احترسوا واحذروا من زيت شعبي شائع بالاسواق
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نشر الدكتور جهاد حرب هنيدي أخصائي الطب البديل علي صفحته الشخصية بالفيسبوك منشور تحذيري لمحبي استهلاك الزيت النباتي المستخرج من فول الصويا, الذي يستهلك بكميات كبيرة في مختلف دول العالم وأكثر دولة مستهلكة لزيت فول الصويا هي أمريكا, البرازيل, الصين والهند.
وقال هنيدي احترسوا واحذروا من زيت شعبي شائع استخدامه, ويمكن أن يدمر لكم إمعاءكم, مسببا" التهاب قولونات, قولون تقرحي, التوحد والأرق مع القلق.
جاء في دراسة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية من أن الأطعمة المطبوخة بزيت من فول الصويا تسبب نقص بالفلورا النافعة وزيادة البكتيريا الضارة في الأمعاء, التي من شأنها أن تسبب التهاب قولون.
نحن نعرف بأن هناك بعض الأمراض المزمنة تأتينا بشكل متزايد نتيجة استهلاك الدهون الحيوانية المشبعة.
فان الإكثار من تناول زيت فول الصويا الذي يحتوي علي حمض اللينوليك الذي تؤثر كثرته سلبا" على فلورا الأمعاء وتعزز وجود البكتيريا الضارة(اشيريكية ألقولون)التي تضعف الفلورا النافعة وتقتلها مما تزيد من تسرب ونفوذ السموم للدم وانتشار العدوى, إصابة القولون بالالتهاب.
محاذير الإكثار من تناول زيت فول الصويا هي الإصابة بالسكري, القولون التقرحي في الأمعاء الغليظة كسؤ الامتصاص, الزهايمر, التوحد, القلق والإكتئاب, فقر الدم, أعراض عصبية كشدة الانغعال والنزق.
لذا أوصي وانبه الذين بعدم الإكثار من تناول زيت فول الصويا والاستعانة بزيت آخر فان التجار يعرفون منتجات مصادر زيوت فول الصويا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت فول الصويا فول الصويا زيوت
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية تكشف عن خطوات وقائية ضد نزلات البرد والإنفلونزا
قدمت الدكتورة فيديريكا أماتي، أخصائية التغذية والخبيرة في شركة "زوي"، مجموعة من النصائح العملية للوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد خلال فصل الشتاء.
في فيديو نشرته على حسابها على إنستغرام، أوضحت أماتي، التي تعمل مع تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة في كلية كينغز كوليدج لندن، استراتيجياتها الوقائية، وأشارت إلى استخدام بخاخات الزنك للأنف وأقراص المضغ كخطوة فعالة قد تسهم في تعطيل الفيروسات عند ملامستها للأنف أو الحلق، رغم أنها ليست مضمونة النتائج بشكل كامل.
وشددت على أهمية الالتزام بأساسيات النظافة الشخصية، موصية بغسل اليدين بانتظام، والعطس أو السعال في اتجاه المرفق، واستخدام المناديل الورقية. كما أشارت إلى ضرورة تهوية الأماكن المغلقة بالقول إن فتح النوافذ يقلل من انتشار الفيروسات في الهواء، مما يقلل من خطورة الإصابة وتفاقم المرض في حال حدوثه.
من الناحية الغذائية، أكدت أماتي على الدور الأساسي لصحة الأمعاء في تقوية جهاز المناعة. وحثّت على إدراج الأغذية الغنية بالألياف والأطعمة المخمرة مثل الزبادي الطبيعي والكيمتشي في النظام الغذائي اليومي لدعم ميكروبات الأمعاء. ونصحت بتناول الفاصوليا، والبازلاء، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة كالشعير بصفة منتظمة، بالإضافة إلى جعل الفاكهة جزءا من الوجبات الخفيفة طوال اليوم.
واختتمت نصائحها بالتأكيد على أن الحفاظ على نظام غذائي مليء بالأطعمة الغنية بالألياف والمخمرة يساهم في تحسين صحة الأمعاء، مما يعزز وظائف جهاز المناعة. ورغم أن تلك الإجراءات لا تضمن الوقاية الكاملة من الأمراض، فإنها تقلل بشكل كبير من احتمالية وخطورة الإصابة.