معتصم أقرع: مارك زوكربيرغ بلبوس وانتوني بلينكين جذري
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
في الماضي انتقد كثيرون الدعم السريع. ولأسباب شبيهة في الأيام السابقة حظرت شركة ميتا رهط من قادة الجنجويد.
وقبل فترة ادانت وزارة الخارجية الأمريكية جرائم العنف التي ارتكبها الجنجويد في غرب السودان. واليوم تتهم أمريكا الدعم السريع بارتكاب فظائع وانتهاكات وقتل بدوافع عرقية.
وقررت واشنطن اليوم فرض عقوبات على عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع على خلفية انتهاكات قواته لحقوق الإنسان بالسودان.
من الحيل المفضلة لديهم, يقوم كتاب الجنجويد بوصف من يقف ضد الدعم السريع بأنه كوز (حتى لو قضي كل حياته يناضل ضد الكيزان)، أو مغفل (حتى لو حصل علي اعلي تعليم في اعرق الجامعات العالمية) أو جذري (حتى لو لم يساند يوما مقولات الجذريين) أو بوق حرب (حتى لو كان معروفا بالسلم والحكمة والاتزان) أو بلبوس (حتى لو لم يدع يوما بكلمة بل بس) أو فلول (حتى لو لم يشارك يوما في أي حكومة كيزانية كانت ام غيرها).
السبب وراء هذا التزوير المتعمد لهويات الخصوم السياسيين واضح: وهو ان الدفاع عن الجنجويد يستحيل إلا خلف ركام من الأكاذيب الفاجرة والالتواء وبتر النصوص ودغمسة السياقات والانتقائية بلا حشمة ولا ورع وتزوير صور الخصوم وإعادة انتاج مواقفهم واتهامهم ضمنيا وصراحة بما ليس فيهم ووضع ما لم يقلوا علي افواههم.
السؤال الذي يفرض نفسه عن الحكومة الأمريكية وشركة ميتا التي تملك فيسبوك هل هما بلابيس ام جذريين ام فلول ام انهما تقاتلان مع كتائب البراء وملوك الاشتباك ؟
معتصم أقرع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع حتى لو
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي
نفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي، بحسب تقارير وسائل إعلام عربية.
و أفاد مصدر طبي بمقتل ستة مدنيين على الأقل اليوم السبت في قصف استهدف مبنى تابعا للأمم المتحدة في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة، في جنوب السودان، بحسب وكالة فرانس برس.
وأفاد شهود عيان بوقوع غارة بطائرة مسيّرة على مبنى الأمم المتحدة.
ودانت الحكومة بشدة الهجوم، محملة في بيان قوات الدعم السريع المسؤولية عنه.
و في سياق أخر، أصدرت إسرائيل تحذيرا بإخلاء قرية في جنوب لبنان، اليوم السبت، زاعمة هجوم القوات على البنية التحتية لجماعة حزب الله.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي،: "سيُهاجم الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".
وأضاف: "نحث سكان المبنى المحدد بالأحمر في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من مبنى يستخدمه حزب الله ومن أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلائه فورًا والابتعاد عنه وعن المباني المجاورة لمسافة لا تقل عن 300 متر. البقاء في منطقة المباني المحددة يعرضكم للخطر".