هل يصبح صلاح أغلى لاعب في التاريخ؟.. اجتماع أخير لوفد سعودي رفيع مع ليفربول لحسم صفقة المصري
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف الصحفي الإيطالي رودي غاليتي المختص في سوق الانتقالات، أن هناك محاولات أخيرة من اتحاد جدة السعودي للتعاقد مع النجم المصري محمد صلاح من ليفربول في الساعات القادمة.
وكتب غاليتي على حسابه في منصة "إكس": "الاجتماع النهائي بين الاتحاد وليفربول بشأن صلاح سيعقد غدا (الخميس) في الصباح" أي قبل ساعات من إسدال الستار على سوق الانتقالات الصيفية في السعودية مساء غد الخميس.
????????️ The final meeting between #AlIttihad and #Liverpool for #Salah will take place tomorrow morning.
???? A big effort for the ???????? delegation that will be represented by:
- 2 members of the Club;
- 2 members of the PIF;
- 1 member of the Tourism Authority.
???? More details soon. pic.twitter.com/8uYvDNSOVq
وأضاف: "جهد كبير من الوفد السعودي الذي سيتم تمثيله من قبل عضوين من نادي اتحاد جدة، وعضوين من الصندوق السيادي السعودي، عضو واحد من هيئة السياحة".
وأكمل: "المزيد من التفاصيل قريبا".
إقرأ المزيدوتشير التقارير الواردة من السعودية إلى أن اتحاد جدة على استعداد لدفع 233 مليون يورو مقابل ضم صلاح، وفي حال إتمام هذه الصفقة، فسيصبح النجم المصري أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم متخطيا الرقم القياسي الذي يحمله البرازيلي نيمار منذ انتقاله إلى باريس سان جيرمان قادما من برشلونة في العام 2017 مقابل 222 مليون يورو.
الجدير بالذكر أن مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، شدد في أكثر من مناسبة خلال الأيام القليلة الماضية، على تمسكه بصلاح وأكد أن النجم المصري سيكمل هذا الموسم مع الفريق الإنجليزي.
وكان صلاح، انضم إلى صفوف ليفربول عام 2017 مقابل نحو 40 مليون يورو، وجدد عقده مع النادي لثلاث سنوات إضافية الصيف الماضي، حيث يستمر حتى 30 يونيو 2025.
المصدر: rudygaletti.com
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
أزمة صلاح وسلوت.. هل ينهي النجم المصري مغامرته مع ليفربول؟
في تطور درامي يهز أركان أنفيلد، أثار النجم المصري محمد صلاح جدلاً واسعاً بعد تصريحاته النارية التي وصف فيها علاقته بالمدرب الهولندي آرني سلوت بأنها "منهارة تماماً"، متهماً إدارة الريدز بـ"رميه تحت العجلات".
ومع استبعاد اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً من التوجه إلى ميلان لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا، يتساءل الجميع: هل يقترب صلاح من الرحيل في يناير؟
جاءت التصريحات الصاعقة بعد تعادل ليفربول 3-3 أمام ليدز يونايتد يوم السبت الماضي، حيث جلس صلاح على دكة البدلاء للمرة الثالثة على التوالي، وهو أمر غير مسبوق في مسيرته مع الفريق.
وقال المهاجم الذي ينتهي عقده في صيف 2027: "لقد فعلت الكثير لهذا النادي على مدار السنوات، خاصة الموسم الماضي الذي سجلت فيه 34 هدفاً وساهمت في الفوز بالدوري. الآن أجلس على الدكة ولا أعرف السبب، يبدو أن النادي رمى بي تحت العجلات، وهناك شخص ما لا يريدني هنا".
وأضاف صلاح في مقابلة مع الصحفيين عند ملعب إلاند رود: "كانت علاقتي مع المدرب جيدة جداً، لكن فجأة لم تعد موجودة. في كرة القدم، لا تعرف أبداً ما سيحدث، قد تكون مباراتي أمام برايتون الأخيرة مع النادي".
هذه الكلمات أشعلت شرارة الأزمة، خاصة مع اقتراب صلاح من انضمام منتخب مصر لكأس أمم أفريقيا في المغرب نهاية الشهر.
رد سلوت: "لا أعرف إذا لعب آخر مباراة له"
في مؤتمر صحفي قبل مباراة إنتر، رد سلوت ببراغماتية مميزة، محافظاً على هدوئه رغم الضغط. وقال المدرب الهولندي، الذي تولى المهمة في صيف الماضي بعد يورجن كلوب: "لا أشعر بهذه الطريقة، لكنه له الحق في الشعور بما يشعر به. تحدثنا كثيراً قبل السبت، وكان محترماً مع الطاقم والزملاء وتدرب بجد. أنا مؤمن دائماً بأن هناك إمكانية للعودة، لكنني لا أعرف إذا كانت آخر مباراة له مع النادي. لا يمكنني الإجابة الآن".
أكد سلوت أن قراره باستبعاد صلاح تم بالتشاور مع المدير الرياضي ريتشارد هيوز والإدارة العليا، مشدداً على دعم الفريق له كمدرب. وأضاف: "ليست هذه الطريقة التي أشعر بها، لكن مو يعرف من رمى به تحت العجلات". هذا الرد يعكس نهج سلوت المباشر، الذي يفتقر إلى "اللعب النفسي" الذي يفضله بعض النجوم، مما قد يكون السبب في تصعيد التوتر حسب مصادر مقربة من اللاعب.
الإدارة بين الغضب والحذر.. هل هي موقف تفاوضي؟
داخل النادي، يسود الإحباط من توقيت تصريحات صلاح، خاصة مع النتائج المتعثرة لليفربول هذا الموسم، الذي شهد أسوأ سلسلة هزائم في تاريخه الحديث. وقد أدى تراجع أداء صلاح الذي كان نجماً في نظام كلوب إلى قرار سلوت ببناء إطار تكتيكي جديد غير مركز حوله، مع الاعتماد على لاعبين مثل دومينيك سوبوسزلاي وهوجو إيكيتيكي.
مصادر في النادي أشارت إلى أن الإدارة ترغب في الاحتفاظ بصلاح كرمز تاريخي، لكن هذا قد يكون مجرد "موقف تفاوضي" لتجنب أزمة أكبر.
ومع اقتراب نافذة الانتقالات الشتوية، أصبحت الأنظار موجهة نحو الدوري السعودي، حيث يترقب نادي الاتحاد والهلال فرصة لضمه بعد فشل صفقة بـ150 مليون جنيه إسترليني في 2023. كما برز اهتمام من أندية أمريكية وأوروبية أخرى.
من كاراجر إلى أليسون
وصف اللاعب السابق جيمي كاراجر تصريحات صلاح بأنها "عار"، معتبراً أن اللاعب يتحدث فقط عندما يناسبه الأمر أما مايكل أوين، زميل صلاح السابق، فقد انتقد النجم المصري لـ"الخروج علناً بمشكلاته".
من جانبه، أكد حارس المرمى أليسون بيكر أن الفريق موحد خلف سلوت، قائلاً: "الجميع يدعم آرني، والتحدي كبير بعد كلوب، لكننا سنتجاوز هذا".
على وسائل التواصل، انقسمت الآراء: بعض الجماهير يرى في صلاح "ضحية" لتغيير النظام، بينما يتهمه آخرون بالتمرد. وفي تغريدة مثيرة للجدل، طالب واين روني، أسطورة مانشستر يونايتد، سلوت بـ"طرده من الفريق" لاستعادة السيطرة.
المستقبل.. فرصة للمصالحة أم نهاية درامية؟
مع مباراة برايتون يوم السبت، يواجه سلوت اختباراً حقيقياً لمهاراته في إدارة النجوم. الإدارة تفكر في "الانتظار" حتى عودة صلاح من كأس أم أفريقيا، آملة في تهدئة الأمور إذا تحسنت النتائج. لكن المخاطر كبيرة: فقدان صلاح قد يهز الفريق، بينما التمسك به قد يعمق الشقاق.