سواليف:
2025-06-01@05:01:20 GMT

هجوم عنيف من وزير سابق على حكومة الخصاونة

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

هجوم عنيف من وزير سابق على حكومة الخصاونة

#سواليف

أكدّ وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الأسبق، الدكتور يوسف منصور، أنّ النهج الاقتصادي الذي تتبعه الحكومات في الأردن، يقوم على “اقترض لتنفق على الرواتب والتقاعد وخدمة الدين” فالأردنيون لا يسمعون عن قروض حكومية حقيقية لمشاريع استثمارية.

وقال منصور خلال حديثه لبرنامج تلفزيوني، إنّ القاعدة الذهبية للاقتصادية تنص على ” لا تقترض الّا من أجل المشاريع” فالحكومة عند اقتراضها لإنشاء مشاريع استثمارية كبيرة، تساهم في حل المشكلات الّا أنّ المشكلة في الأردن تكمن في هدف الحكومات بالاقتراض لسد النفقات أو لسد ديون أخرى على حساب مشاريع استثمارية كبرى كانت تقدم حلولًا.

وضرب مثالًا على ذلك، بمشروع الناقل الوطني، الذي كان مشروعًا كبيرًا بتشكيل قناة وشبه نهر، واليوم سيصغر حجمه ليكون شبه “أنبوب، ولو اقترضت الحكومة مبلغ 3 مليار دولار لإنجاز المشروع الأصلي، لخدمت المنطقة وأحيتها من خلال تحويله إلى نهر يضم فنادق وتجمعات سكنية وأراضي استثمارية وزراعة من نوع آخر، الّا أنه وللأسف الاقتراضات ليست لزيادة الانتاجية.

مقالات ذات صلة روسيا تتهم أمريكا بتطوير برامج بيولوجية في الأردن والعراق واليمن 2023/09/06

وأشار إلى انّ هذه المعضلة حذرت منها وثيقة الأجندة الوطنية الصادرة في 2005 حيث أكدت أنّ هذا سيجعل الدين بالازدياد بسبب الاقتراض للرواتب ومعاشات التقاعد وخدمة الدين، بمعنى أنّ الحكومة تقترض لسداد الدين، وبذلك سيزيد الدين من تراكم الفوائد، كما يقوم مبدأ جدولة القروض في البنوك العادية.

كذلك فإنّ الحكومة تقترض لسد نفقاتها بدون تغيير جذري للبنى التحتية التي سيكون لها دور في زيداة انتاجية الأردنيين، فمثلًا نحو 50% من النساء رفضن فرص عمل بسبب عدم وجود منظومة مواصلات آمنة ومناسبة لهن، أو عدم وجود مواصلًات إلى مكان عملهن، في وقت تحتكر فيه الحكومات القرارات، فلا تنجز منظومة مواصلات جيدة وتقوم برفع أسعار المشتقات النفطية للحصول على ضريبة فقط.

وحول هذه النقطة أكدّ منصور أنّ كل دول العالم ترفع أسعار البنزين والمشتقات النفطية بهدف الحصول على مصدر طاقة آخر ونظيف، أو لإنجاز منظومة مواصلات آمنة وجيدة، والحفاظ على البيئة بينما في الأردن، عندما قرر تخفيض الضريبة على السيارات الهجينة للحفاظ على البيئة، قام أحد المسؤولين بالتصريح عن خسارة قرابة 60 مليون دينار سنويًا جراء الإعفاءات الجمركية لهذا النوع، فعادت الحكومة وفرضتها مجددًا.

وحول إعلان إنجاز الحكومة في مؤتمر “عام على التحديث” قبل أسبوعين في البحر الميت، قال إنهّ لم يكن داعٍ لذلك، وكان عليها الإعلان عبر بث تلفزيوني فقط أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويجب أن تطرح حلولًا للمعوقات وليس فقط ذكر ما يعيق عملها.

وأشار منصور إلى أنّ على الحكومة تنفيذ الرؤية، لا يهم إن كانت عبقرية أم جيدة، والأهم إنجازها فالأردن أحد أكثر الدول التي درس وضعها الاقتصاديّ وفي جعبة الحكومات قرابة 55 خطة واستراتيجية ورؤية اقتصادية جميعها لم تنفذ كما وجب.

وتحدث عن أنّ شخصًا واحدًا لا يمكن له حل جميع مشكلات البلد “فسوبر مان كذبة وخيال” وليس من الواقع، ويجب على الحكومة الخروج من حجج جائحة كورونا، فالعالم كله تعرض لها وخرج منها.

وعاد منصور للتأكيد أنّ على المسؤول أن يكون محترفًا اقتصاديًا أو يعتمد على محترفين، لا أن يكون هاويًا لأنّ ذلك سينتج مشكلة كبيرة.

ويرى أنّ الحل الامثل يكون بتقوية الاقتصاد الخاص، وتحويله إلى اقتصاد قوي تنشيط، فالراغبون في وظائف القطاع العام يطلبونها لعدم وجود وظائف جيدة في القطاع الخاص، وذلك تمثل في أنّ الأردن صدر قرابة مليونين أردني وأردنية يعملون في الخارج، ولو استفادت الدولة منهم لكان أفضل

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی الأردن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية

آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حبس وزير لبناني سابق لمدة شهرين لوصفه قاضية بالعانس
  • وزير الخارجية يصل الأردن لحضور اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بشأن غزة
  • شيشة التفاح وسجائر النعناع.. الصحة العالمية تدعو الحكومات لحظر النكهات في التبغ والنيكوتين
  • وزير التعليم العالي يُكلف الدكتور السيد تاج الدين بتسيير أعمال مدينة زويل للعلوم
  • اقتصاديون إسرائيليون يهاجمون الحكومة لتسبّبها بتضييع فرص استثمارية ضخمة
  • وزارة المالية: حكومة الإقليم لم تلتزم بإرسال إيراداتها النفطية وغير النفطية إلى الحكومة الاتحادية
  • مستشار وزير الزراعة: توفير لحوم وأضاحى بأسعار مخفضة.. موعد افتتاح حديقة الحيوان.. والدواجن بصحة جيدة| حوار
  • حبس وزير لبناني سابق وإلزامه بدفع غرامه مالية مليار ليره
  • حكومة الاستقرار تلوّح بإعلان القوة القاهرة بعد هجوم على مقر مؤسسة النفط
  • وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية