تيك توك يوجه ضربة موجعة لتطبيقات الدردشة.. وتقارير تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ذكرت تقارير أن تطبيق الفيديو الصيني TikTok يتطلع إلى لعب دور جديد في الفترة المقبلة حيث يعمل على تطوير ميزات المراسلة الخاصة به ليتحول إلى منصة للمراسلة والدردشة إلى جانب كونه منصة لمقاطع الفيديو القصير.
وكشف تقرير خاص من موقع Axios أن TikTok تيك توك نشر عددًا كبيرًا من الوظائف الجديدة في الأسبوع الماضي لأدوار تشمل بناء المزيد من الشبكات الاجتماعية وميزات المراسلة الخاصة.
وفقا للموقع فإن من شأن هذه الأدوار أن تساعد تيك توك في الاحتفاظ بمشاركة المستخدم داخل التطبيق في سعيه لتقديم ميزات تتجاوز الترفيه عبر الفيديو، مثل التسوق المباشر.
وتظهر قوائم الوظائف الجديدة، أن تيك توك تتطلع إلى توظيف مهندسين ومديري منتجات للعمل ضمن فريق تفاعل اجتماعي محدد يبني ميزات مشاركة اجتماعية جديدة.
وتقول قائمة وظائف أخرى، لمدير منتج لشركة "TikTok Social" ومقرها سان خوسيه، في ولاية كاليفورنيا إن الشركة تتطلع إلى "توسيع حدود تيك توك من خلال تشجيع بناء روابط اجتماعية هادفة بين المستخدمين".
وعلى الرغم من أن تيك توك يقدم حاليًا خدمة المراسلة المباشرة، إلا أن وظائفه محدودة للغاية، ويقر أحد الإعلانات الوظيفية لأحد قادة التكنولوجيا نيابة عن فريق المراسلة في الشركة بأن تجربة المراسلة ما زالت في "مهدها".
وذكر الوصف الوظيفي أن المرشحين سيكونون مسؤولين عن قيادة فريق فني خلفي "في مجال الوظيفة الاجتماعية لاستكشاف وتنفيذ حلول اجتماعية متنوعة".
ويُتوقع منهم أيضًا "التعاون مع فرق العمل واستخدام الميزات الفريدة لمختلف الدول والمناطق لتقديم حل اجتماعي مميز لـ تيك توك مثل المراسلة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غرق وانهيار المتحف المصري الكبير.. ما صحة الفيديو المتداول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات مقطع فيديو بزعم أنه يُظهر لحظة غرق وانهيار المتحف المصري الكبير، مثيرًا موجة من التفاعلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حصد الفيديو ما يزيد عن 5 ملايين مشاهدة في منصات اجتماعية عديدة، كما تيك توك وإكس وفيسبوك، مدفوعًا بوصف مُضلل يقول: "شاهدوا انهيار المتحف المصري الكبير".
بعد تجزئة الفيديو إلى لقطات ثابتة واستخدام البحث العكسي، تبيّن أنه نُشر للمرة الأولى في حساب بمنصة تيك توك، وهو مملوك لشخص يعرف نفسه بأن اسمه أسامة الغامدي، ومعرفه الشخصي (q3uk@).
ونشر الحساب الفيديو في تمام الساعة 07:16 من مساء السبت الماضي، 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، وحصد منذ ذلك الحين أكثر من 4 ملايين مشاهدة. وحينها، وضع الحساب وسوم مثل: "#المتحف_المصري_الكبير، #ذكاء_اصطناعي".
يقول ناشر الفيديو، الذي لديه 307 آلاف متابع، إنه يدرس تكنولوجيا المعلومات "ومبرمج ذكاء اصطناعي". ويضم حسابه مقاطع فيديو من نوع الذكاء الاصطناعي الرديء (Sloppy AI)، ويتخللها معلومات مُضللة.
الخميس الماضي، أظهر تحقق CNN بالعربية زيف مقطع فيديو مماثل نشره الحساب، زاعمًا أنه يُظهر "أمطار غزيرة غير مسبوقة تضرب ينبع" بالسعودية.
وتتضمن مشاهد الفيديو عددًا من مواطن الخلل التي تؤكد زيفه، مثل عدم اتساق مشاهده مع ما يبدو عليه المتحف الكبير في أرض الواقع. إلى جانب رداءة جودة المشاهد، وتداخل العناصر وظهور تشوش مع حركة الأجسام، وهي من بعض السمات المميزة للمواد المنتجة بالذكاء الاصطناعي.
وأكدت نتائج فحص الفيديو عن طريق أدوات متخصصة، مثل Hive Moderation، أن المقطع زائف بنسبة 99.9%.
يُظهر انتشار الفيديو أنه قد يكون جزءًا من حملة تضليل منسقة، وذلك بالاستناد إلى عدد من المؤشرات، مثل التضخيم والتكرار.
وأصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية بيانًا، السبت، قالت فيه إن "تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي، يسمح باستدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقا مع التصميم، ومتوقعًا في مثل ذات الوقت من العام".
كان بيان الوزارة يعلق على مقطع فيديو متداول بزعم أنه يُظهر تسريب كميات من مياه الأمطار من سقف المتحف الكبير بعد افتتاحه، بينما أوضح تحقق CNN بالعربية أن المقطع قديم وجرى تصويره في عام 2023 وليس حديثًا.