سكالوني: الجميع يتمنى مشاركة ميسي في مونديال 2026
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال مدرب منتخب الأرجنتين ليونيل سكالوني، اليوم الأربعاء، إنه يؤيد إمكانية مشاركة النجم ليونيل ميسي في كأس العالم 2026، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث سيكون عمره حينها 39 عاماً، وذلك "من أجل صالح كرة القدم".
وأوضح سكالوني خلال مؤتمر صحافي اليوم أنه على الرغم من هذا، إلا أن حتى ميسي نفسه لا يعلم إن كان سيشارك أم لا، مضيفاً: "كيف نتحدث عن أمر سيحدث في المستقبل؟".
وشدد: "من أجل صالح كرة القدم، الجميع يتمنى أن يكون قادراً على المشاركة".
#رونالدو يفاجئ جماهيره بتصريح عن #ميسي #24Sport https://t.co/nk3uACxBxF
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 6, 2023
إلا أن بطل العالم مع "الألبيسيليستي" عاد وأكد أن "كرة القدم متقلبة"، وليس هناك شيء مضمون، مطالباً في الوقت ذاته بـ"الاحترام" لأن حتى تصفيات البطولة التي ستنظمها الولايات المتحدة وكند والمكسيك، لم تبدأ بعد.
وكان صاحب القميص رقم ‘10’ قد أعلن أن مونديال قطر 2022 سيكون الأخير في مسيرته، ولكن بعد تتويج منتخب بلاده باللقب على حساب فرنسا بركلات الترجيح، ترك ‘ليو’ الباب مفتوحا أمام إمكانية مشاركته في النسخة المقبلة بعد 3 سنوات.
وعلى جانب آخر، أشار سكالوني إلى أنه في كرة القدم "من الصعب الابتعاد عن حالة النشوة" المحيطة بالمنتخب بعد التتويج بمونديال 2022 بقطر، وذلك قبل أيام من انطلاق مشوار التصفيات في القارة اللاتينية فجر الجمعة المقبل أمام الإكوادور في بوينوس آيرس، حيث عبر صاحب الـ45 عاماً عن مدى "السعادة البالغة" لرؤية الجماهير الأرجنتينية من جديد.
وتستعد الأرجنتين لبداية مشوار الدفاع عن لقبها فجر الجمعة أمام الإكوادور في بوينوس آيرس، بينما سترحل لمواجهة بوليفيا في لا باز بعدها بأربعة أيام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين کرة القدم
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية 2025 يرسم صورة قاتمة لمونديال 2026
أعطى كأس العالم للأندية 2025 انطباعا "غير إيجابي" عن الصورة التي سيظهر بها مونديال 2026، البطولة الكبرى لكرة القدم، التي تستضيفها الولايات المتحدة بالاشتراك مع كندا والمكسيك.
وأخذت مشاهد إجهاد اللاعبين نتيجة الحرارة المرتفعة، وتوقف المباريات لفترات طويلة بسبب الظروف الجوية السيئة، حيزا واسعا من الجدل، إذ دعا المتحدث باسم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) إلى أن تكون البطولة الحالية "جرس إنذار"، محذرا في تصريحات من الأخطار الحقيقية والمتزايدة لإقامة مباريات في درجات حرارة مرتفعة، كما حث "فيفبرو" الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على إعادة النظر في توقيت المباريات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ريال مدريد ضد سان جيرمان بكأس العالم للأندية.. موعد المباراة والقنوات الناقلةlist 2 of 2مبابي يصنع التاريخ في موسمه الأول مع ريال مدريدend of list متوسط درجات الحرارةوخلصت صحيفة غارديان البريطانية -إثر تحليل أجرته- إلى أن متوسط الحرارة خلال البطولة، الذي يشمل أسخن وأبرد مباراة، بلغ 30 درجة مئوية، في حين وصل المتوسط العام للحرارة 32 درجة مئوية.
كما شكلت فترات التوقف الطويلة -نتيجة الظروف الجوية وتحذيرات الطقس من حدوث العواصف- تحديا كبيرا أمام الفرق واللاعبين، فبعد توقف مباراة تشلسي الإنجليزي أمام بنفيكا البرتغالي لساعتين، اعتبر المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا أن ما يحدث "مزحة، وليس كرة قدم"، وأن الولايات المتحدة ربما لا تكون المكان الأنسب لإقامة البطولة.
كذلك، أسهم توقيت المباريات المرتبط بالنقل المباشر -الذي يراعي فروق التوقيت بين القارات- في زيادة تأثير الحرارة، مما دفع الفيفا للإعلان عن دراسة جدية لإقامة المباراة النهائية لمونديال 2026 الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وبعد تصاعد الانتقادات للبطولة، أكد الفيفا -في بيان رسمي- أن "صحة وسلامة جميع المعنيين بكرة القدم أولوية قصوى"، مشددا على أن خطته الوقائية شملت فترتي تبريد خلال المباراة، و5 تبديلات مع تبديل إضافي في الأشواط الإضافية.
واعتبر الصحفي الرياضي التونسي في شبكة سكاي سبورت الألمانية محمد أمين الكناني أن الفيفا لن يستطيع إجراء تغييرات كبيرة على مواعيد المباريات بسبب ارتباطها بحقوق البث ونسب المشاهدة.
وأضاف أن الفيفا أمام تحد كبير لإنجاح بطولة في قارة صعبة من حيث البنية التحتية التي تختلف عن ملاعب أوروبا، مرجحا قيام الفيفا بتغييرات جذرية مستقبلا لإنجاح مونديال 2026، مثل العمل على بعض الخطوات التحفيزية والخصومات على التذاكر والتنقل للجماهير التي ستواجه صعوبات بالتنقل لمسافات كبيرة خاصة لجماهير المنتخبات الآسيوية والأفريقية.
حضور جماهيري خجولأما عن مستوى الحضور الجماهيري -خاصة في بلد لا تُعتبر فيه كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى، بل تحتل المرتبة الرابعة بعد كرة السلة والبيسبول وكرة القدم الأميركية- فزادت المخاوف من إقبال جماهيري ضعيف، لا سيما في المراحل الأولى من مونديال منتخبات، خاصة مع الظروف الجوية الصعبة وبعد أن قام الاتحاد الدولي بزيادة عدد الفرق المشاركة في المونديال إلى 48 منتخبا، وبالتالي ستكون هناك مباريات بمستوى أضعف من المعتاد ومنتخبات أقل شعبية ومؤازرة جماهيرية.
إعلانويعزز هذه المخاوف متوسط الحضور الجماهيري لكأس العالم للأندية، إذ أظهرت بيانات نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن هناك أكثر من 400 ألف مقعد فارغ خلال أولى جولات البطولة، في حين بلغت نسبة الحضور 56.8% في أول 16 مباراة من البطولة، كما شهدت نصف هذه المباريات نسبة حضور أقل من 50% من سعة الملعب.
الملاعب التي استضافت مونديال الأندية لم تسلم من الانتقادات الحادة، فجزء من هذه الملاعب تقام عليها مباريات لرياضات أخرى، أبرزها كرة القدم الأميركية وفعاليات ومهرجانات غنائية، كما انتقد عدد من المدربين أرضيات الملاعب الجافة وطرق ريها اليدوية.
واشتكى لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي من أرضية ملعب مباراة فريقه الأولى ضد أتلتيكو مدريد، واصفا الكرة بأنها تقفز مثل "الأرنب"، الأمر الذي دفع مدير قسم تطوير كرة القدم العالمية أرسين فينغر إلى الاعتراف بأن أرضية الملعب ليست بالجودة المطلوبة، ولا بالمستوى الذي اعتادته أندية أوروبا، متعهدا بالعمل على تصحيح هذا الأمر.
ولم يخلُ الأمر من مقارنات عقدتها الجماهير والخبراء بين النسخ السابقة، خاصة نسخة مونديال 2022 في قطر، ومؤشرات النجاح التي رافقت نسخة كأس العرب التي اعتبرت نسخة تجريبية للبطولة، والمؤشرات السلبية التي رشحت من النسخة الحالية لكأس العالم للأندية وأعطت توقعات سلبية لمونديال 2026.
كل ما سبق يؤكد أن عملا شاقا وطويلا قد ألقي على عاتق الفيفا والبلد المضيف، في سبيل تذليل الصعوبات التي واجهت بطولة العالم للأندية، ووضعتهما في سباق مع الزمن مع بقاء أقل من عام على انطلاق الحدث الكروي الأضخم في العالم.