مسؤول حكومي: معين عبدالملك يمارس دور الجندي الذي ينفذ ما يطلبه أصغر ضابط إماراتي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الجديد برس:
قال مسؤول في الحكومة الموالية للتحالف، إن معين عبدالملك، أصبح يمارس اليوم دور الجندي الذي ينفذ ما يطلبه أصغر ضابط إماراتي لتنفذ ما يملى عليه.
وأضاف الصحفي مختار الرحبي، في مداخلة مع برنامج (التاسعة)، على قناة “المهرية” الفضائية، أن معين عبدالملك يحاول من خلال ظهوره الأخير، أن يشكك الرأي العام، أن أعضاء مجلس النواب يعملون من الخارج ووفق أجندات، وذلك لرفضهم للصفقات المشبوهة التي أبرمها مع الإمارات في قطاع الاتصالات”.
ولفت الرحبي، مستشار وزير الإعلام في الحكومة الموالية للتحالف، إلى أن “تشكيك معين عبدالملك، بأعضاء مجلس النواب مردود عليه، لكونهم يمتلكون شرعية دستورية وقانونية”، مشيراً إلى أن أي تشكيك في شرعيتهم هو تشكيك بشرعية المجلس الرئاسي ورئاسة مجلس الوزراء”.
وتابع: “معين عبدالملك يعرف أن هذه هي معركته الأخيرة في السلطة، وأنه سيجد نفسه ملاحق أمام المحاكم أو أن يتم نبذه ليكون أسوأ رئيس وزراء في تاريخ اليمن القديم والحديث”.
ومضى قائلاَ: “لم يحدث في تاريخ اليمن أن يقود رئيس الوزراء حربا على المؤسسات الشرعية في البلاد، إلا في عهد معين عبدالملك الذي يعد حالة استثنائية في كل شيء حتى في تعيينه”.
وكشف الرحبي عن معلومة مهمة، أنه في عام 2016، كان هناك شركة إماراتية عرضت الدخول في السوق اليمنية مقابل أخذ حصة من الاتصالات اليمنية، بنسبة تصل إلى 30 % في حين تذهب النسبة الباقية للشركة اليمنية، ومع ذلك تم رفضها، في حين أن معين عبدالملك منح الشركة الإماراتية نسبة 70 % لتتحكم بكامل خصوصيات اليمنيين وبقرار الاتصالات”.
ورداً على مزاعم معين عبدالملك حول أن تمرير صفقة الاتصالات يتعلق بالاستثمار، أجاب مختار الرحبي، “أنه لو كان الأمر متعلق على هذا النحو لتم طرح مناقصة استثمارية، ولتقدمت شركات في المنطقة بما فيها الإمارات بعروضها للحكومة والموافقة عليها من البرلمان”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: معین عبدالملک
إقرأ أيضاً:
العليمي: أرسلنا الطائرة الرابعة للحوثيين بعد أن هددوا بقصف مطار عدن وبقية المطارات اليمنية
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن جماعة الحوثي هددت بقصف مطار عدن وبقية المطارات اليمنية، في حالة عدم عودة الطائرة الرابعة التابعة للخطوط الجوية اليمنية، والتي تعرضت للقصف المباشر والدمار من قبل طيران الاحتلال يوم الثلاثاء الماضي.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في حوار مع قناة "روسيا اليوم" إن جماعة الحوثي تسببت بتدمير 4 طائرات تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية من خلال اختطاف تلك الطائرات والاصرار على الاستمرار باحتجازها في مطار صنعاء، رغم ان القصف الاسرائيلي للمطار كان متوقعا.
وأضاف: "حاولنا التواصل مع المليشيات الحوثية عبر وسطاء من اجل إخراج هذه الطائرات، واقترحنا نقلها إلى عدن، او إلى المملكة العربية السعودية، او إلى عُمان او اي دولة اخرى، لكن المليشيات رفضت واستمرت باحتجازها في المطار، وفعلاً جاءت الهجمات الإسرائيلية، ودمرت ثلاث طائرات".
وأوضح أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخراً كانت في عمان، لكنهم أصروا على عودتها الى مطار صنعاء، بل أعطونا إنذارا، عبر وسطاء "إذا لم تتركوا الطائرة تعود إلى صنعاء، فسنقوم بضرب مطار عدن والمطارات الأخرى في حضرموت وشبوة والمخا ومناطق أخرى".
وتابع: "اضطررنا لكي نتجنب مزيداً من الدمار والحرب أن نسمح للطائرة بالعودة إلى صنعاء، وقد جاءت الغارات الإسرائيلية قبل يومين ودمرت الطائرة الرابعة" وفق وكالة سبأ الحكومية.
وجدد الرئيس، تمسك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بهذا القرار باعتباره خارطة طريق مثلى للحل الشامل في اليمن، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي والحكومة يدركان "أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم".
وأضاف "لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام".
واشار الى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت هذه الجماعة، كانت خارطة الطريق التي تبناها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت جماعة الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية.
وأضاف: "لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وهاهي تدعي أنها تدعم غزة اليوم، وترسل صواريخ في الهواء".
وقال "هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع، ومع ذلك تدعي أنها تحقق انتصارات".
وعبر العليمي، عن ثقته في مواصلة روسيا الاتحادية العمل مع المجتمع الدولي لدعم تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب مليشيات الحوثي واحلال السلام، والاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دوليا، وفي مقدمتها قرار مجلس الامن 2216.
ونوه إلى أن جماعة الحوثي، هي "جماعة طائفية ثيوقراطية، لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية، بل بأنها خلقت لحكم البشر".
وأشاد العليمي، بمواقف روسيا في مجلس الأمن، منذ انقلاب الحوثيين على الدولة، قائلا "ان روسيا كانت دائماً مع الشرعية، وصوتت لصالح القرارات الدولية الداعمة لها وفي مقدمة ذلك القرار 2216، الذي يمثل خارطة الطريق لحل القضية اليمنية".
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة جماعة عدمية، وليست شريكة سلام، وقال "لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حربا".
وثمن العليمي، قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بإدراج الحوثيين على قائمة الارهاب، قائلا انه "قرار إيجابي، ونحن ممتنون للولايات المتحدة وللرئيس ترامب لإصداره، لإنه يمثل تشخيصاً حقيقياً بان هذه الجماعة الإرهابية في سلوكياتها لا تختلف تماماً عن تنظيمي القاعدة وداعش".
واشار الرئيس، الى ان استسلام الحوثيين للولايات المتحدة، يؤكد ان هذه الجماعة لا تستسلم إلا للقوة.، لافتا إلى أنه عندما استهدفت الضربات الأمريكية قدراتهم العسكرية ومخازن الأسلحة فيها، وبدأت تطارد قياداتها، وافقوا على إيقاف الضربات على السفن الأمريكية.
واختتم بالقول: "هذا يرسل رسالة لنا في الداخل وللأشقاء في العالم العربي، وخاصة في الخليج، بأن هذه الجماعة لن ترضخ للسلام أبداً إلا بالقوة".