجموعة صحية طارئة للمرافق الصحية، في جميع أنحاء البلاد، كما تم نشر 19 فريقا طبيا متنقلا لتقديم الرعاية المباشرة، بما في ذلك الاستشارات والإحالات والمتابعة، في مناطق مثل حلب والرقة وحماة ودير الزور وحمص واللاذقية وريف دمشق.
بالإضافة إلى ذلك، يتم توسيع خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي من خلال مستشفيات إحالة رئيسية مثل مستشفى أعزاز وابن خلدون، مستهدفة الأشخاص المتأثرين بالنزوح والصدمات.
على الرغم من هذه الجهود، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الأزمة يتجاوز بكثير الموارد المتاحة حاليًا، داعية المانحين إلى زيادة دعمهم بشكل عاجل.
يذكر أن النظام الصحي في سوريا يعاني من تدهور حاد، حيث أن 59 في المئة فقط من المستشفيات و46 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، كما أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز أنظمة المراقبة الصحية والاستعداد لمواجهة الأمراض في نقاط الدخول، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتوفير المواد الأساسية وتدريب العاملين الصحيين .
ومنذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، شهد النظام الصحي في سوريا تدهورا واسع النطاق، نتيجة استهداف المرافق الصحية، ونقص الكوادر الطبية، وتدهور البنية التحتية، لا سيما في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.
إلى ذلك، تعد الأوضاع في مناطق النزوح الداخلي والمخيمات من بين الأسوأ، حيث يفتقر ملايين السوريين إلى الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك خدمات الأمومة والتطعيمات والعلاج من الأمراض المزمنة.